بتلاحظ أنه كبار السن المشوا خارج السودان (..)
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
بتلاحظ أنه كبار السن المشوا خارج السودان حيث تتوفر الخدمات الطبية والغذاء والدواء فيهم وفيات وحالات فقدان ذاكرة وظهور أمراض جديدة أكتر من كبار السن النزحوا في الولايات رغم سوء الخدمات الطبية وربما إنعدام الغذاء السليم والدواء(وكله مقدر)
الجانب النفسي مهم جدا.
الناس ديل متعرضين لضغط نفسي صعب كونه الزول الكبير يشوف نفسه فقد ممتلكاته ويسأل نفسه إذا كان عملت البيت في ٣٠ سنة وشبابي تاني ح أعمله متين؟
إضافة إلى قهر الرجال الذي تعوذ منه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كونك غادرت بيتك مقهور.
لكن الزول النزح قعد في الولايات كان في مدرسة نزوح أو مع أهله وقرابته أول حاجة بعزي نفسه بأنه موت الجماعة عرس وكل المعاه زيو وونسات وأكل جماعي وإجتماعيات وربما كتير من وقته بضيع في توفير الإحتياجات اليومية يعني ممكن يقيف صف بالزمن للحمام في مدرسة نزوح، فالقصة دي شايله منو وقت مقدر أو يمشي يقيف في صف عيش أو تكية الوقت ده مخصوم من وقت التفكير.
بينما تلقى مسن مشى دول الخليج مثلا وولده موفر ليهو الأكل والعلاج والنت وعنده غرفة وحمام براه.
لكن طول اليوم مع نفسه ومافي زول فاضي ليهو.
طول اليوم تفكير.
بعد شوية تلقى ظهرت ليهو الأمراض المناعية والجسم بقى يهاجم بعض الأعضاء وتظهر الجلطات المهم هو نظام كامل من يتهبش ببتدي كله يجوط.
بعض الأبناء بتلقاه شاعر بالرضا وحاسي أنه ما قصر وعمل العليهو وموفر الدواء والأكل والسكن ومهمل الجانب النفسي تماما.
لما تجي راجع من الشغل بتقعد تسمعهم وتتونس معاهم كم ساعة؟
بتمرقهم زيارات وللا أصلا إنت في قرية ما معاكم أهل؟
هل هم رغبتهم يقعدوا معاك وللا إنت جابرهم؟
وعندنا ناس كتيرين بعملوا الحاجة دي عشان الناس ما تاكل لحمهم كل الناس ساقوا أهلهم أنا لازم أسوق أهلي وخلاص.
هل هم مرتاحين نفسيا؟
الظن أنه اي زول حريص على والدينه، لكن في ناس ما بكونوا منتبهين للجانب النفسي ده فكان القصد التنبيه.
وإذا أجبرتهم للقعاد لأنه مثلا وضعهم الصحي بحتم كده وفي حلتكم مافي خدمات صحية فياريت الكلام ده يتم بالتفاهم معاهم وتشرح ليهم براحه كده.
بعدين دايما راعي شعورهم في الكلام قدامهم ما تحطم آمالهم بالكلام من عينة السودان إنتهى وتاني ما في رجعة ممكن ترميها كده وتمشي وأبوك يساهر الليل يفكر فيها.
دائما نفسوا ليهم في الأمل والأجل أنه الأمور طيبة والبلد راجعة حتى لو إنت ما مقتنع.
بيتك وكهربتك والإنترنت بتاعك ده كله ما عنده طعم عندهم أبوك وأمك بتكون عاجباهم راكوبتهم دايرين يرجعوا ليها.
نوع كده من السيادة زي سيادة الدول دي حدودهم وهناك هم أسياد ما ضيوف.
مرة في نازح عمك مارقين من الجامع ونحنا الإتنين نازحين يعني وكان غيروا وقت الصلاة، قال لي في جامعنا في الخرطوم أنا الكنت بغير وبحدد أوقات الصلاة.
ففي دقائق كده إنت ما بتعرفها بتكون فارقه معاهم.
ناس الجزيرة تلقى أبوك لما يحصد في ناس كده بمد ليهم ويديهم من الحصاد وإنت جبتوا قعدتوا في السعودية.
المده دي غير الأجر فيها شعور نفسي وإحساس بالقيمة والعطاء.
جبت أمك وأبوك معاك أحدهما أو كلاهما فهل متذكر تديهم مصاريف خاصة في يدهم عشان هم يعصروها ويدوها للدايرين يدوه؟
ممكن يسمع بالتلفون خبر من جاره أو عزيز عليه وعاوز يساعده، لكن يستحي يقول ليك.
ممكن داير يدي عمك لكن عارفك ما بتحب عمك فيستحي يقول ليك.
كبار السن حساسين جدا وبكونوا حاسين أنهم عالة على أولادهم.
الرصيد ده في التلفون لو ما فقدته إنت ممكن يكون نفسه يتصل ويتكلم وما يقول ليك.
فهي مجرد تنبيهات والله من وراء القصد.
#كتب المنشور دكتور/ Mohammed Hashim إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کبار السن
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع : ممكن أصحى الصبح ألاقي نفسي في فيلم ضد معتقداتي
رفضت الفنانة حنان مطاوع، استغلال صورتها وصورة والدها دون إذن، ووصفت الأمر بـ"الانتهاك" و"سرقة الحقوق". وأعربت عن استيائها الشديد من فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، تم فيه استخدام صورتها وتقنيات الذكاء الاصطناعي لإظهارها في مشاهد مؤثرة مع والدها الراحل كرم مطاوع، وكأنهما يبعثان برسائل من العالم الآخر.
وقالت:"الفيديو مؤلم... أنا مش بحب أستدعي صور الوفاة أو الألم، ولما بشوف الصور دي، قلبي ممكن يتقبض ويتوجع."
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"صاحب المقطع اعتذر، وبشكره على حسن خلقه، وكان بالفعل حسن النية، لكن في نفس الوقت، لازم يكون فيه مبدأ يحكم الأمر."
وشددت على ضرورة سنّ قانون لحماية الأفراد من الاستخدام غير المشروع للتكنولوجيا، قائلة:"لازم نحمي نفسنا من الاستخدام السيء للتكنولوجيا. ممكن أصحى الصبح ألاقي نفسي في فيلم ضد معتقداتي أو ضد أفكاري وتوجهاتي، في مشاهد ما أقدرش أعملها أصلاً!"
وتابعت:"خلينا نحط قاعدة قانونية... إن الشخص الموجود في أي مقطع يتم إعلامه، دي أبسط حقوقي، إني أوافق أو أرفض استغلال شكلي أو صوتي أو صورتي. دي أبسط الحقوق."