لم يعد مخفياً أن عبدالرحيم دقلو ركب مكان محمد حمدان دقلو “حميدتي” على سرج قيادة الدعم السريع المنهار عسكرياً ومعنوياً.
ويطمح عبدالرحيم أن يكون المنقذ للقوات المتمردة والهاربة بل وليكون رئيسا للسودان كحلم أخيه الغائب أو المغيب قسراً.
هل يمتلك عبدالرحيم أي مقومات قيادة ولا رياسة؟
كتب الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي في السودان عن عبدالرحيم دقلو قائلين:
مين عبدالرحيم؟ كائن اهوج لا يفقه شيئا ما صدق لقى نفسه في الواجهة وقعد يهضرب ويكضب.
لو الدعامة قائدهم بقى عبدالرحيم خلاص معناها الموضوع منتهي ومنتهي للآخر، أيام وكسح ومسح ونظافة جد.
عبدالرحيم دقلو ما يقدر يقود 15 ناقة عايز يقود ليهو نهابة يتمو باقي النهب؟ وكمان الشمالية شوف الواطي، كدي يقدر على اهله بعدين يجي يتفاصح.
دقلو اخوان كلو زي بعضو يتدقو دق العيش بس وبل بس يا عبدالرحيم، تلحق اخوك في اقرب رحلة اركز يا جاهل.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.
هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.
ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.
لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.
في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.
أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.