تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لمصر تعد نقلة نوعية للجهود الدبلوماسية المصرية لوقف العدوان الغاشم على غزة، موضحا أن اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الأردن يعكس رفض كل مخططات التهجير التي تخرج من اليمين المتطرف لدولة الاحتلال.

وأضاف “سنجر” في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق المحتجزين وإعادة إعمار غزة كانت على رأس محادثات الرؤساء الثلاثة، في الوقت ذاته الذي اجتمع فيه الرئيس الأمريكي مع رئيس حكومة الاحتلال، مشيرا إلى أن القمة الثلاثية أكدت إمكانية إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل وتنفيذ المخططات المطروحة بدون خروج الفلسطينيين من أرضهم.

كما تابع أشرف سنجر، أن زخم زيارة رئيس فرنسا لمصر يضع شكل تحركات العلاقات المصرية الفرنسية وهي علاقات استراتيجية، وفرنسا تقول للشعب الأوروبي والعربي أنهم توجهوا لعلاقات متميزة مع مصر بتاريخها وأمنها ومثلت دعوة للإقبال السياحي عليها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر فرنسا ماكرون إحلال السلام غزة

إقرأ أيضاً:

شددت على أهمية السماح بدخول المساعدات.. 27 دولة تضغط على إسرائيل لوقف العدوان

البلاد (الرياض)
في تحرك دبلوماسي واسع، طالب وزراء خارجية 27 دولة؛ من بينها بريطانيا وفرنسا، إسرائيل بالسماح بإدخال شحنات المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية إلى قطاع غزة دون عوائق، ووقف استخدام “القوة الفتاكة” في مواقع توزيعها، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والطبي. وجاء هذا النداء في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع التي تضرب القطاع المحاصر منذ أشهر.
الدول الموقعة على البيان دعت إسرائيل لاتخاذ خطوات عاجلة وملموسة؛ تشمل منح تصاريح فورية، وتسهيل وصول منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بشكل آمن وواسع النطاق، لإدخال المساعدات عبر المعابر، في ظل استمرار العمليات العسكرية.
بالتوازي، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على قادة الجيش خطة للسيطرة الكاملة على غزة؛ بدعم من تيارات اليمين المتشدد في حكومته، لكن قيادات الجيش حذرت من تكرار تجربة لبنان 1982، إذا مضت الخطة دون تصور واضح لمرحلة ما بعد الحرب. الانقسامات بين القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية تعكس توتراً متصاعداً بين متطلبات الأمن القومي والحسابات السياسية.
ميدانياً، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة برئاسة خليل الحية؛ لاستئناف المباحثات بشأن وقف إطلاق النار بعد فترة من الجمود. مصادر مصرية أكدت أن المفاوضات تركز على هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، مع بحث مبادرة شاملة، تتضمن تبادل أسرى ونزع سلاح الحركة مقابل إنهاء العمليات العسكرية. تأتي هذه المفاوضات ضمن تحركات مصرية مكثفة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق يفتح الباب أمام مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
في السياق نفسه، واصلت السلطات المصرية إرسال المساعدات الإنسانية، حيث جرى تجهيز 300 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية والخيام عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم سكان القطاع.
على الأرض، يعيش أهالي غزة أوضاعاً إنسانية متدهورة، حيث تعاني العائلات من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، فيما تعمل المستشفيات الميدانية بأقصى طاقتها لمواجهة الإصابات البالغة وسط شح في الأدوية والمستلزمات الطبية. وتصف منظمات الإغاثة الوضع بأنه “كارثي وغير مسبوق” منذ بداية الحصار.
ويرى محللون أن الضغوط الدولية، إلى جانب التحركات الإقليمية النشطة، قد تشكل فرصة ضيقة لوقف التصعيد إذا ما توافرت إرادة سياسية من الأطراف المعنية، غير أن استمرار الانقسامات داخل إسرائيل، وتعقيد ملفات التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، يبقيان المشهد مفتوحاً على كل الاحتمالات، بما في ذلك خطر اتساع دائرة الصراع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحدد 5 أولويات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما مستقبل العلاقات الإيرانية اللبنانية بعد زيارة لاريجاني لبيروت؟
  • نقلة نوعية في المجال الطبي.. جامعة نجران تُسجِّل براءة اختراع عالمية
  • الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة
  • شددت على أهمية السماح بدخول المساعدات.. 27 دولة تضغط على إسرائيل لوقف العدوان
  • نقلة نوعية.. «الغندور»: ما يُقدّمه جون إدوارد في الزمالك يستحق الإشادة
  • نشرة التوك شو| زيارة تاريخية للرئيس الأوغندي لمصر.. وموسى يهاجم مظاهرة أمام السفارة المصرية بدمشق
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يطالب بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان
  • خبيرة في الشأن الأفريقي: زيارة الرئيس الأوغندي لمصر تاريخية
  • توتر جديد في العلاقات الجزائرية الفرنسية.. فرض قيود على نقل الحقيبة الدبلوماسية