سودانايل:
2025-06-21@02:51:13 GMT

اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

بقلم: الريح عبد القادر

(1 من 2)
من أخطر ما يعيشه "المستنيرون" السودانيون في فترة هذه الحرب وهمُ اقتلاع الكيزان. ومن المخيف أن الغالبية العظمى منهم يتوهمون أن اقتلاع الكيزان سيكون تحصيلَ حاصل، وضربةَ لازب؛ فتراهم جالسين لا يفعلون شيئاً، في انتظار أن تهوي شجرة الكيزان إلى الأرض من تلقاء نفسها. وسببُ هذا الوهم ما اشتهر بينهم من نبوءة محمود محمد طه عن اقتلاع الكيزان.

الكل يحفظ عن ظهر قلب "وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً". وهكذا نجد المستنيرين (المرادف العصري للمثقفين) وقد تحولوا إلى الإيمان بفتح المندل، وضرب الرمل، ورمي الودع، في نوع من العطالة الثقافية، والتواكل الثوري، مما لا يليق بدعاة التغيير.

لقد نسيَ هؤلاء، من فرط استهانتهم بعدوهم، حقيقة أنّ الكوزنة فكرة، وإنْ كانت خاطئة. والأفكار تُحاربُ بالأفكار؛ والفكرة الخطأ لا تموت إلا بالتوعية والتنوير. فمن بين جميع الذين يكتبون عن خطل التجربة الكيزانية وفشلها، قلما تجد من يتصدى لتفنيد "المبادئ المؤسِّسة للفكر الكيزاني". وبدون بيان خطل هذه المبادئ، ونسف حججها ودعاواها، سيظل الكيزان عقبة كأداء تعترض طريق بناء دولة الحرية والسلام والعدالة في السودان. بيد أنّ الخبر الجيد أنّ المبادئ التي يقوم عليها الفكر الكيزاني أوهى من بيت العنكبوت. لكن معظم الذين يهاجمون الكيزان إنما يهاجمون ممارستهم، ويتركون منبع فكرهم، ولا يعدم الكيزان أن يجدوا المبررات للدفاع عن فشل تجربتهم، والاستماتة في إحيائها ومواصلتها.
وأعتقد أن ما يعرف بنبوءة محمود محمد طه قد لعبت دوراً سلبياً في تخدير "المستنيرين" وإيهامهم بأن اقتلاع الكيزان قادم مثل فلق الفجر. ولو عُنِي هؤلاء بتحليل نبوءة محمود لتبيّنوا عوارها بأدنى جهد. يقول محمود محمد طه "إن من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني". ونعلم الآن جيداً أن تجربة حكم جماعة الهوس الديني هي أسوأ ما مرّ به السودان. ويضيف محمود "وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية"، ونعلم الآن أن هذه التجربة قد أذاقت الشعب الأمرين، وأدخلت البلاد في فتنة أحالات نهارها إلى ليل، فما هي التجربة "المفيدة للغاية" التي جناها الشعب السوداني من التشريد والاغتصاب والموت والدمار؟
إن دور قادة الفكر والرأي والسياسة والكياسة ليس في أن يتركوا شعوبهم تقع في دوامة الحروب والفتن، وترك النساء والفتيات يتعرضن للاغتصاب والتشريد، وترك الشباب يموتون موت الضأن في معارك عبثية، وترك الممتلكات عرضة للنهب والتدمير، بحجة أن يتعلم الشعب من هذه التجربة المدمرة. بل إنّ دور القادة الحقيقيين هو تجنيب شعوبهم كل هذه المآسي بسداد الرأي، والحكمة، وحسن التدبير. ويمضي محمود في "نبوءته" قائلاً إن حرب الكيزان "سوف تنتهي فيما بينهم". نعم، سوف تنتهي فيما بينهم، لكن إذا انهزم الشعبي، فسينتصر الوطني، أو إذا انهزم أحمد فسيظفر حاج أحمد. لكنهم لن يُقتلعوا من أرض السودان اقتلاعاً إلا بجهد ثوري مصحوب بجهد فكري لا يقلّ ضراوةً ومثابرة.

وفي هذا الصدد، لا يذكر الكثيرون أن المرحوم محمد أحمد محجوب سبقَ محمود محمد طه بعشر سنوات في توقع ما يحدث للسودان بسبب الكيزان. قال المحجوب مخاطباً الترابي عام 1967م: "إنني لا أخاف على السودان من تبسمك ولا من أحلامك، تبسم كما يحلو لك، واحلم كما تشاء من أحلام؛ ولكنني أخاف على السودان أن تعتلي السلطة فيه يوماً ما أو أحد اتباعك، وبذلك سوف يفقد السودانُ كلمته، والمواطنُ أسباب عيشه، ولا يجد لقمة العيش الكريمة، وسوف يكون مبغضاً من أقرب الأقربين إليه".
لم يرسم المحجوب خارطة طريق للنجاة من حكم الكيزان. لكنه على الأقل كان أكثر شفقةً وخوفاً على الشعب السوداني، وحذرنا من أننا لن نجد لقمة العيش الكريم في سوداننا، بسبب حكم الكيزان وحربهم، فنضطر إلى اللجوء إلى أقرب جيراننا فيوصدون دوننا الأبواب.

