الرئيس العراقي يؤكد ضرورة الارتقاء بها علاقات التعاون مع لبنان في شتى المجالات
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد،عمق علاقات الأخوة والتعاون بين العراق ولبنان،بالإضافة لضرورة الارتقاء بها لتشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وبما يخدم الشعبين ويرسخ أسس الاستقرار في المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه موفد رئيس مجلس النواب اللبناني النائب قبلان قبلان،اليوم الثلاثاء، وفقا للوكالة الوطنية العراقية"نينا"،الذي سلمهه رسالة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
ونقل الموفد للرئيس العراقي، تحيات نبيه لبري، مشيدا فيها بمواقف العراق المساندة للشعب اللبناني، كما تطرقت الرسالة إلى العلاقات العراقية - اللبنانية، والسبل الكفيلة بتفعيل آليات التواصل والتنسيق بين البلدين الشقيقين".
وحمّل الرئيس العراقي النائب قبلان تحياته وتمنياته لرئيس مجلس النواب اللبناني بالتوفيق وللشعب اللبناني الشقيق التقدم والازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة
أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن المحادثات الجارية ضمن إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية لا تعد مفاوضات سلام مع إسرائيل إطلاقا.
وأوضح سلام أن أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة، مشيرا إلى أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءا من هذه العملية التطبيعية المستقبلية وليست خطوة منفصلة تسبق السلام.
كما شدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن التطبيع مرهون بالالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002، قائلا: "إذا التزمت بمبادرة السلام العربية لعام 2002 فسيتبع ذلك التطبيع، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك".
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
كما عبر عن أمله في أن تسهم مشاركة ممثلين عن المدنيين في الآليات الميدانية في تهدئة التوتر الحالي. وأكد أن لبنان سيناقش هذا الأسبوع مع أعضاء مجلس الأمن الدولي البدائل المحتملة المتعلقة بقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة.