العمل تعزز التعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية لتسهيل تنقل الأيدي العاملة المصرية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
التقى محمد جبران وزير العمل، اليوم الخميس بالقاهرة، مع ميشائيل كريتشمَر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية، وذلك تزامنًا مع الافتتاح الرسمي لجامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجية، وتقدم الوزير جبران بالتهنئة لرئيس الوزراء، بمناسبة افتتاح “الجامعة”، موضحًا أنها تُجسد التعاون المثمر بين مصر وألمانيا ،حيث تتماشى أهداف الجامعة مع رؤية مصر في تخريج طلاب قادرين على التعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل، مُرحبًا بالتعاون مع "الجامعة" للإسهام في دعم جهود الدولة بالتعاون مع كافة الشركاء برفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية والماهرة والمدربة،و لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في كافة المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع.
وأشار الوزير جبران إلى جهود الوزارة في مجالات التدريب المهني وتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم طبقًا لاحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وأن لديها قاعدة بيانات تضم كوادر مُدربة على متطلبات سوق العمل، مُشيرًا إلى لقاء سابق مع وفدِ من اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لفتح أفاق جديدة في سوق العمل الألماني أمام الكوادر المصرية في كافة المجالات، كما بحث الجانبان مقترحات بشأن صياغة مذكرة تفاهم مشتركة بين الوزارة وولاية ساكسونيا في مجالات تنقل الايدي العاملة، وكذلك إمكانية تأسيس مركز تدريب مُعتمد للتدريب على احتياجات سوق العمل في ولاية ساكسوني.
وأوضح رئيس وزراء ولاية ساكسوني عن زيارة مرتقبة لوزير العمل عن وولاية ساكسونيا الى القاهرة ،لتكون فرصة للمزيد من التعاون في مجالات العمل ..
شارك في اللقاء من وزارة العمل رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية،وآمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية بالوزارة ،وأمنية عبدالحميد مساعد فني بمكتب الوزير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل فرص عمل بألمانيا فرص عمل بالخارج المزيد ولایة ساکسونیا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على