موقع النيلين:
2025-12-14@13:02:29 GMT

بتلاحظ أنه كبار السن المشوا خارج السودان (..)

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

بتلاحظ أنه كبار السن المشوا خارج السودان حيث تتوفر الخدمات الطبية والغذاء والدواء فيهم وفيات وحالات فقدان ذاكرة وظهور أمراض جديدة أكتر من كبار السن النزحوا في الولايات رغم سوء الخدمات الطبية وربما إنعدام الغذاء السليم والدواء(وكله مقدر)
الجانب النفسي مهم جدا.
الناس ديل متعرضين لضغط نفسي صعب كونه الزول الكبير يشوف نفسه فقد ممتلكاته ويسأل نفسه إذا كان عملت البيت في ٣٠ سنة وشبابي تاني ح أعمله متين؟
إضافة إلى قهر الرجال الذي تعوذ منه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كونك غادرت بيتك مقهور.


لكن الزول النزح قعد في الولايات كان في مدرسة نزوح أو مع أهله وقرابته أول حاجة بعزي نفسه بأنه موت الجماعة عرس وكل المعاه زيو وونسات وأكل جماعي وإجتماعيات وربما كتير من وقته بضيع في توفير الإحتياجات اليومية يعني ممكن يقيف صف بالزمن للحمام في مدرسة نزوح، فالقصة دي شايله منو وقت مقدر أو يمشي يقيف في صف عيش أو تكية الوقت ده مخصوم من وقت التفكير.
بينما تلقى مسن مشى دول الخليج مثلا وولده موفر ليهو الأكل والعلاج والنت وعنده غرفة وحمام براه.
لكن طول اليوم مع نفسه ومافي زول فاضي ليهو.
طول اليوم تفكير.
بعد شوية تلقى ظهرت ليهو الأمراض المناعية والجسم بقى يهاجم بعض الأعضاء وتظهر الجلطات المهم هو نظام كامل من يتهبش ببتدي كله يجوط.
بعض الأبناء بتلقاه شاعر بالرضا وحاسي أنه ما قصر وعمل العليهو وموفر الدواء والأكل والسكن ومهمل الجانب النفسي تماما.
لما تجي راجع من الشغل بتقعد تسمعهم وتتونس معاهم كم ساعة؟
بتمرقهم زيارات وللا أصلا إنت في قرية ما معاكم أهل؟
هل هم رغبتهم يقعدوا معاك وللا إنت جابرهم؟
وعندنا ناس كتيرين بعملوا الحاجة دي عشان الناس ما تاكل لحمهم كل الناس ساقوا أهلهم أنا لازم أسوق أهلي وخلاص.
هل هم مرتاحين نفسيا؟
الظن أنه اي زول حريص على والدينه، لكن في ناس ما بكونوا منتبهين للجانب النفسي ده فكان القصد التنبيه.
وإذا أجبرتهم للقعاد لأنه مثلا وضعهم الصحي بحتم كده وفي حلتكم مافي خدمات صحية فياريت الكلام ده يتم بالتفاهم معاهم وتشرح ليهم براحه كده.
بعدين دايما راعي شعورهم في الكلام قدامهم ما تحطم آمالهم بالكلام من عينة السودان إنتهى وتاني ما في رجعة ممكن ترميها كده وتمشي وأبوك يساهر الليل يفكر فيها.
دائما نفسوا ليهم في الأمل والأجل أنه الأمور طيبة والبلد راجعة حتى لو إنت ما مقتنع.
بيتك وكهربتك والإنترنت بتاعك ده كله ما عنده طعم عندهم أبوك وأمك بتكون عاجباهم راكوبتهم دايرين يرجعوا ليها.
نوع كده من السيادة زي سيادة الدول دي حدودهم وهناك هم أسياد ما ضيوف.
مرة في نازح عمك مارقين من الجامع ونحنا الإتنين نازحين يعني وكان غيروا وقت الصلاة، قال لي في جامعنا في الخرطوم أنا الكنت بغير وبحدد أوقات الصلاة.
ففي دقائق كده إنت ما بتعرفها بتكون فارقه معاهم.
ناس الجزيرة تلقى أبوك لما يحصد في ناس كده بمد ليهم ويديهم من الحصاد وإنت جبتوا قعدتوا في السعودية.
المده دي غير الأجر فيها شعور نفسي وإحساس بالقيمة والعطاء.
جبت أمك وأبوك معاك أحدهما أو كلاهما فهل متذكر تديهم مصاريف خاصة في يدهم عشان هم يعصروها ويدوها للدايرين يدوه؟
ممكن يسمع بالتلفون خبر من جاره أو عزيز عليه وعاوز يساعده، لكن يستحي يقول ليك.
ممكن داير يدي عمك لكن عارفك ما بتحب عمك فيستحي يقول ليك.
كبار السن حساسين جدا وبكونوا حاسين أنهم عالة على أولادهم.
الرصيد ده في التلفون لو ما فقدته إنت ممكن يكون نفسه يتصل ويتكلم وما يقول ليك.
فهي مجرد تنبيهات والله من وراء القصد.
#كتب المنشور دكتور/ Mohammed Hashim

