54 جريحاً في انفجار بمسجد داخل مدرسة شمالي جاكرتا
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت الشرطة الإندونيسية، أمس، إن 54 شخصاً أصيبوا في انفجار وقع في مسجد بمدرسة ثانوية حكومية تقع داخل مجمع تابع للبحرية الإندونيسية في منطقة «كيلابا غادينغ» شمال العاصمة جاكرتا، فيما لم تحدد السلطات بعد سبب الحادث.
وقال قائد شرطة العاصمة جاكرتا اللواء آسيب إدي سوهيري في تصريح صحفي، إن سبب الانفجار لا يزال قيد التحقيق، مشيراً إلى أن 54 شخصاً أدخلوا المستشفى بجروح تتراوح بين الطفيفة والخطيرة من بينها حروق متفاوتة الدرجات.
من جانبه، قال رئيس مكتب العلاقات العامة في البحرية الإندونيسية اللواء البحري تونغول، في تصريح صحفي، إن المصابين بينهم طلاب ومعلمون، مضيفاً «ما زلنا نجمع البيانات حول تسلسل الأحداث، وسنعلن التفاصيل فور اكتمالها».
وأظهرت القنوات الإخبارية المحلية مشاهد للطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول المدرسة، فيما قامت فرق تفكيك المتفجرات بتمشيط كامل للموقع تحسباً لوجود عبوات أخرى، بينما كانت سيارات الإسعاف متوقفة في المكان لنقل المصابين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرطة الإندونيسية إندونيسيا جاكرتا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عنصرية منهجية في شرطة لندن
أكدت دراسة جديدة نُشرت نتائجها الجمعة وجود ثقافة "عنصرية منهجية" راسخة منذ عقود داخل شرطة العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد عامين من توصل تقرير آخر إلى استنتاجات مماثلة.
وحذر هذا التحقيق المستقل من عواقب العنصرية على انتظام العمل داخل أكبر جهاز شرطة في بريطانيا، وفي علاقاتها مع الجمهور. وقد أُجري بعد دراسة أُجريت في العام 2023 وخلصت إلى أن شرطة العاصمة تعاني "عنصرية مؤسسية وتحيزا جنسياً وعداء للمثليين".
ويحاول التقرير الجديد المكون من 126 صفحة والذي أعدته خبيرة الموارد البشرية الشهيرة شيرين دانيلز، "تقييم" أسباب صعوبة إصلاح الشرطة.
وقد زعزعت سلسلة فضائح في السنوات الأخيرة ثقة الجمهور بالشرطة البريطانية، وأبرزها اختطاف سارة إيفرارد، وهي من سكان لندن، واغتصابها وقتلها عام 2021 من جانب أحد عناصرها.
قالت دانيلز في بيان أصدرته بمناسبة تقريرها المعنون "30 نمطا من الأذى": "هذا ليس سردا لحوادث فردية، بل تشخيص للهياكل التي تجعل التحيز العنصري ظاهرة متكررة".
رحبت شرطة العاصمة بنشر الدراسة، وقالت في بيان إنها "تُدرك حجم التحديات التي تُثيرها".
في عام 1999، خلص تقرير إلى أن الشرطة تعاني عنصرية مؤسسية، إثر مقتل المراهق الأسود ستيفن لورانس عام 1993، وأوصى بعشرات الإصلاحات.
سلطت الفضائح الأخيرة الضوء على العنصرية ورهاب المثلية والتمييز على أساس الجنس وكراهية النساء، وهي مشكلات لا تزال قائمة داخل جهاز الشرطة.
في الشهر الماضي، بثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لقطات سرية صُوّرت على مدى سبعة أشهر في مركز شرطة بوسط لندن، تُظهر ضباطا يُدلون بتصريحات تنطوي على تمييز على أساس الجنس وعنصرية وكراهية للنساء.
كما عبّروا عن آراء معادية للمهاجرين والمسلمين، ورحّبوا باستخدام القوة. وأفضت هذه الفضائح إلى تسريح خمسة شرطيين.