اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة MeToo.. ماذا تعني إعادة محاكمة هارفي واينستين؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
(CNN)-- عندما أُدين المنتج هارفي واينستين بالاغتصاب وارتكاب فعل جنسي إجرامي عام 2020، اعتُبر الحكم انتصارًا تاريخيًا للنساء حول العالم، ومؤشرًا على التقدم في النضال الثقافي لوقف إساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
وعادت القضية التي حفزت حركة "MeToo" إلى دائرة الضوء، بعد عام من نقض إدانة واينستين عندما قضت محكمة الاستئناف في نيويورك بأن شهادات النساء ضده، ممن لم يكنّ جزءًا من القضية، أدت إلى محاكمة غير عادلة.
بالنسبة لوينستين، تُمثل إعادة محاكمته فرصة أخرى نحو التبرئة. بالنسبة لمُتَّهميه، تبدو المخاطر أكبر في ظلّ تغيُّر المناخ الثقافي والسياسي في أمريكا بعام 2025.
وصرحت المحامية غلوريا ألريد، التي تُمثّل ميمي هالي، وهي من النساء الثلاث اللواتي سيُدلين بشهاداتهن في إعادة محاكمة واينستين، لشبكة :CNN"من المؤلم أن أخوض هذه العملية مجددًا بشأن حدثٍ صادم".
وستُدلي هالي، مساعدة الإنتاج السابقة التي عملت في أحد برامج واينستين التلفزيونية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بشهادتها ضد واينستين للمرة الثانية بعد مواجهته في المحكمة في محاكمته الأولى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نيويورك نجوم هوليوود نيويورك
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.