وزير الخارجية والمغتربين يبحث هاتفياً مع نظيريه الأذربيجاني والسعـودي سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق المشترك
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
أجرى وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني، اتصالين هاتفيين مع كل من وزير خارجية جمهورية أذربيجان السيد جيحون بيراموف، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، جرى خلالهما بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيد الشيباني ونظيره الأذربيجاني خلال الاتصال، على أهمية دعم الحكومة السورية في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار في مجال الطاقة وإعادة الإعمار، إلى جانب توسيع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية وتبادل الزيارات على مختلف المستويات.
وفي الاتصال مع وزير الخارجية السعودي، جرى استعراض العلاقات السورية- السعودية والخطوات العملية نحو توطيدها، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، أبرزها: الطاقة والوساطات الدولية في إرساء الاستقرار والأمن.
تأتي هذه الاتصالات في إطار سياسة الانفتاح الدبلوماسي التي تنتهجها الحكومة السورية، والحرص على تعزيز الشراكات الإقليمية بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين ونظيريه الكويتي والنرويجي تطورات المنطقة
البلاد – لندن تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى.
وجرى خلال الاتصال بحث التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها.
كما تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفيًا، من وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث إيدي.
وبُحثت خلال الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا، بوزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا.
وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتداعياته الإقليمية، وأهمية تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن في المنطقة.