هالة الخياط (أبوظبي)
سلّط معرض «تقنيات إدارة الأزمات» المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي انطلقت أمس الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الشراكات العالمية والابتكار في إدارة الطوارئ والأزمات، مبرزاً التزام الدولة بالتقدم المشترك والتعاون في هذا المجال الحيوي.
ويهدف المعرض الذي يختتم أعماله اليوم إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.

 
وشهد المعرض مشاركة الجهات الحكومية المعنيّة في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشركات القطاع الخاص في دولة الإمارات، والشركات الخارجية العالمية إلى جانب القطاع البحثي والمعاهد في الدولة، والمنظمات الدولية ذات الصلة بالطوارئ والأزمات والكوارث.
وشكّل المعرض منصة مهمة للمعرفة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على المشاريع الجديدة. كما وفّر فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة.  وأوضح سلمان علي السلمان المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة العالمية للطوارئ والأزمات، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات المنعقدة في أبوظبي لأول مرة، تنظم معرضين مصاحبين لها، ومنها معرض تقنيات إدارة الأزمات ومعرض الأجيال. وأشار السلمان في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن المشاركة في المعرض المصاحب للقمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أتاحت الفرصة للشركات والجهات المعنية للتواصل وتبادل الخبرات، مما يعزّز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة سواء داخل أو خارج الدولة. وقال إن المعرض يفيد في عرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، مما يسهم في تحسين الاستجابة والكفاءة، إلى جانب الاطلاع على ما هو جديد حول أفضل الممارسات والأساليب الجديدة في التعامل مع الطوارئ والأزمات.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك وأحمد الصايغ يحضران احتفال سفارة باكستان باليوم الوطني سعود بن صقر يستقبل نجل سلطان البهرة

ولفت إلى أهمية المعرض في توفيره مساحة لعرض المشاريع والاستثمارات المحتملة في هذا المجال، مما يعزّز النمو الاقتصادي ويسهم في تطوير القطاع، ويسلّط الضوء على المشاريع والتقنيات الجديدة، التي يمكن أن تحسّن من فعالية إدارة الطوارئ والأزمات، ويسهم في إفساح المجال أمام المؤسسات المحلية والوطنية للاستفادة من التجارب والخبرات القادمة من بقية العالم. والالتقاء بالجهات الوطنية والمحلية ذات الصلة، والتي من شأنها أن تتيح للعارضين توسيع نطاق التعاون.
مكافحة حرائق الطائرات 
عرضت شركة نافكو الإماراتية سيارة دفع رباعي إماراتية الصنع بالكامل مخصّصة لإطفاء الحرائق في المطارات، بكفاءة 6 آلاف لتر في الدقيقة للإطفاء.
وأوضح محمد عساف المدير العام لشركة نافكو أبوظبي أن ما يميّز مركبة الدفع الرباعي «فالكون» قدرتها على مكافحة الحريق والطائرة في مرحلة النزول تسير بسرعة 120 كلم في الساعة، وقادرة على إطفاء محرك الطائرات وهي في مرحلة النزول، وفيها تكنولوجيا للتحكم في التحرك للعامود الأعلى الخاص بإصدار المواد الخاصة بإطفاء الحرائق.
«تسلا سايبر» 
عرضت شرطة دبي خلال مشاركتها في معرض تقنيات إدارة الأزمات مركبة تسلا سايبر، التي انضمت مؤخراً لأسطول سيارات شرطة دبي.
وأوضح الملازم أول عبدالله أحمد المرزوقي في القيادة العامة لشرطة دبي من إدارة الشرطة السياحية، أن هذه السيارة انضمت إلى الدوريات الأمنية السياحية في شرطة دبي، وأبرز مهامها التواجد الأمني في المرافق السياحية، لخلق بيئة آمنة للجمهور والسياح والمشاركة في المعارض وجميع الفعاليات على المستويين المحلي والدولي. وتعتبر هذه السيارة من أكثر السيارات الكهربائية تميّزاً في العالم، وتتميّز بهيكل خارجي مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، والذي يوفّر لها متانة عالية، وحماية من العناصر الخارجية، وزجاجها مقاوم للكسر، ما يزيد من مستوى الأمان، وتعمل السيارة بمحركات كهربائية تمنحها قدرة على التسارع من 0 إلى 100 كم في الساعة، خلال 2.9 ثانية فقط، ما يجعلها واحدة من أسرع السيارات على الإطلاق، كما تتمتع بمدى يصل إلى 800 كم بشحنة واحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الإمارات التكنولوجيا الحرائق معهد الابتكار التكنولوجي وزارة الدفاع إدارة الطوارئ والأزمات

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3» تقدم دعماً طبياً جديداً لغزة عبر منظمة الصحة العالمية

(وام)

 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر عملية «الفارس الشهم 3»، دفعة جديدة من الدعم الطبي الطارئ للمرافق الصحية في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك للحد من الأوضاع الصحية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، وتفاقم أزمة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وشمل الدعم، الذي جرى تسليمه من خلال المستشفى الميداني الإماراتي جنوب القطاع، كميات كبيرة من الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية العاجلة، ومواد خاصة بعلاج الأطفال، إلى جانب توفير 150 سريراً طبياً مجهزاً، و6 خيام ميدانية مخصصة لإنشاء وحدات طبية مؤقتة، بهدف التخفيف من الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني أضرارا جسيمة أو توقفا كاملا عن العمل.

ويأتي هذا التدخل الإنساني في وقت تواجه فيه المنظومة الصحية في غزة انهياراً شبه كامل، نتيجة استمرار الأزمة، وتضرر البنية التحتية للمؤسسات الطبية، وتوقف الإمدادات الدوائية، ما جعل آلاف المرضى، بمن فيهم الأطفال والجرحى والمصابون بالأمراض المزمنة، عرضة للخطر.

وتعمل عملية «الفارس الشهم 3» على دعم القطاع الصحي في غزة كأحد المحاور الأساسية في تدخلها الإنساني، استناداً إلى التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة للدولة، التي تؤكد التزام الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمة الراهنة.

ويُعد هذا الدعم الطبي الجديد امتداداً لسلسلة من المساعدات الإماراتية المستمرة التي يتم إرسالها عبر عملية «الفارس الشهم 3»، والتي تركز على تقديم الدعم الفوري والفعال في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: دخول أولى الشحنات الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
  • الصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة
  • خبير علاقات دولية: مصر دائمًا نهجها السلام والتفاوض في إدارة الأزمات
  • الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
  • القطاع الصحي في أفريقيا.. عادل عدوي يكشف عن التحديات ويطرح الحلول
  • معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقميبشركات واعدة في القطاع التقني
  • «الفارس الشهم 3» تقدم دعماً طبياً جديداً لغزة عبر منظمة الصحة العالمية
  • مدير مؤسسة المعارض: “فود إكسبو” يحفز الاستثمار في القطاع الغذائي بسوريا
  • تعيين «الغذاء والدواء» مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي