بعد زيادة أسعار البنزين .. أفضل 7 نصائح لقائدي السيارات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يبحث الكثير من قائدي السيارات عن إيجاد أفضل الطرق لتوفير الوقود، وذلك لتقليل النفقات والمصروفات التي تتعلق بهذا البند الهام والاساسي، فهناك الكثير من الطرق التي تساعد قائدي المركبات على إتمام هذا الامر بنجاح، والتي سنستعرضها في هذا التقرير.
حاول بقدر الإمكان التخلص من الأحمال الزائدة التي تكون في الأغلب داخل مساحة التخزين الخلفية، فالبعض من الأشخاص يترك أشياء ليس في حاجة إليها وربما يتم نسيانها، ومن الافضل أن تراجع ترتيب سيارتك لتقليل استهلاك الوقود متخلصًا من هذه الأحمال.
من الأفضل أن تقوم بتجميع رحلاتك مرة واحدة بخطوط سير منتظمة، بالإضافة إلى متابعة خرائط البحث الالكترونية لتجنب إهدار الوقت والوقود.
3 – تجنب الأماكن المزدحمةحاول بقدر الامكان الابتعاد عن الاماكن المزدحة وساعات الذروة، والوصول إلى التطبيقات الذكية لمعرفة أفضل الطرق للسير، بالإضافة إلى متابعة النشرات المرورية التي تفيد قائد السيارة بنسبة كبيرة.
من الافضل أن تقلل استخدام مكيف السيارة، نسبة إلى تأثيره الكبير في استهلاك الوقود، والاعتماد على فتح النوافذ، ولكن إذا كنت تسير في طرق سريعة عليك بغلق النوافذ لتقليل مواجهة الهواء وتأثيرة على معدلات الاستهلاك، وحينها قم بفتح مكيف السيارة أو تحريك زر إدخال الهواء من الخارج عبر فتحات التهوية الأمامية.
5 – مثبت السرعةاستخدام مثبت السرعة له أهمية كبيرة في الحفاظ على استهلاك الوقود، حيث يعطي قائد المركبة السرعة المطلوبة دون استخدام دواسة البنزين، والتي قد تختلف من شخص إلى اخر في معدل الاستهلاك.
6 – ضبط إطارات السيارةتتسبب إطارات السيارة في زيادة معدل استهلاك البنزين في حالة عد ضبطها جيدًا، ومن الضروري أن تقوم بمتابعة هذا الامر جيدًا من وقت إلى اخر للحصول على أفضلية السير والحفاظ على معدل الاستهلاك المناسب للوقود.
7 – الفحص الفني الشامليجب مراجعة الحالة الفنية للسيارة بالكامل، والتركيز على فلتر الهواء، مضخة الوقود، وشمعات الاحتراق، بالإضافة إلى حساسات السيارة، وحركة عدادات rpm، للحصول على أفضل أداء في معدلات استهلاك البنزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الوقود الوقود البنزين تقليل استهلاك البنزين أسعار البنزين المزيد
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدعو إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/- دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى زيادة فورية في إنتاج النفط الأمريكي، بعد أن وصلت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر لفترة وجيزة في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران.
أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه بشأن أسعار النفط في يوم شهد تداولات متقلبة، حيث ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 81.40 دولارًا للبرميل عند افتتاح السوق، قبل أن ينخفض بنحو 4% خلال اليوم ليصل إلى 72.83 دولارًا بحلول فترة ما بعد الظهر في نيويورك.
قال ترامب على صفحته على موقع “تروث سوشيال”: “إلى وزارة الطاقة: احفروا، يا رفاق، احفروا!!!”. “وأعني الآن!!!”
في منشور سابق يوم الاثنين، كتب: “إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. أنا أراقب! أنتم تلعبون في أيدي العدو. لا تفعلوا ذلك!”
على الرغم من اقتراحات بعض المسئولين الإيرانيين بضرورة رد طهران على الضربات الأمريكية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية المنقولة بحرًا، إلا أن إمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط لم تتأثر بعد بالصراع المتصاعد.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 4.6% ليصل إلى 78.40 دولارًا أمريكيًا يوم الاثنين، قبل أن يمحو تلك المكاسب ليتداول منخفضًا بنسبة 0.2% عند 73.69 دولارًا أمريكيًا.
ارتفعت أسعار النفط بنحو 10% منذ أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ الأول على إيران قبل 10 أيام. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط الخام العالمية أقل مما كانت عليه في يناير.
صرح القائد العسكري الأعلى في إيران، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأن القوات الإيرانية لها الحق في الرد على المصالح الأمريكية، مضيفًا أن “إسرائيل، وكيل أمريكا غير الشرعي والعدواني، ستُعاقب”.
وقال محللون إن أي تحركات أخرى في أسعار النفط هذا الأسبوع ستعتمد على طبيعة هذا الرد، وما إذا كانت أيران أو وكلاؤها سيستهدفون البنية التحتية للطاقة أو النقل البحري أم لا.
وأضاف محللون أن أي هجمات على النقل البحري في المضيق ستؤدي فورًا إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.
وسبق لإيران أن هددت بإغلاق المضيق، إلا أن محللين يعتقدون أنها ستواجه صعوبة في إغلاقه تمامًا نظرًا لوجود الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.
كما تستخدم إيران الممر المائي لشحن نفطها إلى الصين ومشترين آخرين.
قامت ناقلتان متجهتان إلى الخليج بتغيير مسارهما في اللحظة الأخيرة لتجنب المضيق. استدارت سفينة “كوزويسدوم ليك” أدراجها الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش يوم الأحد عند أضيق نقطة في المضيق، وفقًا لموقع “مارين ترافيك”، قبل أن تتجه مرة أخرى نحو الخليج. استدارت سفينة “ساوث لويالتي” أدراجها قبل ثلاث ساعات ورست قبالة خورفكان، وهي مدينة في الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تعبر المضيق هي الأخرى.
قد يؤدي رد إيران البديل إلى مهاجمة حقول النفط والبنية التحتية في حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية وقطر. وخوفًا من الانجرار إلى الصراع، دعت دول الخليج مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية والعودة إلى الحوار.
في بيانٍ صدر صباح الأحد، حذّرت وزارة الخارجية القطرية من أن “التوتر الخطير” في المنطقة قد يكون له “تداعيات كارثية”. وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع التطورات في إيران “بقلق بالغ”.