اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة MeToo.. ماذا تعني إعادة محاكمة هارفي واينستين؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
(CNN)-- عندما أُدين المنتج هارفي واينستين بالاغتصاب وارتكاب فعل جنسي إجرامي عام 2020، اعتُبر الحكم انتصارًا تاريخيًا للنساء حول العالم، ومؤشرًا على التقدم في النضال الثقافي لوقف إساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
وعادت القضية التي حفزت حركة "MeToo" إلى دائرة الضوء، بعد عام من نقض إدانة واينستين عندما قضت محكمة الاستئناف في نيويورك بأن شهادات النساء ضده، ممن لم يكنّ جزءًا من القضية، أدت إلى محاكمة غير عادلة.
بالنسبة لوينستين، تُمثل إعادة محاكمته فرصة أخرى نحو التبرئة. بالنسبة لمُتَّهميه، تبدو المخاطر أكبر في ظلّ تغيُّر المناخ الثقافي والسياسي في أمريكا بعام 2025.
وصرحت المحامية غلوريا ألريد، التي تُمثّل ميمي هالي، وهي من النساء الثلاث اللواتي سيُدلين بشهاداتهن في إعادة محاكمة واينستين، لشبكة :CNN"من المؤلم أن أخوض هذه العملية مجددًا بشأن حدثٍ صادم".
وستُدلي هالي، مساعدة الإنتاج السابقة التي عملت في أحد برامج واينستين التلفزيونية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بشهادتها ضد واينستين للمرة الثانية بعد مواجهته في المحكمة في محاكمته الأولى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نيويورك نجوم هوليوود نيويورك
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تحكم بالسجن 20 عاماً لأحد قادة الجنجويد المتهم بارتكاب جرائم في دارفور
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء حكماً بالسجن لمدة عشرين عاماً على محمد علي عبد الرحمن، أحد أبرز قادة ميليشيا "الجنجويد"، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية.
وقضى قضاة المحكمة بالسجن 20 عاماً بحق عبد الرحمن بعد إدانته بارتكاب فظائع في إقليم دارفور بالسودان.
ويُعرف عبد الرحمن أيضاً باسم "علي كوشيب"، وقد تمت إدانته في أكتوبر الماضي بما يصل إلى 27 تهمة تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من بينها القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وانتهاكات جسيمة ارتكبتها ميليشيا الجنجويد في دارفور قبل أكثر من عقدين.