تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ومسؤولون إسرائيليون، أن تركيا وإسرائيل عقدتا محادثات فنية لتجنب أي سوء تفاهم عسكري قد يؤدي إلى اندلاع صراع في سوريا.

جاءت تصريحات فيدان بعد أسبوع من تصعيد إسرائيل لغاراتها الجوية في سوريا، حيث أعلنت الهجمات بمثابة تحذير للحكومة الجديدة في دمشق واتهمت تركيا بمحاولة تحويل البلاد إلى محمية.


 

خفض التصعيد في سوريا
أكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية انعقاد أول اجتماع فني بشأن إنشاء آلية خفض التصعيد لمنع "الأحداث غير المرغوب فيها في سوريا" يوم الأربعاء في أذربيجان. 

وقال المسؤول في تصريحات مكتوبة قُدّمت للصحفيين: "سيستمر العمل على إنشاء آلية خفض التصعيد".

وقال فيدان: "أثناء قيامنا بعمليات معينة في سوريا، يجب أن تكون هناك آلية لمنع الصراع مع إسرائيل ، التي تُسيّر طائرات في تلك المنطقة، على غرار الآليات التي لدينا مع الولايات المتحدة وروسيا". وأضاف: "هناك اتصالات فنية لمنع سوء الفهم بين العناصر القتالية".

وأضاف أن الفرق تتواصل مع بعضها البعض "عند الحاجة".

لقاء تركي إسرائيلي في أذربيجان
كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجراء المحادثات، وفي بيان له، قال إن وفدًا برئاسة رئيس هيئة الأمن القومي، تساحي هنجبي، إلى جانب ممثلين كبار من وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، "التقى الليلة الماضية بوفد تركي موازٍ" في أذربيجان.

وذكر البيان أنه خلال المحادثات "عرض كل طرف مصالحه في المنطقة، واتفقا على مواصلة مسار الحوار من أجل الحفاظ على الاستقرار الأمني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية التركي هاكان فيدان الصراع العسكري الدفاع التركية الولايات المتحدة وروسيا بنيامين نتنياهو تركيا وإسرائيل غاراتها الجوية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي

نيويورك-سانا

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.

وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.

وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.

وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • أردوغان: ضرورة بقاء سوريا والعراق خارج نطاق الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • برلماني: استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد بانفجار إقليمي شامل
  • عربية النواب: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد بانفجار إقليمي
  • إيران تقدم 3 مطالب لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
  • حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران
  • التصعيد العسكري الإسرائيلي – الإيراني يدخل أسبوعه الثاني
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • «السوكني»: أبلغنا البعثة الأممية بجهود لجنتنا لمنع تصاعد الصراع في العاصمة
  • إتصالات لمنع التصعيد
  • ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكري في الصراع بين إسرائيل وإيران