خلال دقائق.. ثروة أغنى أغنياء العالم تقفز فجأة| ما السبب؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
شهدت ثروة أغني أغنياء العالم زيادة بمعدل قياسي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأجيل زيادة الرسوم الجمركية على الواردات لمدة 90 يوماً.
في دقائق، ارتفعت تلك الثروات 304 مليارات دولار، وفق ما أكدت بيانات مؤشر بلومبرج حيث حقق رجل الأعمال إيلون ماسك، أكبر قدر من المال من ارتفاع أسعار الأسهم التي أعقبت قرار ترامب، إذ ارتفعت ثروته الصافية بمقدار 36 مليار دولار بعد أن قفز سعر سهم تيسلا بنسبة 23%.
إعلان الرئيس دونالد ترامب عن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا كان بمثابة نعمة لأثرياء العالم، حيث أضافوا 304 مليارات دولار إلى صافي ثرواتهم المجمعةوهي أكبر زيادة يومية في تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات .
كما زادت ثروة رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ بمقدار 26 مليار دولار، ورئيس شركة التكنولوجيا إنفيديا، جينسن هوانغ، بمقدار 15.5 مليار دولار.
ليرتفع بالتالي إجمالي صافي رأسمال ثروات أغنى أغنياء العالم بمقدار 304 مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في تاريخ مؤشر المليارديرات.
أغنى 3 في العالموكانت الرسوم التي فرضها ترامب على السلع المستوردة من كافة دول العالم أدت الأسبوع الماضي إلى خسائر فادحة بالنسبة لأغنى 3 رجال في العالم.
إذ محيت 30.9 مليار دولار من صافي ثروة صديقه ماسك، وكبدت جيف بيزوس مؤسس أمازون خسائر بقيمة 23.49 مليار دولار
كما تسببت بخسارة زوكربيرج 27.34 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
كذلك، عانى أغنى 500 شخص في العالم من أكبر خسارة في يومين سجلها المؤشر على الإطلاق.
الرابح الأكبر من قرار ترامبكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، الرابح الأكبر، حيث أضاف 36 مليار دولار إلى ثروته مع ارتفاع سهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بنسبة 23%، وفقًا لبلومبرج. وفي المركز الثاني، جاء مارك زوكربيرج، مالك شركة ميتا ، بربح يقارب 26 مليار دولار.
تلاهم في القائمة جينسن هوانغ، مؤسس شركة إنفيديا، الذي ارتفعت ثروته بمقدار 15.5 مليار دولار. وارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق بنسبة 19%. وبرز إرنست غارسيا الثالث، الرئيس التنفيذي لشركة كارفانا، كأكبر رابح من حيث النسبة المئوية، حيث ارتفعت ثروته الصافية بنسبة 25%.
قفزت أسهم آبل بأكثر من 15%، بينما حققت وول مارت ارتفاعًا بنسبة 9.6%، عندما أعلن ترامب تعليق الرسوم الجمركية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغنياء العالم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب جامعة كاليفورنيا بدفع غرامة قدرها مليار دولار
طالب الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، جامعة كاليفورنيا العريقة بدفع غرامة ضخمة بقيمة مليار دولار بينما واصلت إدارته اتهام الجامعة بمعاداة السامية على خلفية طريقة استجابتها للتظاهرات الطلابية المتعلقة بحرب غزة عام 2024.
واعتبر رئيس الجامعة جيمس ميليكين أن هذه الغرامة التي تعادل 5 أضعاف المبلغ الذي وافقت جامعة كولومبيا على دفعه لتسوية اتهامات فيدرالية مماثلة بمعاداة السامية، من شأنه أن "يدمر بالكامل" نظام جامعة كاليفورنيا.
وأضاف ميليكين الذي يشرف على 10 حُرُم جامعية تشكل نظام جامعة كاليفورنيا، إن المديرين تلقوا طلب المليار دولار يوم الجمعة وهم بصدد مراجعته.
وعندما سئل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، عن غرامة ترامب خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أجاب "سنقاضيه"، متهما الرئيس بمحاولة إسكات الحرية الأكاديمية.
ووصف نيوسوم الغرامة بأنها "ابتزاز"، مشيدا بنظام جامعة كاليفورنيا باعتباره "أحد أسباب كون كاليفورنيا ركيزة الاقتصاد الأميركي، وأحد أسباب وجود عدد أكبر من العلماء والمهندسين والحائزين على جوائز نوبل لدينا، مقارنة بأي ولاية أخرى"، وفقا لفرانس برس.
كما تطالب الحكومة الأميركية الجامعة أيضا بدفع 172 مليون دولار لتعويض الطلاب اليهود وغيرهم ممن تضرروا جراء التمييز المزعوم.
وتعاني جامعة كاليفورنيا التي تصنف باستمرار من بين أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة، من تجميد إدارة ترامب لأكثر من نصف مليار دولار من المنح الفيدرالية المخصصة لها.
واستخدم البيت الابيض الأسلوب نفسه لانتزاع تنازلات من جامعة كولومبيا، وهو يحاول استخدامه أيضا لإجبار جامعة هارفارد على الرضوخ.
ويتضمن الاتفاق مع جامعة كولومبيا بأن تتعهد بالامتثال لقواعد تمنعها من مراعاة العرق في القبول أو التوظيف، إضافة إلى تنازلات أخرى أثارت حفيظة نيوسوم.
وقال نيوسوم "لن نكون متواطئين في هذا النوع من الهجوم على الحرية الأكاديمية أو على هذه المؤسسة العامة الاستثنائية. لسنا مثل بعض المؤسسات الأخرى التي سلكت مسارا مختلفا".
وعمت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين عشرات الجامعات الأميركية عام 2024 التي شهدت حملات قمع من قبل الشرطة وأعمال عنف في مخيمات الاعتصام التابعة للطلاب، إلى درجة مطالبة الرئيس جو بايدن حينذاك بأن "يسود النظام".
وكانت الجامعات هدفا لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، اذ تنظر حركته "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" إلى الأوساط الأكاديمية على أنها نخبوية وليبرالية بشكل مفرط ومعادية للقومية العرقية الشائعة في أوساط أنصار ترامب.