دول أوروبية تتعهد بدعم عسكري إضافي لأوكرانيا.. وكييف تطالب بـ10 أنظمة باتريوت
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت دول أوروبية عن التزامها بتقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا بمليارات اليوروهات، في وقت يتراجع فيه الدور الأمريكي في قيادة الدعم الغربي لكييف.
جاءت هذه التعهدات خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في العاصمة البلجيكية بروكسل، الجمعة، حيث ترأست المملكة المتحدة وألمانيا اللقاء، الذي كان يُدار سابقا من قبل الولايات المتحدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الذي شارك في رئاسة الاجتماع، "اليوم، أعلن عن مساعدة بقيمة 350 مليون جنيه استرليني (407 ملايين يورو) ضمن حزمة إجمالية قدرها 4.5 مليارات جنيه استرليني (5.2 مليارات يورو) مقررة هذا العام".
وأضاف هيلي أن "هذه المساعدة تتضمن أنظمة رادار وألغاما مضادة للدبابات والمئات والآلاف من الطائرات المسيرة الجديدة".
وتحدث الوزير البريطاني عن تعهدات بمساعدات عسكرية تصل إلى 21 مليار يورو، لكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ كان معروفا أو تم الإعلان عنه مسبقا، حسب وكالة "فرانس برس".
ووصف هيلي التعهدات الجديدة بأنها "زيادة قياسية في التمويل العسكري لأوكرانيا"، مؤكدا أنها تهدف إلى "دعم القتال في الخطوط الأمامية".
وأضاف "لا يمكننا تعريض السلام للخطر بنسيان الحرب، ولهذا السبب فإن الحزمة الرئيسية اليوم تعزز القدرات القتالية لأوكرانيا على الخطوط الأمامية"، مؤكدا أن "عام 2025 هو العام الحاسم لأوكرانيا. ومهمتنا كوزراء دفاع هي أن نضع في أيدي مقاتلي الحرب الأوكرانيين ما يحتاجونه".
من جهته، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 11 مليار يورو بحلول عام 2029.
وردا على غياب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن الاجتماع، اعتبر بيستوريوس أن "الأهم هو أنه شارك"، مشيرا إلى أن الوزير الأمريكي خاطب الحاضرين عبر تقنية الفيديو و"توجه إلى الحضور عارضا تقييمات أصفها بأنها مثيرة للاهتمام وصحيحة، بالنظر إلى ما فعله الأوروبيون منذ بداية العام".
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت في وقت سابق من الجمعة، عن زيادة في دعمها العسكري لأوكرانيا بقيمة 450 مليون جنيه استرليني (584 مليون دولار)، تشمل تمويل مئات الآلاف من الطائرات بدون طيار، وألغام مضادة للدبابات، و160 مليون جنيه لتوفير إصلاحات وصيانة للمعدات العسكرية المقدمة سابقا.
وتزامنت هذه التحركات مع نداء مباشر وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حلفائه، مطالبا بتزويد بلاده بعشرة أنظمة إضافية للدفاع الجوي من طراز باتريوت.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة "أطلب منكم التركيز في المقام الأول على دفاع أوكرانيا الجوي. نحتاج إلى ذلك كثيرا. عشرة أنظمة باتريوت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي بريطانيا روسيا اوكرانيا زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تبادل أسرى جديد بين موسكو وكييف وفق اتفاق إسطنبول
أعلنت وزرارة الدفاع الروسية في بيان عن استعادة مجموعة جديدة، اليوم الخميس، من العسكريين الروس كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني.
وفي المقابل تم تسليم مجموعة من الجنود الأوكرانيين إلى كييف في إطار عملية تبادل أسرى تمت بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، عادت أول دفعة من الجنود الروس ممن تقل أعمارهم عن 25 عاماً من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف في التاسع من يونيو، تلتها عملية تبادل أخرى في العاشر من الشهر ذاته.
وبحسب البيان: "وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بتاريخ 2 يونيو، عادت مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف في 12 يونيو، مقابل تسليم مجموعة من الأسرى الأوكرانيين".
وأضافت الوزراة أن العسكريين الروس، الموجودين حاليًا في بيلاروس، يتلقون الرعاية الطبية والدعم النفسي اللازم، على أن يُنقلوا لاحقًا إلى روسيا لاستكمال العلاج وإعادة التأهيل في المنشأت الطبية التابعة لوزارة الدفاع.
ويذكر أن موسكو سلمت كييف 1212 جثة لجنود أوكرانيين في حين استلمت موسكو 27 جثة من جنودها، بالأمس، وفقًا لاتفاقيات إسطنبول.