أنشيلوتي: لسنا واثقين من العودة أمام آرسنال.. لكننا سنبذل كل ما في وسعنا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، عن تشككه في قدرة فريقه على قلب تأخره أمام آرسنال، والتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل المواجهة المرتقبة غدًا الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في إياب ربع نهائي البطولة، بعد خسارة الذهاب بثلاثية نظيفة لصالح الفريق اللندني.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، قال أنشيلوتي: "نحتاج لتقديم أفضل أداء ممكن لمحاولة قلب تأخرنا في مباراة معقدة، سنلعب بعقولنا وقلوبنا وبشجاعة".
وأضاف: "نملك الالتزام والخبرات والجماهير وفريقًا قويًا، يجب أن نلعب كرة قدم مؤثرة، وليس فقط رائعة، تحدثت مع اللاعبين حول كيفية التعامل الذهني مع المباراة، لدينا ما يكفي من الدوافع، لكني أريد منهم الحفاظ على الهدوء".
وتابع: "لسنا متأكدين من قدرتنا على العودة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا.. آرسنال ربما لا يمتلك الخبرة الكبيرة، لكنه فريق منظم وله أسلوب واضح في اللعب الدفاعي والهجومي".
وأشار مدرب ريال مدريد إلى أهمية التسجيل المبكر بقوله: "ليس أمرًا حاسمًا لكنه مهم جدًا، لأنك إذا سيطرت على المباراة بشكل جيد، يمكنك التسجيل في أي وقت".
وتطرق أنشيلوتي إلى حالة كيليان مبابي، قائلًا: "مبابي محبط وخائب الأمل، لكنه تدرب بشكل جيد، ونحن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، لأننا لا نحتاج فقط للدفاع، بل لتسجيل الأهداف".
وعن مستقبله مع النادي في حال الخروج الأوروبي، قال: "لا أعتقد أن مستقبلي مرهون بنتيجة مباراة الغد.. أركز جيدًا وأحافظ على هدوئي، هذه ليست المرة الأولى لي على هذا المستوى، وآمل ألا تكون الأخيرة".
وختم أنشيلوتي تصريحاته بالإشادة بأجواء ملعب البرنابيو، قائلاً: "البرنابيو ساحر، والجميع يعلم أن أجواءه لا تُصدق.. غدًا نحتاج إلى القليل من كل شيء، ولا مجال لحدوث أي شيء خاطئ إن أردنا تغيير الأمور".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارلو أنشيلوتي أنشيلوتي ريال مدريد آرسنال المزيد
إقرأ أيضاً:
«انهيارات متتالية».. هل نحتاج إلى خطة عاجلة لصيانة المباني القديمة؟
شهدت منطقة الخليفة بمحافظة القاهرة حادثًا جديدًا يُضاف إلى سلسلة انهيارات العقارات القديمة التي تتكرر في عدد من المحافظات، بعدما انهار جزء من عقار سكني قديم، ما أسفر عن إصابة شخصين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وسارعت الأجهزة المحلية إلى موقع الحادث، حيث باشرت التحقيق في أسبابه، فيما أخلت قوات الحماية المدنية العقار والعقارات المجاورة كإجراء احترازي لحين الانتهاء من الفحص الفني.
وأوضحت محافظة القاهرة أن المبنى المنهار يقع ضمن منطقة قديمة تكثر فيها المباني المتهالكة، وأنه صدر له في وقت سابق قرارات ترميم لم تُنفذ، ما أدى إلى تدهور حالته الإنشائية بمرور الوقت.
ظاهرة تتجدد:
حادث الخليفة ليس الأول من نوعه، إذ تتكرر انهيارات العقارات في عدد من المناطق الشعبية بسبب تقادم عمر المباني، وغياب الصيانة الدورية، وتنفيذ تعديات وإنشاءات مخالفة دون إشراف هندسي، إلى جانب ضعف التربة في بعض المناطق القديمة بالقاهرة والإسكندرية، فضلاً عن تجاهل قرارات الإزالة أو الترميم لدواعٍ اقتصادية واجتماعية.
وتواصل محافظة القاهرة حصر العقارات الآيلة للسقوط وتحديث بياناتها، بالتعاون مع نقابة المهندسين، مؤكدة أن تحقيق السلامة الإنشائية مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن.
يرى خبراء أن الحل يكمن في تسريع خطط الإحلال والتجديد العمراني بالمناطق التاريخية والعشوائية، مع توفير بدائل سكنية آمنة للمتضررين، مؤكدين أن الاستثمار في السلامة الإنشائية يحمي الأرواح ويقلل الخسائر.
ويؤكد الحادث أن ملف المباني القديمة ما زال بحاجة إلى متابعة دقيقة وتفعيل قرارات الإزالة والترميم بصرامة، مع دعم مادي للأسر غير القادرة لتجنب كوارث مستقبلية.
غياب الصيانة:
الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، حذر من تزايد حوادث الانهيارات، مشيرًا إلى أن غياب الصيانة الدورية هو العامل الرئيسي وراء معظم هذه الكوارث، إذ يؤدي تسرب المياه من المواسير التالفة إلى إضعاف الأساسات والحوائط الحاملة، ما يجعل العقارات عرضة للانهيار المفاجئ.
وأوضح فرج أن الدولة حققت تقدمًا في ملف العشوائيات الخطرة، لكنها تحتاج الآن إلى خطة متكاملة لصيانة المباني القائمة، مشددًا على أن الوقاية من خلال الصيانة أقل تكلفة بكثير من خسائر الانهيار سواء في الأرواح أو الممتلكات.
رفض الإخلاء:
ولفت أستاذ التخطيط العمراني إلى أن بعض السكان يرفضون إخلاء العقارات المهددة رغم صدور قرارات رسمية، مكتفين بتعهدات كتابية أمام الأحياء، وهو ما وصفه بأنه سلوك بالغ الخطورة.
ودعا فرج إلى إنشاء شركات متخصصة لصيانة العقارات ومتابعتها دوريًا، وتحويل الصيانة من خيار تطوعي إلى التزام قانوني يحافظ على العمر الافتراضي للمباني ويضمن سلامة قاطنيها.