أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.

وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.

وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.

وقال فيدان لقناة "سي إن إن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس".

وأضاف: "طبعا، أنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك".

لكن فيدان استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة.

وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع إسرائيل واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل عام 2023.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الإثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع أردوغان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا سوريا الأسد إسرائيل القوات الحكومية السورية رجب طيب أردوغان بنيامين نتنياهو إسرائيل وتركيا تركيا وإسرائيل الجيش التركي قتلى الجيش التركي تركيا سوريا الأسد إسرائيل القوات الحكومية السورية رجب طيب أردوغان بنيامين نتنياهو إسرائيل وتركيا أخبار تركيا مع إسرائیل فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"

قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".

وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".

غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".

وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.

ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.

وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.

"ضغط أميركي"

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
  • وزيرا الخارجية التركي والسعودي يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة
  • سوريا: ولاء الغالبية العظمى من الدروز لدمشق وإسرائيل تدرك ذلك
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • إطلاق مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وروسيا
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"