ماجد محمد
رد الإيطالي روبيرتو مانشيني، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها مدافع الهلال علي البليهي، والتي اتهمه فيها بسوء التعامل مع اللاعبين خلال فترة قيادته “الأخضر”.
وقال مانشيني في تصريحات صحفية: “بالنسبة لي، البليهي هو أفضل مدافع في آسيا”، رافضًا الرد المباشر على الانتقادات التي وجهها له مدافع الهلال بشأن علاقته باللاعبين وأسلوب عمله.
وكان البليهي قد أدلى بتصريحات تلفزيونية عبر قناة MBC أثارت ضجة واسعة، وصف فيها مدربه السابق بأنه “أسوأ شخص عمل معه داخل وخارج الملعب”، مؤكدًا أن الإيطالي كان يُقلل من شأن اللاعبين بقوله: “أنتم لا تجيدون لعب كرة القدم”.
وأشار المدافع المخضرم للأخضر إلى أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب شارك في كأس العالم مرتين، متسائلًا بسخرية عما قدمه المدير الفني الإيطالي في هذه البطولة، قبل أن يُشيد بالمدرب العائد هيرفي رينارد، مؤكدًا أن الأداء تحسن بعد رحيل مدرب مانشستر سيتي السابق.
وقاد مانشيني الأخضر من أغسطس 2023 حتى أكتوبر 2024، محققًا 7 انتصارات و5 تعادلات مقابل 6 هزائم في 18 مباراة دولية، وودع معهم كأس آسيا من دور الـ16، قبل أن يترك منصبه ويعود الفرنسي هيرفي رينارد لتولي المسؤولية مجددًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الوطني الهلال روبيرتو مانشيني علي البليهي
إقرأ أيضاً:
عاجل |ولي العهد يلتقي المدير العام المنتخب لليونسكو
صراحة نيوز- التقى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في باريس اليوم الخميس، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وهنأ سمو ولي العهد الدكتور العناني بمناسبة تصويت أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة على مقترح توليه المنصب، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه.
وأكد سموه خلال اللقاء حرص الأردن على تعزيز التعاون مع اليونسكو في مجالات التعليم والتراث وتمكين الشباب، مثمنًا دعم المنظمة للمملكة في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي.
وفي حديثه عن القدس، شدد سمو ولي العهد على أهمية دور اليونسكو في حماية الوضع القائم في المدينة القديمة وأسوارها، المسجلة بطلب أردني على قائمة التراث العالمي والمهدد بالخطر، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ قرارات المنظمة التي تحث على حماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس والمقدسات.
وجدد سموه التأكيد على أن الأردن مستمر في أداء دوره التاريخي والديني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسضمن الوصاية الهاشمية، ومواصلة الجهود الدبلوماسية بالتنسيق مع فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة.
كما أشار سمو ولي العهد إلى حرص الأردن على الحفاظ على المواقع الأردنية المدرجة على قائمة التراث العالمي، لافتًا إلى انضمام محميتي عجلون واليرموك مؤخرًا إلى شبكة المحميات الحيوية العالمية لليونسكو، ومؤكدًا استمرار الجهود لإدراج محمية العقبة البحرية ضمن قائمة التراث العالمي.