الحصادي: الأزمة بحاجة لحل شفاف وشجاع… لا صراخ وتنصل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ليبيا – الحصادي: لا يجوز للأجسام المسؤولة عن الأزمة التنصل… والحل يتطلب الشجاعة والواقعية
???? رفض سياسة “الصراخ والتخويف” من المسؤولين عن الأزمة ⚠️
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، أن من غير المقبول أن تعتمد الأجسام السياسية المسؤولة عن الأزمة الليبية الحالية أسلوب الصراخ والتخويف والتوصيف دون تقديم حلول، مشددًا على أنها يجب أن تتصرف كجهات مسؤولة لا كمؤسسات مجتمع مدني.
???? المسؤولية لا تُجزأ… و”الغنم بالغرم” ⚖️
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، طالب الحصادي بمواجهة الأزمة بشجاعة وواقعية، وتحمل المسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية والتاريخية، مؤكدًا أن من يتحمل المكاسب عليه كذلك تحمّل التبعات، قائلاً: “الغُنم بالغُرم”.
???? الحل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية ????
وشدد الحصادي على أن التصدي للأزمة الاقتصادية والمالية يتطلب البحث عن حل شفاف يعالج السبب الرئيسي للأزمة، بدلًا من الاكتفاء بالحلول السطحية أو الخطابات الإعلامية التي تُغذي الفوضى ولا تقدم بدائل حقيقية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة بحاجة لـ600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميًا لمواجهة المجاعة
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، أن قطاع غزة يحتاج علي الأقل إلى 600 شاحنة يوميا حتي يستطيع مواجهة المجاعة، مشيرا إلى أن المعلومات حول حجم المساعدات وكيفية دخولها إلى قطاع غزة مازالت غير واضحة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة العربية الحدث الإخبارية السعودية، إن هناك ضغط وتحرك سياسي وإعلامي كبير قامت به الأونروا والأمم المتحدة استهدف كل دول العالم، وشارك به أيضا رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء خارجية هولندا، بالإضافة إلى التحرك العربي والإقليمي، ولكن لم نستطع ترجمة هذه الضغوطات إلى أشياء عملية.
وأضاف: «الإدارة الأمريكية اعترفت بوجود مجاعة في غزة وانهيار الأوضاع، وقد تكون هناك استجابة جزئية من الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار.. وهناك خطة توزيع المساعدات بجنوب غزة ستخضع للمراقبة الأمنية، وهذا ما نرفضه، لافتا إلى أن الأمم المتحدة موقفها واضح ولن تكون جزءا من هذا المشروع، الذي يفتقر للشفافية والاستقلالية والحيادية بسبب الفحص الأمني الذي سيتم إجراؤه، وضمان سلامة المستفيدين من هذا المشروع».
وأوضح أنه تم استبعاد الأونروا والمنظمات الأممية من طريق إدخال المساعدات بسبب أبعاد سياسية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ومفاهيم الحل السياسي القادم، موضحا أن وجود أربع نقاط لتوزيع المساعدات في غزة غير كاف أبدا، وما يحدث في غزة هو عملية تهجير قسري عبر الطعام.
وشدد على أن هناك تصعيدا إعلاميا وسياسيا كبيرا من كافة دول العالم خلال الأسابيع الماضية، وتصريحات غير مسبوقة لوجود مجاعة حقيقية في القطاع، حيث يتساقط الآلاف في الشوارع من الجوع وانتشار هائل للأمراض، فضلا عن موت الآلاف في صمت من أصحاب الأمراض المزمنة والكلي والسرطان.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء