وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان "مسرح بيرم التونسي" بعد تطويره ورفع كفاءته
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مسرح بيرم التونسي بمدينة الإسكندرية، بعد الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة ورفع الكفاءة، وذلك بحضور المخرج هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح.
وخلال جولته التفقدية بالمسرح عقب افتتاحه، أشاد وزير الثقافة بحجم الإنجاز الذي تحقق في مشروع التطوير، والتي تضمنت تحديث أنظمة الصوت والإضاءة، وترميم البنية التحتية، وتحديث المقاعد، وتطوير خشبة المسرح والقاعة الرئيسية، بالإضافة إلى رفع كفاءة 18 غرفة مخصصة للممثلين، و10 غرف لاستقبال الفرق المسرحية الزائرة، بما يضمن توفير بيئة فنية متكاملة تليق بعراقة المسرح وتاريخه.
خطوة محورية
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: “أن إعادة افتتاح مسرح بيرم التونسي تُعد خطوة محورية في دعم البنية التحتية الثقافية، وتعكس حرص الدولة على الاستثمار في الثقافة والفنون كإحدى أدوات بناء الإنسان"، مؤكداً "أن عودة النشاط إلى المسرح هو تنفيذ عملي لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتقديم أعمال فنية جادة تخاطب وجدان المواطن، وترتقي بذائقته، وتسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير، لاسيما بين الشباب والنشء”.
وأضاف: “ تحرص وزارة الثقافة على توفير مساحات إبداعية تحتضن الطاقات والمواهب في مختلف المحافظات، والإسكندرية، كمركز ثقافي وتاريخي عريق، تستحق أن تكون دائمًا في طليعة الحركة الفنية المصرية”.
من جانبه، أعرب الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن سعادته بإعادة افتتاح مسرح بيرم التونسي، واصفًا إياه بأحد رموز المسارح الفنية وأقدمها وأهمها بالمحافظة، ومؤكدًا أنه سيظل منارة فنية تخدم جمهور المدينة وزوارها.
وثمّن المحافظ الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة في تطوير المسارح، باعتبارها منابر للإبداع والتنوير، مشيرًا إلى أن افتتاح المسرح سيسهم في استيعاب المزيد من العروض المسرحية، ويخفف الضغط عن مسارح أخرى مثل مسرح سيد درويش ومسرح قصر ثقافة الأنفوشي.
ويُعد “مسرح بيرم التونسي” من أبرز المسارح التابعة للبيت الفني للمسرح بمحافظة الإسكندرية، ويتسع لـ 618 مقعدًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أعمال التطوير البنية التحتية الثقافية الحركة الفنية البيت الفنى للمسرح الفريق أحمد خالد القيادة السياسية الفرق المسرحية المخرج هشام عطوة خشبة المسرح مسرح بیرم التونسی
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة
أكد المايسترو سليم سحاب أن إعادة إحياء المسرح الغنائي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة ملحة للحفاظ على الإرث الفني والثقافي الوطني، لافتًا إلى أن المسرح الغنائي كان أحد الأعمدة الرئيسية في ازدهار الموسيقى العربية خلال القرن العشرين، قبل أن يتراجع بسبب التكاليف المرتفعة وصعوبة التمويل.
وفي حوار خاص لبرنامج "صباح جديد" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، كشف سحاب عن وجود خطة لتحويل عدد من الأفلام الغنائية الكلاسيكية إلى عروض مسرحية معاصرة، ما يتيح تقديم هذا الفن العريق بروح حديثة تستقطب الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تدريب المواهب الشابة على الأداء المسرحي والغنائي بالتوازي.
دور محوري لوزارة الثقافة والإعلام في إنجاح المشروعوقال المايسترو إن دعم وزارة الثقافة والجهات الإعلامية ضروري لضمان استمرارية المشروع وإعادة المسرح الغنائي إلى مكانته المستحقة.
وأضاف أن الدعم المؤسسي لا يقل أهمية عن الجهود الفنية، خصوصًا في ظل المنافسة الشرسة التي تفرضها الفنون المعاصرة.
جسر فني بين الأجيال وبوابة لمستقبل أكثر إشراقًاوشدد سحاب على أهمية التواصل بين أجيال الفن المختلفة، معتبرًا أن المزج بين خبرات الماضي وحماسة الشباب هو السبيل الأمثل للحفاظ على التراث وتطويره بما يلائم متغيرات العصر.
وختم بقوله إن عودة المسرح الغنائي لا تمثل مجرد استعادة للماضي، بل هي فرصة حقيقية لبناء مستقبل فني واعد يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بالذوق العام، بما يواكب التطورات العالمية في الفنون الأدائية.