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کبار السن

إقرأ أيضاً:

في قداس «يوبيل المساجين» البابا لاون يؤكد: الرجاء ممكن والإنسان لا يُختزل في أخطائه

ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، صباح اليوم الأحد، قداس "يوبيل المساجين"، وذلك ببازيليك القديس بطرس، بالفاتيكان، موجّهًا رسالة رعوية قوية إلى السجناء، والعاملين في مؤسسات الإصلاح، ركّز فيها على الرجاء، والعدالة الرحيمة، وإمكانية البدء من جديد، حتى في أحلك الظروف.

يوبيل الرجاء لعالم السجون

وجاءت عظة الأب الأقدس في إطار "يوبيل الرجاء لعالم السجون"، المتزامن مع الأحد الثالث من زمن المجيء "Gaudete – افرحوا"، حيث شدد الحبر الأعظم على أن هذا الزمن الليتورجي يذكّر المؤمنين بأن الانتظار المسيحي ليس انتظارًا مظلمًا، بل ثقة راسخة بأن شيئًا جميلًا ومفرحًا سيحدث.

واستعاد قداسة البابا في كلمته نداء سلفه قداسة البابا فرنسيس الموجّه إلى السجناء العام الماضي، والذي تمحور حول صورتين أساسيتين: الحبل في اليد، ومرساة الرجاء، في إشارة إلى الإيمان بمستقبل أفضل، وفتح أبواب القلوب، ليصبح الإنسان صانعًا للعدالة، والمحبة بقلب سخي.

وأقرّ بابا الكنيسة الكاثوليكية بأن عالم السجون لا يزال يواجه تحديات كبيرة، لكنه شدد على رفض الاستسلام لليأس، مؤكدًا أن العدالة الحقيقية هي مسار تعويض، ومصالحة، وأن الإنسان لا يُختزل فيما ارتكبه.

ودعا عظيم الأحبار إلى صون جمال المشاعر الإنسانية، والتمسك بالرحمة، والغفران، معتبرًا أن حتى داخل البيئات القاسية يمكن أن تزهر زهور رائعة، وتنشأ مبادرات، ومشروعات، ولقاءات تحمل قيمة إنسانية عميقة، مجددًا دعوته إلى التوبة، والرجاء، مشيرًا إلى ضرورة ترسيخ حضارة المحبة في المجتمعات المعاصرة.

وفي هذا السياق، عبّر الأب الأقدس عن أمله في أن تستجيب الدول لنداء قداسة البابا فرنسيس بمنح أشكال من العفو، أو الإعفاء من العقوبة، بمناسبة السنة المقدسة، بما يتيح فرصًا حقيقية لإعادة الإدماج الاجتماعي، وبناء مستقبل جديد.

البابا ليو الرابع عشر يستقبل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2026البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسونالبابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحدياتالبابا تواضروس يلتقي كهنة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الوجه البحري والقاهرة الكبرى والإسكندرية

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بتوجيه رسالة تشجيع للسجناء، ولجميع العاملين في هذا المجال، مؤكدًا أن قصد الله النهائي هو ألا يهلك أحد، بل أن يخلص جميع الناس، وأن الرب قريب، ويسير مع كل إنسان في طريق الرجاء.

طباعة شارك قداسة البابا لاون قداسة البابا لاون الرابع عشر يوبيل المساجين الفاتيكان البابا لاون الرابع عشر

مقالات مشابهة

  • في باب العمارة.. والدة طفلة الشيبسي: رجع يقول محصلش وضربناه علقة موت
  • في قداس «يوبيل المساجين» البابا لاون يؤكد: الرجاء ممكن والإنسان لا يُختزل في أخطائه
  • البطريرك الراعي: السلام ممكن
  • 79 ألفا و330 زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم بالشرقية
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • ضبط تشكيل عصابي يسرق بطاقات كبار السن بأسلوب المغافلة في الإسكندرية
  • مصطفى بكري: قرار الرئيس السيسي بعلاج الفنانين من كبار السن على نفقة الدولة يستحق كل التقدير