اليوم .. أولى جلسات وقف تنفيذ تعديلات قانون الإيجار القديم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، اليوم السبت ، نظر أولى جلسات الدعوى المقامة من أيمن مصطفى فرحات، والتى حملت رقم 96121، لسنة 79 قضائية، والتى طالب فيها بإلغاء تنفيذ تعديلات قانون الإيجار القديم رقم 164 لسنة 2025 لعدم دستوريتها.
غدا .. أولى جلسات وقف تنفيذ تعديلات قانون الإيجار القديموطالبت الدعوى بقبولها شكلًا، وبصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنه نص مادته الثانية من أنه:
"تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وذلك ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك"، وذلك لحين الفصل في هذه المنازعة.
وجاء بالقانون الجديد الذى نشر بالجريدة الرسمية، وأصبح العمل به ساريٱ منذ نشره أن عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكني تنتهي بانتهاء 7 سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهى عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكني بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله مـا لـم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك.
وتشكل بقرار من المحافظ المختص لجان حصر في نطاق كل محافظة تختص بتقسيم المناطق التى بها أماكن مؤجرة لغرض السكني الخاضعة لأحكام هذا القانون إلى مناطق متميزة، متوسطة، اقتصادية، على أن يُراعى في التقسيم والمعايير والضوابط الآتية:
1 - الموقع الجغرافي ويشمل طبيعة المنطقة والشارع الكائن به العقار.
2- مستوى البناء ونوعية مواد البناء المستخدمة ومتوسط مساحات الوحدات بالمنطقة.
3- المرافق المتصلة بالعقارات بكل منطقة من مياه وكهرباء وغاز وتليفونات وغيرها من المرافق.
4- شبكة الطرق ووسائل المواصلات والخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية المتاحة.
5 - القيمة الإيجارية السنوية للعقارات المبنية الخاضعة لأحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم ١٩٦ لسنة ٢٠٠٨، الكائنة في ذات المنطقة.
ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بقواعد ونظام عمل هذه اللجان وتنتهى هذه اللجان من أعمالها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون، ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء مد مدة الانتهاء من أعمالها لمدة واحدة مماثلة، ويصدر قرار من المحافظ المختص بما تنتهى إليه اللجان يتم نشره في الوقائع المصرية، ويعلن بوحدات الإدارة المحلية في نطاق كل محافظة.
واعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الايجارية الخاضعة لأحكــام هــذا القانون والكائنة فى المناطق المتميزة بواقع عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره ألف جنيه، وبواقع عشرة أمثال القيمة الإيجارية السارية للأماكن الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية، وبحد أدنى مبلغ مقداره أربعمائة جنيه للأماكن الكائنة في المناطق المتوسطة، ومائتان وخمسون جنيهًا للأماكن الكائنة في المناطق الاقتصادية، ويلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة (3) من هذا القانون من أعمالها، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع مائتين وخمسين جنيها شهريًا، على أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءًا مـن اليوم التالي لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة (۳) من هذا القانون بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة محكمة القضاء الإداري مجلس الدولة قانون الإيجار القديم
إقرأ أيضاً:
قانون العمل الجديد يحدد شروط الإجازة السنوية وحقوق العمال في الأجر المدفوع
حدد قانون العمل الجديد شروط استحقاق الإجازة السنوية بأجر للعاملين، مع مراعاة عدم احتساب أيام الأعياد الرسمية والراحة الأسبوعية ضمن هذه الإجازة.
وينص القانون على أن:
يستحق العامل 15 يومًا في السنة الأولى من الخدمة.
21 يومًا اعتبارًا من السنة الثانية.
30 يومًا لمن أمضى عشر سنوات كاملة لدى صاحب العمل أو لمن تجاوزت سنه 50 عامًا.
45 يومًا للأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام.
وفي حالة قصر مدة الخدمة عن السنة، تُحسب الإجازة نسبةً إلى المدة الفعلية بشرط ألا تقل مدة الخدمة عن ستة أشهر. كما يُزاد 7 أيام إضافية للعمال في الأعمال الخطرة أو المضرة بالصحة أو المناطق النائية، وفق قرارات يصدرها الوزير المختص.
ويأتي القانون في إطار تحقيق توازن بين مصالح العمال وأصحاب العمل، مع توفير آليات فض المنازعات بشكل ودي، وضمان الأمن الوظيفي، ومرونة الدخول إلى سوق العمل. كما يعكس القانون التعديلات الاقتصادية والاجتماعية بعد جائحة كورونا، بما يسمح بمواكبة أنماط العمل الجديدة محليًا وعالميًا، ويحفز بيئة جاذبة للاستثمار دون المساس بحقوق العمال.