أردوغان يتحدث في منتدى دولي عن دور تركيا المحوري في استقرار وأمن أوروبا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي على دور أنقرة المحوري في تعزيز الأمن في أوروبا وفي استقرار المنطقة، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك التوترات مع إسرائيل وتداعيات الحرب في أوكرانيا وسوريا
قال أردوغان إن بلاده تُعد ركيزة أساسية للأمن الأوروبي، وأنها قادرة على تجاوز التحديات الجيوسياسية المتصاعدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بأوكرانيا وسوريا والرسوم الجمركية الأمريكية التي أثارت حرباً تجارية عالمية.
وجاء ذلك خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي السنوي، حيث يواجه الرئيس التركي اضطرابات داخلية بسبب الاحتجاجات على سجن منافسه السياسي البارز، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
شدد سيد أنقرة، في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي السنوي الذي يستمر ثلاثة أيام، على أن "الأمن الأوروبي لا يمكن تصوره بدون تركيا"، مؤكداً استعداد بلاده لتحمل مسؤولية الأمن الأوروبي في المستقبل أيضًا.
وكان البيت الأبيض قد حذّر من أنه على القارة الأوروبية تحمل مسؤولية أمنها الخاص، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، دون إظهار استعداد لدعم قوة أوروبية كبيرة هناك في مواجهة التهديد الروسي. وفي هذا السياق، برزت تركيا كوسيط رئيسي في منطقة البحر الأسود، حيث نجحت في الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من أوكرانيا وروسيا.
ووسط الحديث عن العلاقة الشخصية الوثيقة بين أردوغان وترامب، قال الرئيس التركي أمام حشد من قادة العالم والدبلوماسيين: "أعتقد أن علاقاتنا مع الولايات المتحدة ستزدهر في جميع المجالات خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب، بفضل صداقتنا القوية ومزيد من التعاون".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن المهدي يكشف عن دوره المحوري في سقوط البشير
متابعات- تاق برس- كشف الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي عن دوره المحوري في الثورة السودانية، مؤكدًا أنه لعب دورًا بارزًا في تلك الفترة.
وأشار إلى ترتيبه لاجتماع هام بين الإمام الصادق المهدي وقادة النظام السابق في 10 أبريل 2019، والذي أدى إلى انحياز اللجنة الأمنية للثورة في اليوم التالي.
وأوضح المهدي أنه تم تعيينه رئيسًا للجنة الاتصال الحزبية بالمجلس العسكري، والتي ضمت قيادات عليا في الحزب.
جاء ذلك ردا على بيان الأمانة العامة لحزب الأمة القومي، معتبرًا إياه محاولة لتشويه صورته والتأثير على دوره في الحزب.
وشدد المهدي على أن حزب الأمة القومي ليس حكرًا على أي شخص، وأن من يتسلقون الروابط العائلية لا يمثلون الحزب ولا يدركون مبادئه وتاريخه.
وأشار إلى امتلاكه وثائق ووقائع تثبت دوره في حفظ الكيان الحزبي والدعوي، مؤكدًا أنها ستكون دليلًا للتاريخ.
بيانسقوط البشيرعبد الرحمن الصادق المهدي