إنّ توقع نهاية الظالمين ليس دليل عبقرية، فهو مما هو مشاهد في التاريخ، ومما هو معلوم في سنن الله في خلقه. ولكن نهاية الظالم لا تعني نهاية الظلم. فقد يخلف الظالم من هو أشد ظلماً منه. ولذلك لا بد من خلق البيئة التي لا يمكن أن يترعرع فيها الظلم أو ينمو. وفي حالة الكيزان، علينا أن نعترف أن فكرهم يعشعش في رؤوس عضويتهم. وقطع الرأس وترك الجذور ليس من الحكمة في شيء. بل علينا أن نعترف أيضاً أن 30 سنة من حكم الكيزان قد جعلت الكثير من الناس كيزاناً بفهمهم وسلوكهم وإن لم ينتموا تنظيمياً للكيزان.

في الحلقة الثانية من هذا المقال سنتناول كيفية التصدي لفكر الكيزان من جذوره. وسنعتمد مقاربةً تقوم على تفكيك هذا الفكر، وإزالة الرغام والركام الكثيف الذي يغلفه، لكي ننفذ إلى جوهره. إنّ جوهر الفكر الكيزاني هو طلب السلطة، والتناجي للوصول إليها من دون بقية المواطنين، والعمل على المحافظة عليها بكل الوسائل. وطلب السلطة في الإسلام منكر عظيم. لا يشفع فيه وضع الغايات النبيلة، مثل إقامة الدين وتطبيق الشريعة وخلاف ذلك. وهو ما سنستعرضه في الجزء القادم بحول الله تعالى.

alrayyah@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: محمود محمد طه

إقرأ أيضاً:

تفكيك الوهم

يرتفع صوت تيار يروّج لفكرة أن إنهاء إيران على يد الكيان الإسرائيلي يمثل “فرصة تاريخية”. هذا الطرح يكشف قراءة ساذجة وخطيرة للواقع الجيوسياسي، ويؤسس لتسليم كامل بموازين الهيمنة الصهيونية، في لحظة تفتقر فيها الأمة إلى مشروع تحرري فعّال.

إن زوال إيران أو تدمير قوتها الإقليمية لا يُنتج استقرارا، وإنما يمنح (إسرائيل) موقع السيادة المنفردة على الإقليم، فالتوازن القائم بين قوتين متخاصمتين مهما اختلفت دوافعهما يشكّل حاجزا أمام تفرد أحدهما بالقرار الإقليمي، وتكافؤ الخصوم يوسّع هامش المناورة للقوى الضعيفة، بينما يؤدي اختلال المعادلة إلى شلل القدرة على الصمود والمقاومة.

لا ينتظر الكيان الإسرائيلي إذنا ليتوسع لكنه يتحرك حين يتوفر له الفراغ، وتراجع إيران أو اختفاؤها يخلق بالتأكيد هذا الفراغ؛ إذ ستتقدم تل أبيب لفرض هندسة أمنية شاملة على منطقتنا في ظل أنظمة عربية كثيرة أظهرت استعدادها الكامل للانبطاح أمام الإرادة الصهيونية. ومع غياب القوة التي تثير قلقها، ستتوسع دون عوائق وتفرض نفوذها بلا مقاومة.

المشروع الإسرائيلي يمتد في خطة مدروسة للهيمنة والتفكيك. وهذه الخطة بدأت قبل الثورة الإيرانية، وتواصلت مع تعاظم نفوذ طهران، وتتسارع عند كل فراغ؛ إذ نجد الكيان الإسرائيلي يضرب غزة ويخترق بيروت ويوجه رسائل نارية إلى دمشق وبغداد وينسق مع أنظمة عربية سرا وعلانية رغم بقاء الخصم الإيراني.. فكيف سيكون المشهد إذا اختفى هذا الخصم من الميدان؟

إن المراهنة على اكتفاء (إسرائيل) بزوال إيران وهم سياسي.. هذا الكيان يتغذى على الضعف، ويتقدم كلما غاب التهديد.. وزوال إيران لا يحرر العواصم العربية لكنه يسلّمها للاختراق الصهيوني الشامل والهيمنة المتفردة.. وعندما تفقد أقطارنا قوة الردع الخاصة بها تتحول أنظمتها إلى وكلاء طيعين ضمن منظومة الهيمنة والتبعية.

