أمل رمزي: البيان المصري القطري المشترك يؤسس لمرحلة جديدة للشراكات الاقتصادية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، بالجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شملت كلًا من دولة قطر ودولة الكويت، مؤكدة أن هذه الجولة تعكس دبلوماسية مصرية رشيدة تُعيد صياغة العلاقات العربية بمنظور حديث يرتكز على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة.
وأكدت “رمزي” أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع قيادتي قطر والكويت، وما أسفرت عنه من نتائج مهمة، وعلى رأسها حزمة الاستثمارات القطرية المباشرة في مصر بقيمة 7.
وأضافت أن العلاقات المصرية-القطرية تشهد انطلاقة قوية نحو آفاق جديدة من التعاون المتكافئ، وهذا ما أكده البيان المشترك، حيث تقوم تلك العلاقات على رؤية واضحة من القيادة السياسية في البلدين، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس وعيًا بأهمية تنمية الروابط الاقتصادية كرافعة أساسية للاستقرار.
وأوضحت “رمزي” أن زيارة الرئيس للكويت تحمل في طياتها بعدًا خاصًا بحكم العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مضيفة: “الكويت دائمًا كانت شريكًا صادقًا لمصر، وهذه الزيارة تجدد هذا المسار وتفتح المجال لتوسيع الاستثمارات والتعاون في ملفات استراتيجية”.
كما أكدت على أن جولة الرئيس السيسي تمثل خطوة مدروسة نحو بناء منظومة عربية أكثر تماسكًا، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال الاقتصاد، والتكامل، والتنسيق السياسي البنّاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي النائبة أمل رمزي مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات المصرية القطرية المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة القاهرة التجارية يشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي.. ويؤكد أهمية تعميق الشراكة بين البلدين
في إطار دعم توجهات الدولة نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية الإقليمية والدولية، شارك أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الصربي، الذي عُقد اليوم بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور دورو ماكوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي الغرف التجارية والقطاع الخاص من الجانبين.
وأكد العشري أن المشاركة المصرية الفاعلة في هذا المنتدى تعكس توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة التعاون الدولي، وتنويع الشراكات الاستراتيجية بما يُسهم في دعم خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة معدلات الاستثمار والإنتاج، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة مهمة لبحث فرص التعاون الصناعي والتجاري بين مصر وصربيا، خاصة في ضوء ما توفره السوق المصرية من مزايا استثمارية تنافسية، في ظل الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية التي تتيح النفاذ إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك، فضلًا عن البنية التحتية المتطورة التي أنجزتها الدولة في السنوات الأخيرة.
كما نوّه العشري إلى أهمية التوسع في مجالات التصنيع المشترك في قطاعات حيوية من بينها الصناعات المعدنية، وخاصة الحديد والصلب، والصناعات المغذية، إلى جانب النقل، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والأسمدة الفوسفاتية، وهو ما يتماشى مع الأولويات التي حددتها الدولة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة القيمة المضافة.
وأكد رئيس غرفة القاهرة التجارية على أهمية التحول من مرحلة التباحث والتنسيق إلى تنفيذ مشروعات عملية مشتركة، ترتكز على تبادل التكنولوجيا، والاستفادة من القدرات الإنتاجية، مشددا على أهمية تعيين نقاط اتصال دائمة بين غرف التجارة في البلدين لتيسير التبادل التجاري وربط منتسبي الغرف وتطوير آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشيرًا فى هذا الصدد إلى أن غرفة القاهرة على استعداد لتقديم الدعم الفني والمؤسسي اللازم لتنفيذ هذه الرؤى.
كما ثمّن العشري ما جاء في كلمة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، مؤكدًا أن البيئة الاقتصادية المصرية الجاذبة، المدعومة بإصلاحات جادة واتفاقيات تجارة حرة، تجعل من مصر نقطة انطلاق مثالية للتصنيع المشترك والتكامل اللوجستي مع صربيا، فى مختلف المجالات
واكد العشري أن ما تم تناوله خلال المنتدى يعكس توافق الرؤى بين الجانبين المصري والصربي بشأن أهمية الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق النمو، وتفعيل الشراكات الداعمة للاستقرار والتنمية في المنطقة.