عضو الغرف السياحية: زيارة «ماكرون» تعزز مكانة مصر كوجهة سياحية آمنة وذات تاريخ ثقافي غني
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية الدكتور حسام هزاع، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة وتجوله بحرية في شوارعها الأثرية، تمثل دعاية قوية لمصر، مشيرًا إلى أنها رسالة للعالم بأن مصر هي بلد الأمان والاستقرار، على الرغم من التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح هزاع، خلال حوار تليفزيوني على إحدى القنوات المصرية، أن مصر تتمتع بحالة من الاستقرار والأمن جعلتها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، مُشيدا بالكرم المصري الذي يميز شعب مصر في تعاملاته مع الزوار، مضيفا «أن تسليط الضوء على مثل هذه الزيارات الدولية يعزز صورة مصر في الخارج، ويحفز السياح على زيارة البلاد، خصوصًا في المجال السياحي الثقافي».
وأشار إلى أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم المتاحف في العالم، وستسهم بشكل كبير في جذب السياحة الثقافية إلى مصر، لما يعكسه هذا المتحف من تاريخ وحضارة غنية.
وأكد أن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها هيئة تنشيط السياحة تستهدف جذب السياح من أهم الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، مثل دول أوروبا والخليج وبعض الدول الإفريقية، مشيرا إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها مصر للسائحين، بما في ذلك تسهيلات التأشيرات والحوافز المقدمة للمجموعات السياحية، فضلًا عن إعفاء السياح القادمين إلى الأقصر وأسوان من دفع رسوم تأشيرة الدخول خلال الصيف المقبل.
وأضاف هزاع أن المعارض السياحية الدولية تلعب دورًا مهمًا في الترويج للسياحة المصرية، لافتًا إلى أن مصر شاركت مؤخرًا في "بورصة برلين للسياحة" في ألمانيا، حيث تم تسليط الضوء على معالمها السياحية والثقافية من خلال جناح كبير عرض أبرز ما تقدمه مصر للعالم.
اقرأ أيضاًالغرف السياحية تكشف حقيقة ارتفاع أسعار عمرة رمضان إلى 350 ألف جنيه (فيديو)
الغرف السياحية تكشف حقيقة ارتفاع أسعار عمرة رمضان إلى 350 ألف جنيه (فيديو)
اتحاد الغرف السياحية يشكر القيادة السياسية على الاهتمام بدعم القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرف السياحية الاتحاد المصري للغرف السياحية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن زيارة ماكرون إلى مصر الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
الشرع: دمشق باتت في مكانة رفيعة وعززت علاقاتها الدولية بعد التحرير
سوريا – شدّد الرئيس السوري أحمد الشرع، امس الأحد، على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة دمشق بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال لقائه امس، في دمشق، وجهاء وأعيان المحافظة، بحضور المحافظ ماهر مروان إدلبي، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000 – 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وقال الشرع، بحسب الوكالة، إن “المهمة لم تنتهِ بتحرير دمشق، بل إنّ المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع لمواصلة مسيرة البناء والإعمار”.
ووفق الوكالة، “شدّد الرئيس السوري على المكانة الرفيعة والأهمية الاستراتيجية التي وصلت إليها العاصمة بعد التحرير، وما حققته من استعادة التوازنات وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية”.
وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية يجب استثمارها لضمان انتقال الإرث الوطني إلى الأجيال القادمة، قائماً على الاستقرار والتنمية والازدهار”.
ويحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).
الأناضول