هدير عبد الرازق الوجه الآخر للنجاح: شهرة وجدل وسقوط
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
هدير عبد الرازق واحدة من أبرز الوجوه التى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، بلوجر شابة جمعت بين الجرأة والإغراء لتصبح شخصية مُثيرة للجدل، لكن فى لحظة فارقة، تحولت حياتها من عروض الإعلانات والظهور الباهر إلى قاعات المحاكم وأقسام الشرطة، لتصبح قصة صعودها وسقوطها درسًا حقيقيًا عن الخط الفاصل بين الشهرة والمساءلة.
برزت هدير عبد الرازق كواحدة من أكثر البلوجرز تأثيرًا بين الفتيات، حيث اعتمدت على محتوى يركز على عالم الموضة والجمال، ولكن مع لمسة جريئة دفعت متابعيها للانقسام بين الإعجاب والانتقاد، ازدهرت حساباتها على منصات مثل “إنستجرام” و”تيك توك”، مع محتوى أثار الجدل بقدر ما جذب الأنظار.
- السقوط فى الأزماتبدأت أزمات هدير تتوالى عندما وجدت نفسها محاصرة بالاتهامات، أحدثها كان بلاغًا يفيد باحتجاز شاب فى شقة بالتجمع الأول، ما استدعى تدخل الشرطة، ولم يكن هذا الحادث سوى نقطة فى بحر من الاتهامات التى شملت نشر فيديوهات خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر الإنترنت، والاعتداء على القيم الأسرية.
- شقة التجمعتحولت شقة فاخرة فى أحد كمبوندات التجمع إلى مسرح لقصة درامية، عندما تلقت الشرطة بلاغًا بالاحتجاز، أسفرت التحقيقات عن اعترافات متبادلة بين هدير، والدها، والشاب المُبلِّغ، وبينما اتهمتها الشرطة بابتزازها من خلال تصويرها فى أوضاع مخلة، اتهمته بالتحرش ونشر الفيديوهات.
- المواجهة القانونيةالقضايا التى واجهتها هدير عبد الرازق لم تكن جديدة عليها، حيث سبق أن حكمت عليها المحكمة الاقتصادية بالسجن سنة وغرامة مالية بتهمة نشر محتوى خادش، ووفق تحقيقات النيابة، اتُهمت باستخدام حساباتها الإلكترونية للترويج لمحتويات تتجاوز القيم المجتمعية، ما اعتبره البعض استغلالًا خاطئًا للمنصات الرقمية.
وتحدد المحكمة الاقتصادية خلال أيام مصير البلوجر هدير عبد الرازق، بعد تقدم دفاعها بمعارضة استئنافية على تأييد حكم حبسها سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر فيديوهات خادشة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق القبض على هدير عبد الرازق والد البلوجر هدير عبد الرازق هدیر عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
وفاة يابانية في السابعة والتسعين بلغ عدد متابعيها على إنستغرام 400 ألف
طوكيو "أ.ف.ب": توفيت عن 97 عاما امرأة يابانية اكتسبت شهرة واسعة على "إنستغرام" وبلغ عدد متابعيها أكثر من 400 ألف بفضل صور طريفة ومضحكة كانت تنشرها، وفق ما أعلنت عائلة هذه الجدة لجيلين من الأحفاد.
وكانت كيميكو نيشيموتو تعلمّت التصوير الفوتوغرافي عندما كانت في الثانية والسبعين، ودفع الشغف بالعدسة ربة المنزل هذه إلى المشاركة في معارض ثم حقق لها شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب نجلها الذي يُدرّس التصوير الفوتوغرافي في منشور أورده على حسابها "كانت والدتنا تبتكر أعمالها بابتسامة".
وأضاف "نحن ممتنون لكل من تابع معارضها الفوتوغرافية في مختلف أنحاء اليابان، ولكل من نشر تعليقات تشجيع لطيفة على (إنستغرام) ولكل من دعمها خلال رحلتها".
وكانت كيميكو تلتقط بكاميرتها صور "سيلفي" ذاتية غريبة وطريفة، وهي تجلس على عصا مكنسة كهاري بوتر، مُقلّدةً مصارع سومو، أو مقيدة بعمود في حديقتها مرتدية زي كلب.
وقالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس عام 2018 إن "في إمكان المرء التقاط الصور في أي عمر". ويومها، كانت قد أنشأت حسابها للتو، وجذبت أكثر من 40 ألف متابع فضولي في شهرين.
وأوضحت المرأة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اليابانية لقب "ملكة السيلفي": "أينما كان المرء، في المنزل، في الخارج، في سريره، يمكنه فعل ذلك. هذا هو الرائع في الكاميرا".
لكنّ عددا من مستخدمي الإنترنت أساؤوا تفسير بعض أعمالها، وتعرضت لانتقادات لاذعة بسبب صورة لها وهي ملفوفة في كيس قمامة.