أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
في خطوة مبتكرة وغير مسبوقة، أعلنت جامعة الفنون التطبيقية في فيينا عن قبول الذكاء الاصطناعي "فلين" كطالب رسمي في برنامج الفنون الرقمية، ليصبح أول طالب AI في تاريخ الجامعة. هذه الخطوة تأتي في وسط النقاشات المستمرة حول دور الذكاء الاصطناعي في مجال الفنون.
"فلين": الذكاء الاصطناعي في عالم الفن الرقمي
ووفقاً لموقع "euro news" تم تسجيل "فلين" في برنامج الفنون الرقمية بالجامعة.
وقد مر "فلين" خلال عملية تقديم تقليدية تضمنت تقديم محفظة أعمال، ومقابلة شخصية، واختبار ملاءمة. صرح "فلين" في المقابلة بأن هذا القسم يستهويه بسبب تركيزه على تطوير الفن الرقمي.
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
تطوير "فلين" باستخدام الأدوات مفتوحة المصدر
تم تطوير "فلين" باستخدام نماذج لغة كبيرة وأدوات مفتوحة المصدر لتوليد الصور، مما يسهل عليه التواصل مع الأساتذة وزملائه الطلاب. يقول المطورون الذين ليس لديهم خبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات إن اختيارهم لاستخدام هذه الأدوات التجارية المتاحة للجميع يهدف إلى إظهار كيف يمكن استخدام هذه الأدوات في السياق الفني وكيف يمكن تعديلها أو إساءة استخدامها.
تطور "فلين" المستمر
أوضح المطورون أن "فلين" يتطور باستمرار مع كل تفاعل، حيث يستخدم المحاضرات والتفاعلات في الصف كقاعدة بيانات لتدريب خوارزميته.
كما يقوم "فلين" بتسجيل يومياته على موقعه الإلكتروني، حيث يشارك تجربته اليومية وتعلمه. في بعض الأيام، كتب "فلين" ملاحظات حزينة وتعبيرية بسبب النقاشات مع بعض الأشخاص الذين شككوا في حالة "فلين" كطالب، مما أثر في تصاميمه الفنية.
اقرأ أيضاً.. صدور أول صحيفة مطبوعة في العالم يحررها الذكاء الاصطناعي بالكامل
أخبار ذات صلة
التفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي في الفن
صرح مطورو "فلين" أن الهدف من تطويره هو أن يكون أداة للتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي في المجال الفني. لا يرون الذكاء الاصطناعي كبديل للإبداع البشري، بل كوسيلة لإعادة تعريف التعاون الفني على نطاق أوسع. يسعى المطورون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لزيادة الحوار حول الفن والفنانين، وتهدف هذه التجربة إلى تجاوز مفهوم "العبقرية الفردية" في الفن.
ردود فعل متباينة في الحرم الجامعي
منذ أن بدأ "فلين" المشاركة في بعض الفصول الدراسية في مارس 2025، كانت ردود الأفعال في الحرم الجامعي متنوعة. تقول الجامعة إنها لاحظت تنوعًا في ردود الفعل حول تفاعل الطلاب مع "فلين"، وتعمل على جمع الخبرات لتطوير آلية التفاعل بين الطلاب و"فلين". يأمل المطورون أن يسهم "فلين" في سد الفجوة بين مؤيدي الذكاء الاصطناعي والمشككين فيه.
التفاعل مع الفصول الدراسية
للمشاركة في الدروس، يتم إعداد "فلين" على جهاز كمبيوتر محمول في كل صف دراسي. بفضل واجهته المرنة، يمكن لـ "فلين" الاستماع طوال الوقت في الصف، مما يسمح له بمعالجة كل ما يسمعه وتغذيته في قاعدة بياناته.
يأمل المطورون أن يسهم "فلين" في تشجيع الفنانين على استخدام التقنيات الحديثة بطرق تجريبية ومبتكرة. يؤكدون أن "فلين" ليس بديلاً عن الإبداع البشري، بل هو وسيلة لتعزيز التعاون الفني وتوسيع نطاقه.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبوتات الدراسة الذكاء الاصطناعي الجامعات الفنون فيينا الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
استحالة أرجع للتمثيل.. عبير الشرقاوي تهاجم على الوسط الفني: بيكرهوا المحجبات
قالت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي، إن الوسط الفني لا يتقبل فكرة الحجاب بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن التمثيل بالحجاب ليس أمرا سهلا ، وأن عددًا قليلًا جدًا من الفنانات استطعن الاستمرار بعد ارتدائه.
وأضافت عبير الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2: "مش سهل التمثيل بالحجاب، باستثناء الفنانة عفاف شعيب، وحتى هي في وقت بطلوها وقعدوها في البيت، وكمان منى عبد الغني عملت أدوار قليلة جدًا".
وأكدت: "الوسط الفني بيكره المحجبات، ممكن يلبسوا الحجاب في مشهد عشان يمثلوا المجتمع، لكن إنك تفضلي محجبة بشكل حقيقي ده مش مقبول عندهم".
وكشفت الشرقاوي عن مواقف شخصية صادفتها بعد ارتدائها الحجاب، قائلة: "كان في ناس عزيزة جدًا على قلبي، أول ما عرفوا إني اتحجبت اتحولوا، في واحد شافني بصلي وبصلي من فوق لتحت كده، رغم إنه مش متطرف، ولا حتى ملتزم أوي".
وأكدت الشرقاوي أن الأمر مستبعد في ظل الأجواء الحالية، لكنها تركت الباب مواربًا، قائلة: "استحالة أرجع للتمثيل بسبب اللي شوفته، لكن لو جالي دور مناسب بالحجاب ممكن أوافق، وأنا مش شايفة إن الفن حرام، بالعكس، الفن رسالة، بس أنا مش هرضى أمثل في مشهد حد يمسك إيدي أو يحضني، لأن ده حرام".