وزير الاستثمار: إجمالي استيرادنا يمثل 20% من الناتج القومي
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أنه جرى التعامل لفترة طويلة لأكثر من 15 عاما مع ملف التجارة، بأن هناك مشكلة تخص الاستيراد، وجرى التعامل مع ذلك عبر تقليل فاتورة الاستيراد.
ولفت، خلال حواره مع برنامج “كلمة أخيرة”، تقديم لميس الحديدى عبر قناة “أون”، إلى أن تلك الفترة شهدت وضع الكثير من العوائق؛ لتقليل الاستيراد، وكثير منها يتعارض مع اتفاقياتنا الدولية.
وتابع: تعهدت أمام منظمة التجارة العالميه بأن يتم إزالة كل العوائق التجارية، قائلاً: "بتحليل الوضع؛ وجدنا أن مصر ليس لديها مشكلة في فاتورة الاستيراد لأنه بتحليل الرقم؛ وجدنا أن 83% من فاتورة الاستيراد عبارة عن مكونات إنتاج، و10% سلع أساسية، وكلما زادت الأعباء على مكونات الإنتاج؛ زادت التكلفة محلياً وخارجياً مما يؤدي لارتفاع التضخم الذي نحاربه، بالإضافة إلى تقليل تنافسية المنتج من جهة أخرى".
الناتج القومي
كشف وزير الاستثمار والتجارة، أن إجمالي استيراد مصر يمثل 20% من الناتج القومي، ولذلك نهتم بإزالة العوائق التجارية لتحسين تنافسية الصادرات المصرية.
وأكد قائلاً: "إحنا شغالين على القيود وإزالتها من قبل فرض الرسوم الجمركية، للأنها عوائق لا تتعلق بأمريكا فقط، بل بالاتحاد الأوروبي، وإزالة تلك القيود؛ تحسن تنافسيتنا في التصدير، وهذا أساس سياستنا".
واختتم حديثه قائلاً: "لدينا قائمة بـ 10 عوائق غير جمركية نعمل على إزالتها، ومصر لديها فرصة لمضاعفة صادرات الملابس الجاهزة 4 مرات، عبر اتفاقية الكويز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار الاستيراد التصدير المزيد وزیر الاستثمار
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن.
ورحب معالي هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
أخبار ذات صلة
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجا للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيدا من الازدهار والتقدم لشعبيهما.
كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأميركية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: وام