دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الإمارات شريك موثوق.. ونتطلع لرخاء دول وشعوب العالم «بريكس».. نقطة انطلاق تعزز سلام وتنمية العالم

يوفر معرض دبي للطيران 2023 منصة مثالية للمختصين في قطاعي الفضاء والدفاع، للتعرف على أحدث الحلول المتقدمة التي يمكنهم الاستفادة منها في تطوير أعمالهم وتعزيز مساهمتهم بتحقيق مستقبل مستدام، وذلك بما ينسجم مع جهود القطاعين في تحقيق أهداف الحياد المناخي.


وسيتيح المعرض الفرصة للمختصين في القطاعين لاستعراض وتبادل الحلول التي تعنى بتحقيق الحياد المناخي، وبحث سبل التعاون وإيجاد فرص وحلول جديدة ومبتكرة في هذا المجال، وذلك بما ينسجم مع التزام المعرض والقطاعات المشاركة بمواصلة الابتكار للمساهمة في الحد من الانبعاثات البيئية وتقليل البصمة الكربونية، ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (كوب 28) والمقرر عقده في دبي في شهر نوفمبر المقبل.
ويساهم قطاع الطيران بحوالي 2% إلى 3% من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ولكن مع الزيادة المستمرة في الطلب على السفر وبحسب تقرير كشفت عنه شركة «فروست أند سوليفان» تحت اسم «التقنيات المستدامة في قطاع الطيران»، سترتفع مساهمة القطاع من 25% إلى 30% بحلول عام 2050 في حال لم يتم اتخاذ أي إجراءات، مما يؤكد على أهمية دور الشركات المصنعة وشركات الطيران ومشغلي المطارات على تعزيز مبادراتها لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ويجب أن تصل الطاقة الإنتاجية العالمية لوقود الطيران المستدام (SAF) إلى أكثر من 30 مليار لتر بحلول عام 2030 و450 مليار لتر بحلول عام 2050 حتى تتمكن شركات الطيران من تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية وفي عام 2020. ووفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي، بلغ إنتاج 450 مليون لتر وهو أقل من 0.05% من الطلب العالمي على وقود الطائرات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي للطيران الإمارات دبي معرض دبي للطيران

إقرأ أيضاً:

فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية

بكين- فيصل السعدي

شارك الموظف العماني بشركة الاستكشاف الجيولوجي الصينية، سامي سالم الهنائي، في فعالية بعنوان: "التواصل الثقافي مع الصين الوطنية للبترول"، والتي أقيمت خلال الفترة من 20 إلى 26 مايو 2025، بحضور عدد من الضيوف الأجانب لاستكشاف الابتكارات التكنولوجية والقوة الصناعية الصينية.

وفي 21 مايو، أُقيم حفل افتتاح الفعالية في شركة الصين الوطنية للبترول، حيث عبّر الضيوف من مختلف الدول عن توقعاتهم من الفعالية، وأعربوا عن أملهم في أن يتمكنوا من خلال تجربتهم الشخصية من فهم مسؤوليات شركات النفط الصينية في صناعة الطاقة العالمية، والإحساس بمساهمة الشركات الصينية في مجال الطاقة العالمي.

وفي نفس اليوم، زار سامي سالم الهنائي والضيوف الدوليون معرض البترول الجيولوجي، ومركز GeoEast للتصور، وأكبر مركز حوسبة عالية الأداء في آسيا، خاصة في مركز  GeoEast، وقام سامي بتجربة عرض بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنيات  AR/VR، وكان شديد الإعجاب بالابتكارات والإنجازات التي حققتها الصين في مجال البحث العلمي الرقمي.

وفي 22 مايو، توجهت مجموعة الفعالية إلى موقع العمل في شانشي، حيث زاروا مشروع جمع الزلازل في الجبال الذي تشرف عليه فرع الشمال الصيني لشركة الاستكشاف الجيولوجي. وفي الموقع، جرب سامي وبقية الضيوف تطبيق تقنيات الطائرات بدون طيار المتقدمة. وقال: "إن تطبيق هذه التقنيات العالية جعلني أؤمن أكثر بأن الابتكار التكنولوجي هو المفتاح لدفع العمل للأمام، خاصة في بيئات العمل المعقدة والمتطرفة مثل هذه."

ثم انتقلت المجموعة إلى كورلا في شينجيانغ لبدء زيارة مثيرة إلى حوض تاريم، وفي فرع تاريم لشركة الاستكشاف الجيولوجي، تعرف سامي مع الضيوف الدوليين على الجهود التي بذلها عمال النفط الصينيون في بيئات قاسية لضمان أمن الطاقة الوطني.

وأثناء زيارة "نصب تذكاري لفتح صحراء تاكلماكان"، قال سامي: "لقد عملت في مشروع استكشاف النفط العماني في BGP لعدة سنوات، وكان هناك تشابه بين بيئة العمل في عمان وهنا، لقد سمعت عن البطولات التاريخية التي خاضها عمال النفط الأوائل في صحراء تاكلماكان، ولكن عندما أتيت إلى هنا مع أصدقائي الأجانب، ورأيت هذا النصب التذكاري المهيب، وفهمت الروح القتالية في تاكلماكان، أدركت عظمة هذا العمل. وأنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا المشروع."

وفي اليوم الأخير من الفعالية، زار الضيوف المحطة الأولى لمشروع "نقل الغاز من الغرب إلى الشرق"، حيث شعر سامي بشكل عميق بدور الصين الحيوي في إمدادات الطاقة العالمية. وقال: "عندما وقفت هنا ورأيت هذه الأنابيب الضخمة والضواغط، فهمت بشكل أفضل التزام عمال النفط الصينيين بتلبية احتياجات وطنهم."



 

مقالات مشابهة

  • درميش: استدامة قطاع الطيران في ليبيا تتطلب بيئة سياسية مستقرة
  • ارتفاع صادرات قطاع الطيران بنسبة 14 في المائة خلال أبريل (مكتب الصرف)
  • صادرات صناعة الطيران المغربية تلامس مليار دولار في ظرف 4 أشهر فقط
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة والاستدامة
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود
  • الجزائر.. انتعاش قوي في الزراعة والصناعة والخدمات عام 2024
  • فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية
  • حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي