موقع 24:
2025-05-20@22:49:23 GMT

ما هي علاقة اللطف مع الآخرين في دمار الصحة العقلية؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما هي علاقة اللطف مع الآخرين في دمار الصحة العقلية؟

ربما يكون المرء مستعداً دائما لتلبية طلبات الآخرين من حوله، أو لمساعدتهم في الحالات الطارئة ودون أن يُطلب منه ذلك، وبينما يعتقد المرء أن ذلك يعد تقييماً إيجابياً للغاية له، فإنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الصفات جيدة لصحته العقلية، على الأقل إذا كانت مدفوعة بالرغبة في إرضاء الجميع.

يقول المؤلف والمستشار المهني الألماني، مارتن فيرله: "إذا كان المرء دائما ما ينحني أمام رغبات الآخرين، فإنه بذلك يهمل احتياجاته الخاصة".


هناك قدر محدود من الوقت والطاقة لدى كل شخص منا، ففي حال وافق المرء على القيام بجميع ما يطلب منه من غيره "فإنه يستنفد من وقته ومن مخزون الطاقة المتاح لديه".

استنزاف الصحة العقلية 

ويشار إلى أن مخزون الطاقة المستنفد باستمرار، يعد ضاراً بالصحة العقلية، لأنها علامة على أن المرء يتجاهل ما يقوله له جسده وعقله، كما أنه يزيد من خطر إصابته بالأمراض العقلية.
وبالتالي، فإن الأشخاص غير الأنانيين والمطيعين دائماً لطلبات الآخرين، يعانون بالتالي من الإرهاق بشكل غير متناسب في الغالب، بحسب ما يشير إليه الطبيب والمعالج النفسي، الدكتور أندرياس هاجيمان، المدير الطبي لعيادات "هاكو" الخاصة في ألمانيا للطب النفسي.




أما بالحديث عن مكان العمل والوظيفة، يشير هاجيمان إلى أنه غالباً ما يتم تكليف الموظفين المطيعين بشكل مبالغ فيه، بكمية لا تحتمل من المهام: "ففي حال رغب أحد الاشخاص في القيام بشيء ما، فإنه سيذهب أولا إلى الموظف الذي يتوقع منه أن يقول له حسناً.

العطاء بشكل كبير 

وتعد الصيغة السحرية هي أن يضع المرء حدوداً، كما أنه عليه أن يبقِ احتياجاته في ذهنه، وأن يقول "لا" للأمور التي قد تتعدى على حقوقه، ويتطلب ذلك ممارسة مستمرة".
ومن المهم أيضاً أن يقلل المرء من توقعاته الذاتية وألا يطلب الكثير من نفسه، ويقول هاجيمان إذا كان المرء غير قادر على القيام بذلك، فإن العلاج النفسي يعد خياراً.
وينصح فيرله بضرورة "أن يمنح المرء نفسه وقتاً للتفكير في الأمر دائماً"، سواء كان ذلك في قبول القيام بعمل إضافي، أو في مساعدة صديق على الانتقال للعيش في مكان آخر أو في قبول دعوة لحضور حفل، موضحاً أن هذا سيجنبه الموافقة بصورة انعكاسية سريعة على شيء ما، ثم الندم عليه فيما بعد.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

مونت يتطلع لمساعدة مانشستر يونايتد في الفوز بلقب الدوري الأوروبي

يتطلع ماسون مونت، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، لمساعدة فريقه في إنقاذ موسمه من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي، بينما يسعى لاعب الوسط لترك “عامين اتسما بالصعوبة” خلفه.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مونت 26 عاما كان هدفا رئيسيا للمدرب السابق إريك تن هاج، ولكنه لم يشارك سوى في 25 مباراة مع المدرب الهولندي، بعدما تلقى العديد من الإصابات عقب انتقاله من تشيلسي في يوليو 2023.

وتمكن مونت من المشاركة مع المدرب الحالي ربن أموريم في أول سبع لقاءات تولى فيهم تدريب الفريق، عقب خلافة تن هاج، ولكنه تعرض لإصابة في أوتار الركبة في ديسمبر أمام مانشستر سيتي في ديربي مانشستر.

وعاد لاعب وسط المنتخب الإنجليزي في أبريل، وبعد أن تم تقليص دقائق مشاركته في الأسابيع الأخيرة، يسعى جاهدا الآن ليكون ضمن التشكيل الرئيسي للمباراة النهائية للدوري الأوروبي المقرر إقامتها الأربعاء أمام توتنهام؛ حيث يسعى لتعزيز مستواه بعد تسجيله ثنائية رائعة في الدور قبل النهائي أمام أتلتيك بلباو.

وقال مونت: “أعتقد أن الجانب الخاص بكرة القدم والإصابات هو شيء لم أتوقعه بالطبع. لم يكن الأمر سهلا، لكنني حافظت على تركيزي طوال تلك الفترة”.

وأضاف: “كان في ذهني دائما أن الأمور ستتحسن، وأن شيئا ما سيحدث، وسأحصل على لحظة أسجل فيها بعض الأهداف أو يحدث شيء إيجابي”.

وأردف: “آمنت بذلك دائما، وأريد أن أفعل المزيد. ليس الأمر مجرد أنني حققت ذلك وأنا راض، لا، لست راضيا بعد. أريد المزيد والمزيد، وأرغب في الفوز بالألقاب، لكن الأمر لم يكن سهلا”.

وأكد: “كان عامان في غاية الصعوبة ولكنني حافظت على تركيزي، لذلك أعلم أن لحظات مثل هذه ستأتي وكان هذا دائما في عقلي”.

وقال مونت إن الليلة المميزة ضد أتلتيك كانت رائعة للغاية بعد فترات غيابه بسبب الإصابة، مشيرا إلى أنه “يتحسن أكثر فأكثر” مع تزايد لياقته وثقته بنفسه.

عندما قيل لماونت إنه يبدو شخصا واثقا من نفسه، أومأ برأسه مبتسما ثم قال :” الأمر ليس سهلا دائما”.

وأضاف: “قضيت الكثير من الأيام في كارينجتون وأنا أجلس على سرير العلاج وكنت وقتها أرغب في أن أشارك في التدريبات. كنت أتواجد في المدرجات أتابع الكثير من المباريات، ووقتها كنت أرغب في اللعب. وكلن كانت هذه هي الظروف”.

وأضاف: “بذلت كل ما عندي في فترة التأهيل، في محاولة للعودة في أسرع وقت ممكن. كان هذا دائما في عقلي”.

وأكد: “كان الأمر صعبا، ولكنني تعلمت الكثير منه، من تلك اللحظات. والآن عدت، أشعر أنني أفضل بكثير. تقدر ما أنت فيه أكثر”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "حافظنا علي تراثه الفني لأكثر من 48 عامًا ولم نفعل مثل الآخرين.. وكنا نتمنى زواجه من السندريلا".. بيان جديد من أسرة العندليب
  • لجين عمران تكشف سر أناقتها الدائمة: ألبس لنفسي قبل أي أحد حتى زوجي”.. فيديو
  • «المرور»: تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد سلامة الآخرين
  • مونت يتطلع لمساعدة مانشستر يونايتد في الفوز بلقب الدوري الأوروبي
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • مامارداشفيلي يودع فالنسيا قبل تجربة ليفربول
  • دمار واسع ونزوح مستمر في جنين واعتقالات في بيت لحم والخليل
  • فيديو- دمار واسع بعد أعاصير مدمرة تضرب ولاية كنتاكي الأميركية
  • البابا لعون: أصلي دائماً لأمن لبنان واستقراره
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأعاصير بالولايات المتحدة إلى 27 شخصًا وسط دمار واسع