الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي حول تراجع سعر النفط عالميًا، أن انخفاض أسعار النفط عالمياً لا يؤثر مباشرة على السعر المحلي للبترول في مصر.
وأشار مدبولي إلى أن الدولة تعتمد على آلية حسابية معقدة لتحديد السعر المحلي بناءً على متوسط الأسعار خلال فترة معينة.
وقال مدبولي إنه في حال تراجع سعر النفط عالميًا، تشتري الحكومة البترول بناءً على متوسط السعر خلال شهر أو شهرين، مع الأخذ في الحسبان تحوطات ضد الارتفاعات المستقبلية في الأسعار.
وأضاف أنه يتم تأجيل سداد قيمة البترول المستورد على مدار 9 أشهر، مما يساهم في تقليل تأثير التذبذب السعري.
تحديد متوسط السعر السنويوأكد مدبولي أن الحكومة تعتمد على تحديد متوسط سعر سنوي للبترول، وليس على السعر الحالي في السوق العالمية، لأنه قد يتغير بمرور الوقت.
وأضاف: "نشتري بمتوسط سعر سنوي لأن الأسعار تتقلب، واليوم قد يكون سعر البرميل 60 دولارًا، وبعد فترة قد يصل إلى 80 دولارًا".
عدم التأكد من استمرارية الأسعار المنخفضةوأشار مدبولي إلى أنه رغم أن الأسعار الحالية منخفضة، لا يمكن التنبؤ بمدى استمراريتها في المستقبل، موضحًا أن الحكومة تتبع خطة تحوط لضمان استقرار الأسعار المحلية بغض النظر عن التغيرات في الأسعار العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد زيادة المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات الإيرانية
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، بعد ما كشفت بيانات حكومية في الولايات المتحدة عن زيادة مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية قبل فترة تشهد عادةً ارتفاعًا في معدل قيادة السيارات خلال فصل الصيف، مما يرفع الطلب الأمريكي.
ويأتي هذا الانخفاض بعد ارتفاع أسعار النفط بنحو 1% خلال وقت سابق من اليوم، إثر تقرير لشبكة CNN عن استعدادات إسرائيلية لضربة محتملة لمنشآت نووية إيرانية، وهو ما أثار القلق بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتًا (0.72%) إلى 64.91 دولارًا للبرميل عند التسوية.
كما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 46 سنتًا (0.74%) عند التسوية لتسجل 61.57 دولارًا للبرميل، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية شهدت زيادةً بلغت 1.3 مليون برميل، لتبلغ 443.2 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
كما زادت مخزونات الولايات المتحدة من البنزين بنحو 800 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو/أيار، وارتفعت مخزونات البلاد من نواتج التقطير بنحو 600 ألف برميل في الفترة نفسها.
وقال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستونوفو: "أشار تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير، وهو ما لم يلقَ إعجابًا في السوق."
وتسببت البيانات في تحول أسعار النفط إلى التراجع بعد ارتفاعها إثر ما نقلته شبكة CNN يوم الثلاثاء عن مسؤولين مطلعين من الولايات المتحدة، والذين ذكروا أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها أمريكا تشير إلى استعدادات إسرائيل لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.
وأشار تقرير الشبكة - بحسب ما نقله عن المسؤولين - إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن العملية أم لا.
وقال خبراء استراتيجيات السلع في ING: "مثل هذا التصعيد لن يعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرّض أجزاءً كبيرةً من المنطقة للخطر أيضًا."
وذكر جيوفاني ستونوفو أن المخاوف من تعطل الإمدادات تسببت في ارتفاع الأسعار اليوم، نظرًا لأن صادرات النفط الإيرانية تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميًا.
كما يُثار قلقٌ من احتمال اتخاذ إيران إجراءات ردية في حال تعرضها لهجوم، قد تشمل حظر عبور ناقلات النفط عبر مضيق هرمز في الخليج العربي، الذي يمر عبره صادرات نفطية من السعودية والكويت والعراق والإمارات.
وقالت المحللة في شركة Rystad Energy، بريا واليا: “إذا تصاعدت حدة التوتر، فمن المرجح أن نشهد تحولات تجارية مؤقتة أو تراجعًا في الإمدادات بنحو 500 ألف برميل يوميًا، وهو أمر قد تعوّضه أوبك+ سريعًا.”
ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم الجمعة المقبل في مدينة روما الإيطالية، تزامنًا مع فرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على صادرات النفط الخام الإيرانية خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على موقف طهران في المحادثات.
في غضون ذلك، قال مصدر في قطاع النفط والغاز يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط الكازاخستاني ارتفع 2% خلال شهر مايو، في تحديٍ لضغوط مجموعة أوبك+ على الدولة العضو لخفض إنتاجها.