مجمع الشارقة للبحوث و AIM يتعاونان لتعزيز الابتكار وجذب شركات التكنولوجيا الناشئة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أيوظبي: «الخليج»
وقع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وقمة AIM للاستثمار، المنصة العالمية في مجال الاستثمار، اتفاقية شراكة تهدف إلى جذب شركات التكنولوجيا سريعة النمو، وخلق فرص أعمال، ودعم الابتكار جاء ذللك على هامش فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة AIM للاستثمار في مركز ادنيك أبوظبي.
وبموجب المذكرة، سيقدم مجمع الشارقة حزماً حصرية للشركات الناشئة المتقدمة التي يتم تقديمها عبر شبكة قمة AIM، لتسهيل تأسيسها ونموها داخل بيئة المجمع الحيوية.
وشهد مراسم التوقيع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM، حيث وقع مذكرة التفاهم كل من حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وداوود الشيزاوي رئيس مؤسسة AIM العالمية.
وبهذه المناسبة، قال حسين المحمودي: «يفخر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إحدى أبرز مناطق الابتكار في المنطقة، بالشراكة مع قمة الاستثمار السنوي في إطار خططنا الطموحة للتوسع. تجمعنا قواسم مشتركة مع أهداف المؤتمر الذي يسعى إلى تعزيز فرص الاستثمار وبناء جسور تجارية أقوى بين الدول. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى استقبال شركات ناشئة واستثمارات جديدة تعزز منظومة الابتكار في الشارقة».
من جانبه، قال داوود الشيزاوي: «يسعدنا عقد هذه الشراكة مع مجمع الشارقة، الذي بات اليوم رمزاً للابتكار في المنطقة. وتعد قمة AIM منصة استثمارية رائدة قادرة على خلق فرص أعمال واستثمار لجميع الأطراف. وتمثل هذه الاتفاقية إطاراً للتعاون المثمر الذي يخدم مصالح الجانبين».
وبموجب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها، سيستفيد مجمع الشارقة من شبكة AIM لتعريف الشركات سريعة النمو بفرص التأسيس ضمن المجمع، وتقديم حزم مخصصة تسهّل انطلاقتها. كما سيتيح المجمع لتلك الشركات إمكانية المشاركة في فعالياته ومنظومته الابتكارية، إلى جانب الترويج لمبادرات AIM داخل بيئة المجمع.
من جهته، ستوفر قمة الاستثمار دعماً في تسهيل تسويق التكنولوجيا وإنشاء الشركات ضمن مجمع الشارقة للبحوث والابتكار وبرنامج المسرعات التابع للمجمع، إلى جانب تقديم شركاء وشركات تتماشى مع القطاعات التي يركز عليها المجمع، مع تقديم دعم تسويقي للترويج للمجمع وبرامجه من خلال شبكة AIM العالمية.
وسيتم توفير أسعار خاصة للشركات التي تنضم إلى مجمع الشارقة عبر المؤتمر أو تشارك في برنامج المسرعات، مع تنفيذ حملات ترويجية مشتركة لتسليط الضوء على الفرص المتاحة في كلا الجانبين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ثاني الزيودي الإمارات مجمع الشارقة للبحوث
إقرأ أيضاً:
"ملتقى ريادة الأعمال" يستعرض تقنيات الجيل الخامس لتعزيز الابتكار في قطاع الزراعة
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، فعاليات ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس والذي يستمر حتى 11 ديسمبر 2025، بتنظيم مشترك بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبمشاركة مؤسسات عربية ودولية معنية بالابتكار الزراعي والتحول الرقمي. ورعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
ويعد الملتقى منصة تجمع الابتكار الزراعي بريادة الأعمال، مستنداً إلى تقنيات الجيل الخامس بما يشمل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيرة والبيانات الضخمة والتكنولوجيا الخضراء، بما يسهم في تمكين رواد الأعمال وبناء قطاع زراعي أكثر ذكاءً واستدامة.
وأكد الدكتور سالم بن علي الخاطري، مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية، أن القطاع الزراعي يشهد على المستويين الإقليمي والعالمي تحولات متسارعة، مدفوعة بالتطور الكبير في التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطائرات المسيّرة وتحليل البيانات الضخمة، وصولاً إلى التقنيات الخضراء المستدامة.
وأضاف أن سلطنة عُمان تواكب هذه التحولات عبر بناء بنية تحتية رقمية وتمكينيه تعزز الأمن الغذائي وتدعم الابتكار، وتفتح آفاقاً واعدة أمام رواد الأعمال العُمانيين للدخول في مجالات زراعية جديدة قائمة على التقنيات المتقدمة.
وبيّن الدكتور الخاطري أن الملتقى يهدف إلى بناء قدرات الموجهين والمستشارين في ريادة الأعمال الزراعية وتمكينهم من أدوات الإرشاد الحديثة، وتطوير مناخ ريادة الأعمال في سلطنة عمان بما يتواءم مع متطلبات التحول الرقمي الزراعي ويعزز جاهزية المشاريع الناشئة، كما يسعى إلى إبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في الزراعة والغابات والموائل الطبيعية بوصفها أدوات قادرة على رفع كفاءة الإنتاج وتحسين إدارة الموارد.
وأشار إلى أهمية تحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافة إلى مناقشة التحديات المؤثرة في ريادة الأعمال الزراعية وإيجاد حلول تسهّل نمو مشاريع الأمن الغذائي. ويولي الملتقى اهتماماً خاصاً بـ رفع الوعي بتقنيات الجيل الخامس (5G) في الزراعة الذكية، وتقديم تدريب عملي على استخدام المسيرات والأنظمة الذكية لتعزيز تمكين المزارعين والشباب تقنياً واقتصادياً.
وبين الخاطري أن الملتقى يوفر برامج تدريبية عملية ومتخصصة تسهم في تعزيز قدرات المشاركين في استخدام التقنيات الحديثة، كما يشكل منصة لتبادل الخبرات ونقل التجارب بين مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز بناء منظومة زراعية مبتكرة وفعّالة.
من جهته، قال الدكتور أسامة رايس رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج الغذاء والحفاظ على الموارد البيئية هو التحدي الأكبر، وهو التحدي الذي تستطيع التكنولوجيا أن تقدم فيه الكثير، موضحا: "من خلال التكنولوجيا يمكننا رفع الإنتاجية وتحسين نوعية الإنتاج وتقليل الفاقد، والوصول إلى المنتجات المستهدفة بأفضل الطرق، وفي الوقت نفسه استخدام أقل قدر من الموارد وتقليل التلوث البيئيـ، وذه المعادلة الصعبة تستطيع التكنولوجيا أن تسهّلها وتحققها".
وعقب الافتتاح، قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري، راعي الحفل، يرافقه الحضور بجولة في معرض المسيرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المصاحب للملتقى. ويتضمن الملتقى برنامجا تدريبيا للموجهين في تطوير مستشاري ريادة الأعمال الزراعية، ومنتدى تطوير مناخ ريادة الأعمال، وكذلك برنامج تدريبي حول المسيرات الزراعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة والأمن الغذائي.
ويأتي انعقاد الملتقى ليعكس توجه سلطنة عُمان نحو تعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ منظومة زراعية ذكية ومستدامة قادرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص، بما يرسخ دور القطاع الزراعي كمحرك فعال للتنمية الاقتصادية.