المناطق_واس

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية، وذلك ضمن مبادرة إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.

وشمل الإطلاق 5 من المها العربي، و15 ظبيًا ريميًا، و2 من عقاب السهول، و3 من الرخمة المصرية، في إطار جهود المركز لإعادة توطين الأنواع المحلية في بيئاتها الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، وإثراء التنوع الأحيائي في المحميات الطبيعية.

أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية” تُعلن ولادة خمسة غزلان ريم في واحة بريدة العالمية 8 أبريل 2025 - 2:33 مساءً القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة 8 أبريل 2025 - 2:23 مساءً

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن هذه الإطلاقات تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المركز في تنمية الحياة الفطرية بالمملكة، قائلًا: “تُجسّد هذه الجهود التزام المركز بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية، وفق أفضل المعايير العلمية والممارسات الدولية، وذلك في سبيل تعزيز التنوع الأحيائي وتحقيق الاستدامة البيئية كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030”.

وأضاف: “يعكس برنامج الإطلاق حرص المركز على تعزيز تعاونه مع الشركاء في القطاع البيئي بما يحقق الأهداف المشتركة التي تعكس مكانة المملكة الريادية وجهودها النوعية لبناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية”، مؤكدًا أن جهود المركز في المحمية وغيرها من المحميات تعزز السياحة البيئية، وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير الوظائف، وتحسن جودة الحياة في المجتمعات المحلية.

ويأتي هذا الإطلاق استمرارًا لجهود المركز الوطنية في إعادة تأهيل النظم البيئية، وتنفيذ برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ويدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، ويعكس رؤية المملكة في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها.

وتُنفذ هذه المبادرات من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز، تُعد من بين الأفضل عالميًا في مجال الإكثار وإعادة التوطين، حيث تُطبق أعلى المعايير والممارسات الدولية لضمان نجاح عمليات الإطلاق وتحقيق التوازن البيئي في المحميات.

ويواصل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية جهوده بالتعاون مع شركائه من الجهات المعنية، لتنفيذ برامج مراقبة التنوع الأحيائي، ورصد الكائنات في المحميات باستخدام التقنيات الحديثة، لجمع وتحليل البيانات، وفهم التحديات التي تواجه الحياة الفطرية، واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لتعزيز استدامتها، في إطار جهوده وخططه المستمرة للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية وحماية النظم البيئية والحفاظ على توازنها والتنوع الأحيائي فيها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحياة الفطرية محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية استعداداً لـ “بريدج”

عقد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات الثنائية في لندن مع عدد من قادة الإعلام والمؤسسات والشركات والأكاديميات العالمية، بحضور سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
وتأتي اللقاءات ضمن جهود المكتب الوطني للإعلام للتحضير لانعقاد “قمة بريدج” في أبوظبي في ديسمبر المقبل، وبهدف تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية، وبما يصب في إطار إثراء محتوى القمة وترسيخ مكانتها منصة رائدة للحوار الإعلامي.
شهدت اللقاءات، نقاشات تناولت فرص تعزيز التعاون وإقامة الشراكات الإستراتيجية، بهدف تحفيز نمو المشروعات الإعلامية المبتكرة، وتعزيز استدامة القطاع.

وتناولت سبل التعاون في إثراء المحتوى الإعلامي البصري والرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم الابتكار والإبداع في صناعة الإعلام.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن رؤية القيادة الرشيدة للإعلام تنبع من قناعة راسخة بأهميته كعنصر فاعل في بناء مجتمعات المعرفة وجسر للتواصل الحضاري مع العالم، مشدداً على حرصه على بناء شراكات متكاملة مع مختلف المؤسسات العالمية الرائدة، لتعزيز مكانة الإعلام الوطني في الساحة العالمية، ورفده بأحدث الخبرات والممارسات التي تواكب المتغيرات المتسارعة.
وقال معاليه، إن قمة “بريدج” تحمل رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية متطورة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتستشرف مستقبل الإعلام الرقمي، حيث نسعى عبر هذه القمة إلى خلق منصة عالمية للحوار البناء والتبادل المعرفي بين رواد الإعلام والتكنولوجيا، مما يسهم في تطوير حلول إعلامية مبتكرة تخدم المجتمعات وتعزز قيم التسامح والتعايش.
شملت اللقاءات كلاً من سعادة ميرة سلطان السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس قسم الشراكات السيادية في شركة مبادلة للاستثمار، وماثيو هيرن، المدير المالي في مبادلة، والسير مارتن سوريل، رجل الأعمال والشخصية المعروفة في مجال الإعلام والتسويق، والدكتورة ريبيكا سويفت، نائب الرئيس الأول للإبداع في Getty Images، والدكتورة لينغ جي، المدير العام والرئيس التنفيذي للشؤون الأوروبية في تنسنت القابضة، وجايل أموراو، مديرة الفعاليات في شركة التسويق والتكنولوجيا في شركة Monks، وشابي نوري، الرئيس التنفيذي العالمي لدار Bonhams، وأحمد حسين، رئيس شبكة BBC Asian Network، وبارت ياتس، المنتج التنفيذي في Blinkink.


مقالات مشابهة

  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”
  • دزيري: “الفوز ضد مقرة سمح لنا باستعادة المركز الرابع”
  • “الملكية الأردنية” تعلق الرحلات الجوية حتى إشعار آخر
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • المركز القضائي للدرك الملكي يطيح بشبكة مالية وإجرامية تمتد من تاسلطانت إلى تاونات في قضية المروج “زورو”
  • بعد مرور سنتين على التوجيهات الملكية.. قيوح غارق في دراسة “الأسطول البحري”
  • الطلح يتجدد.. ومحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تنعش غطاءها النباتي وتُعيد التوازن البيئي
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في لندن مع قيادات إعلامية ومسؤولي شركات عالمية استعداداً لـ “بريدج”
  • الأمير الهادئ يترجّل.. فيصل بن تركي يودّع الحياة بصمت الملوك
  • وزيرة البيئة: نستهدف زيادة مساحة المحميات الطبيعية في مصر إلى 22%