اكتشاف نادر…نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من علماء الفلك من المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظاماً نجمياً ثنائياً نادراً من الأقزام البيضاء، يقع على مسافة 159 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة هرقل.
ويعتبر هذا النظام، الذي يحمل الرمز WDJ181058.67+311940.94، أول مرشح قريب لمستعر أعظم من النوع 1a في جوارنا المجري.
ويتميز هذا النظام بخصائص استثنائية، حيث تبلغ المسافة بين النجمين 2.5 مليون كيلومتر فقط، أي أقل بـ60 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. وتشير القياسات إلى أن الكتلة المشتركة للنظام تصل إلى 1.55 مرة من كتلة الشمس، مما يجعله مؤهلاً لانفجار مستعر أعظم في المستقبل البعيد، بعد حوالي 23 مليار سنة وفقاً للتقديرات الحالية.
جاء هذا الاكتشاف نتيجة تعاون بين التلسكوب المداري GAIA والتلسكوب الأرضي WHT، الذي مكّن العلماء من تحديد 34 نظاماً ثنائياً من الأقزام البيضاء في المناطق المجاورة لمجرتنا.
وأوضحت الدكتورة إنغريد بيلوسولي، الأستاذة المساعدة بجامعة وارويك، أن هذا الاكتشاف يقدم دليلاً على أن أنظمة الأقزام البيضاء المماثلة أكثر انتشاراً مما كان يعتقد سابقاً. كما أكدت أن كل اكتشاف من هذا النوع يسهم في حل لغز تشكل المستعرات العظمى من النوع 1a، التي تلعب دوراً حاسماً في قياس المسافات الكونية ودراسة توسع الكون.
يذكر أن المستعرات العظمى من النوع 1a تنشأ عندما يتجاوز النظام الثنائي للنجوم كتلة حرجة تبلغ 1.44 كتلة شمسية، مما يؤدي إلى اندماجها وانفجارها اللاحق. وتعد هذه الأحداث من أهم الأدوات التي يعتمد عليها علماء الفلك في قياس المسافات بين المجرات وسرعة توسع الكون.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
تويوتا تتهم منافسيها ببيع سيارات هجينة مزيفة لتضليل السائقين
انتشرت السيارات المزودة بأنظمة هجينة خفيفة بجهد 48 فولت في الأسواق العالمية، لتقدم كخيار يحسن الكفاءة دون تعقيد الأنظمة الهجينة الكاملة في السنوات الأخيرة.
وأكدت شركة تويوتا أن هذا النظام لا يُصنف كـ"هجين" بالمعنى الحقيقي، بل هو مجرد نظام دعم كهربائي محدود لا يوفر قيادة كهربائية مستقلة.
الفرق بين النظام الهجين ونظام 48 فولتوعلى عكس السيارات الهجينة التقليدية أو القابلة للشحن (Plug-in Hybrid)، لا يستطيع نظام 48 فولت تشغيل السيارة بالطاقة الكهربائية وحدها.
يعمل النظام عادةً كمزيج بين مولد ومحرك بدء تشغيل، مما يسمح بتحسينات بسيطة في كفاءة استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وبالتالي، يراه خبراء تويوتا أقرب إلى نظام مُساعد للمحرك وليس بديلاً حقيقياً له.
تويوتا تنتقد استخدام مصطلح هجين بشكل تجاريأوضح “شون هانلي” رئيس المبيعات والتسويق في تويوتا أستراليا، أن بعض الشركات تستخدم مصطلح "هجين" في حملاتها التسويقية لأنظمة 48 فولت بشكل مضلل.
وقال لموقع Drive: “لقد لاحظت استخدام التكنولوجيا الهجينة بطرق مختلفة في التسويق خلال السنوات الأخيرة. تويوتا ستوضح تمامًا الفرق بين الأنظمة الهجينة الحقيقية وأنظمة 48 فولت المساعدة.”
وأضاف أن الشركة ترى من واجب مصنعي السيارات أن يكونوا واضحين مع المستهلكين بشأن طبيعة هذه الأنظمة والفوارق الجوهرية في الأداء والكفاءة.
ورغم حرص تويوتا على التوضيح في أستراليا، فإن الرسالة تختلف في أوروبا.
ففي الأسواق الأوروبية، تسوق نسخة هايلكس 48 فولت تحت اسم "هايلكس هايبرد 48 فولت".
هذا التباين في التسويق يعكس اختلاف استراتيجيات الشركة بين الأسواق، رغم أن التقنية واحدة في جوهرها.
ترى تويوتا أن أنظمة 48 فولت ليست هجينة فعلية، بل مجرد وسيلة لتحسين الكفاءة التشغيلية دون الاعتماد على الطاقة الكهربائية في القيادة.
ويبدو أن المعركة بين الدقة التقنية والتسويق التجاري ستبقى مستمرة في عالم السيارات الحديثة.