المناطق_واس

نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أمس, لقاءً بعنوان “أربعاء طموح للتحول الصناعي”، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، تعزيزًا لتحقيق مستهدفات التحول الصناعي الوطني.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية، وبحث الحلول المناسبة للتغلب عليها، إلى جانب استعراض سُبل الاستفادة من الفرص والخدمات والمبادرات والبرامج التي تقدمها الوزارة للمنشآت الصناعية متسارعة النمو، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتنمية المحتوى المحلي في المملكة.

أخبار قد تهمك “منشآت” تنظم برنامجًا لدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة 10 أبريل 2025 - 3:57 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعالج 671 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال مارس 2025م 10 أبريل 2025 - 12:14 مساءً

وشهدت الفعالية حضور عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، واستُعرضت المنظومة المتكاملة التي يقدمها برنامج “طموح” لدعم المنشآت متسارعة النمو من خلال ربطها بمقدمي الخدمات وجهات الدعم بعد إجراء عملية تشخيص لأعمالها وتحديد جوانب التطوير فيها.

وتناول اللقاء أبرز ممكنات ومؤشرات القطاع الصناعي في المملكة، إلى جانب تسليط الضوء على تطور نشاط المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي, وقُدم عرض شامل لأهم خدمات المنظومة الصناعية المقدمة لتمكين المنشآت، ودعم استدامتها ونموها.

وتضمن اللقاء تعريفًا ببرنامج “مصانع المستقبل”، بما يوضح أهدافه ومساراته ومنهجية عمله، إضافة إلى مراحل الانضمام إليه, إلى جانب استعراض برنامج “روابط” للمحتوى المحلي، مع شرح لأهدافه وآلية عمله، والقيمة المضافة التي يقدمها للمنشآت الصناعية المنضمة إليه.

يذكر أن فعالية “أربعاء طموح” تُنظم بشكل دوري، بهدف جمع منشآت “طموح” بالشركاء المُمكنين من القطاعين العام والخاص، للتعرف على أبرز الفرص الواعدة والاطلاع على الخدمات المتاحة لهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: منشآت وزارة الصناعة والثروة المعدنية

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • بدء التقديم على المجموعة الثانية من الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تؤكد وزارة الدفاع ضرورة التزام “قسد” بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
  • وزير الزراعة والري والثروة السمكية يناقش سُبل دعم احتياجات القطاع السمكي
  • “لوكو بير” تحتفي بالصيف عبر فعاليات ترفيهية بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي
  • “صناعة إربد” تنظم ورشة حول التحكيم التجاري وقضايا الملكية الفكرية
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال شهر يونيو 2025
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025