إيران، رغم مشروعها الطائفي القبيح وتمددها الخبيث لا تمثل العقبة الوحيدة أمام النهضة.. العقبة الكبرى تكمن في غياب المشروع العربي المستقل، وفي افتقاد الإرادة السياسية الرافضة للارتهان بين مطرقة التمدد الإيراني وسندان التبعية الغربية.. والأمة لا تحتاج إلى (عدو واحد)، ولكن إلى معادلة توازن تسمح بنشوء قوة ثالثة تعيد تعريف الاستقلال القومي وتحرر القرار السياسي.

إن الاحتماء بعدو لتصفية عدو آخر لا يصنع سيادة لكنه يرسّخ الاستلاب والتبعية. والخروج من هذا الحصار لا يمر عبر نيران العدو الإسرائيلي، وإنما عبر بناء القوة الذاتية، وتحشيد الإرادة الشعبية، واستعادة القرار السيادي من قبضة الارتهان المزدوج.

ستفقد الأمة ما تبقى من قدرتها على المقاومة والمواجهة حين يتفرد الكيان الإسرائيلي بالسيادة على الإقليم، وتتحول الأنظمة العربية إلى أدوات تنفيذ لا تملك من أمرها شيئا.. تنفذ ما يملى عليها من مراكز القرار الأجنبية، وتضطلع بدور الوكيل المحلي في مشروع الهيمنة، وتسخر مواردها لحماية المصالح الخارجية بدلا من حماية شعوبها، إسهاما في ترسيخ الضعف، وقمعا لأي نزوع نحو التحرر أو المقاومة حتى تصبح الدولة الوطنية مجرد واجهة شكلية لسلطة بلا إرادة أو قرار أو سيادة.

الصراع الحقيقي لا يقتصر على إيران أو إسرائيل، إنما يدور مع بنية الهيمنة التي تحاصر أمتنا وشعوبنا منذ لحظة الاستقلال وقيام الدولة العربية الحديثة.

— ومن يراهن على الكيان الإسرائيلي لتحقيق الخلاص، فإنه بذلك يسلّم المفاتيح، ويوقّع على بياض، ويخسر نفسه قبل أن يخسر عدوه!

سعيد ثابت سعيد18 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى مقالات ذات صلة خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى 18 يونيو، 2025 درهم عبده سعيد رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة “هائل سعيد أنعم” التجارية 18 يونيو، 2025 أمن مأرب يتوعد قطاع الطرق: لا تسامح مع الفوضى والعبث بأرواح المسافرين 18 يونيو، 2025 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن 18 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران 18 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية تفكيك الوهم 18 يونيو، 2025 خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى 18 يونيو، 2025 درهم عبده سعيد رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة “هائل سعيد أنعم” التجارية 18 يونيو، 2025 أمن مأرب يتوعد قطاع الطرق: لا تسامح مع الفوضى والعبث بأرواح المسافرين 18 يونيو، 2025 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن 18 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لا تتخلوا عن الدبلوماسية مع إيران 18 يونيو، 2025 عدن روح المشروع الوطني 12 يونيو، 2025 كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟ 7 يونيو، 2025 تكلفة الغموض الأمريكي في اليمن 30 مايو، 2025 الانتهاكات في اليمن.. إرث ينتظر العدالة 30 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 21 ℃ 21º - 21º 29% 2.01 كيلومتر/ساعة 21℃ الأربعاء 29℃ الخميس 27℃ الجمعة 28℃ السبت 28℃ الأحد تصفح إيضاً تفكيك الوهم 18 يونيو، 2025 خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى 18 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬476 غير مصنف 24٬217 الأخبار الرئيسية 16٬667 عربي ودولي 7٬878 غزة 10 اخترنا لكم 7٬386 رياضة 2٬571 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬419 كتابات خاصة 2٬183 منوعات 2٬111 مجتمع 1٬951 تراجم وتحليلات 1٬959 ترجمة خاصة 190 تحليل 25 تقارير 1٬713 آراء ومواقف 1٬619 ميديا 1٬539 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬422 فكر وثقافة 954 تفاعل 859 فنون 506 الأرصاد 481 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

مقالات مشابهة

  • تقدم إلى محكمة الحشاء الإبتدائية محمد محمود الحالمي مدعيا وفاة مؤرثته مريم صالح الحالمي
  • نجوم سودانيون يشاركون في فيلم “أسد” لمحمد رمضان
  • تقدم إلى محكمة الحشاء الابتدائية محمد محمود الحالمي مدعيا وفاة مؤرثته مريم صالح الحالمي
  • كامل إدريس بين سطوة المليشيات وفوضى الكيزان «2»
  • الزمالك يخطط لخطف رباعى بيراميدز | خاص
  • حكومة الانقلاب الوهمية على خط إعلام الكيزان!!
  • بالأسماء: الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق بيت لحم
  • هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
  • تفكيك الوهم
  • وفيات الأردن.. الأربعاء 18-6-2025