ذمار تحيي ذكرى الشهيد السنوية: وفاءٌ لتضحياتٍ خالدة وصمودٌ متجذر في وجدان اليمنيين
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
رئيس جامعة ذمار: الشهداء بلغوا أرفع مراتب المجد
وسط أجواءٍ مفعمة بالفخر والعزة أحيت محافظة ذمار الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ في فعالية وطنية جسّدت عمق الوفاء لأولئك الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته وكرامته
وفي هذا الإطار التقت «الثورة» بعددٍ من القيادات الإدارية والأمنية والأكاديمية في محافظة ذمار الذين تحدثوا عن عظمة المناسبة ومكانة الشهداء ودورهم في صناعة الحرية والاستقلال.
الثورة / رشاد الجمالي
أكد الأخ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يُعد محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وتجديد العهد برعاية أسرهم والوفاء لهم.
وقال الاخ المحافظ: الشهداء هم من صنعوا مجد اليمن وقدّموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض وصوناً للسيادة الوطنية من الوصاية والهيمنة الأجنبية.
وأضاف أن اهتمام القيادة الثورية والسياسية بهذه المناسبة يأتي تخليداً لمآثر الشهداء الأبطال وتأكيداً على السير في نهجهم حتى تحقيق النصر الكامل.
المعركة مستمرة
من جانبه أوضح أحمد الضوراني – وكيل محافظة ذمار أن التضحيات التي قدّمها أبناء اليمن جسدت أسمى معاني الثبات والصمود في وجه العدوان الأمريكي البريطاني. وأشار إلى أن “ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة دماء الشهداء الأبرار الذين جادوا بأرواحهم من أجل عزّة اليمن واستقلاله”.
ودعا إلى تعزيز الصمود والاهتمام بأسر الشهداء باعتبار ذلك وفاءً مستحقاً لمن ضحّوا في سبيل الله والوطن.
أرفع مراتب المجد
أكد الأستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي – رئيس جامعة ذمار أن إحياء ذكرى الشهيد يعبّر عن التقدير لأسمى عطاء يمكن أن يقدمه الإنسان وهو بذل النفس في سبيل الله والوطن.
وأضاف الدكتور الحيفي: “لقد اصطفى الله الشهداء ورفعهم إلى مقامٍ رفيع إلى جوار الأنبياء والصديقين فهم من جسّدوا بدمائهم معنى الفداء والإيثار والثبات في وجه المستكبرين”.
وأشار الحيفي إلى أهمية رعاية أسر الشهداء والسير على دربهم في الدفاع عن الدين والحرية والكرامة.
عنوان النصر والعزة والإباء
وفي حديثه لـ( الثورة) قال العميد محمد غالب المهدي – مدير أمن محافظة ذمار:
“الشهداء هم عنوان النصر ومصدر الفخر للأمة فقد أعطوا أغلى ما يملكون في سبيل أن يعيش الوطن حراً عزيزاً”.
وأضاف أن قوافل الشهداء ما زالت تتوالى نصرةً للحق ومواجهةً لقوى الشر والطغيان ..
مؤكداً الوفاء لدمائهم والسير على نهجهم في مقارعة الأعداء حتى تحقيق النصر الكامل.
بطولات خالدة
أشار فهد هزاع – مدير جمارك ذمار إلى أن ذكرى الشهيد ستظل محفورة في وجدان كل يمني كونها تذكّرنا بتلك الملاحم البطولية التي خاضها المجاهدون في جبهات العزة والكرامة.
وأكد أن “دماء الشهداء أثمرت نصراً مؤزّراً ورسخت في وجدان الأجيال معاني التضحية والفداء”.
وأضاف أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تجديدٌ للعهد بالسير على خطى الشهداء والوفاء لتضحياتهم.
صنعت الحرية والاستقلال
أوضح القاضي إبراهيم العمدي – وكيل نيابة الأموال العامة بذمار أن الذكرى السنوية للشهيد هي تذكير بعظمة التضحيات التي سطّرها الشهداء دفاعاً عن حرية اليمن وكرامة أبنائه.
وقال: “لقد انتصر الدم على السيف وصنع الشهداء للأمة عزة وكرامة بفضل إيمانهم وصمودهم”.
وأشار إلى أن معارض صور الشهداء تحكي للأجيال سفر البطولات التي خطّها الشهداء بدمائهم الطاهرة.
عنوان النصر وعزة اليمن
قال نبيل المتوكل مدير منشأة الغاز بذمار إن تضحيات الشهداء ستظل منارة يهتدي بها الأحرار في طريق النضال والكرامة.
وأضاف أن “الوفاء للشهداء لا يكون بالاحتفال فحسب بل بالاقتداء بسيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم”.
وأكد أن صمود الشعب اليمني وتلاحمه مع قيادته الحكيمة أثمر نصراً مؤزراً في مواجهة قوى العدوان.
تجارة رابحة مع الله
أكد الأخ/ عبدالله الاشبط – مدير فرع شركة النفط بذمار أن الدفاع عن الأرض والعرض من أعظم الواجبات الدينية والوطنية وأن الشهادة هي التجارة الرابحة مع الله.
وقال: “ما قدّمه الشهداء من تضحيات جسّد أروع صور الصمود والكرامة وعلينا جميعاً أن نحافظ على دمائهم الزكية بمواصلة الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر الكامل”.
صنعوا لوحة النصر
عبّر الاخ المهندس معاذ الشوكاني – مدير مكتب الأشغال بذمار عن فخره واعتزازه بتضحيات الشهداء الذين قدموا دماءهم دفاعاً عن الدين والوطن.
وأشار إلى أن “ما تحقق من انتصارات ميدانية ما كان ليكون لولا تلك التضحيات الجسيمة التي رسمت لوحة النصر المشرقة في تاريخ اليمن الحديث”.
تعزيزٌ للصمود الوطني
أكد فيصل الهطفي – مدير مكتب هيئة الأوقاف بذمار أن إحياء ذكرى الشهيد تجسيد للوفاء لتضحياتهم ودافع لتعزيز روح الصمود والتحدي في مواجهة العدوان.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء في الجوانب التعليمية والصحية والإنسانية تقديراً لمكانتهم ودورهم العظيم في صنع النصر.
رمز للتضحية
قال الاخ المهندس فؤاد القواس – مدير الاتصالات بذمار: إن الاحتفاء بذكرى الشهيد واجب ديني ووطني يعبّر عن الوفاء والعرفان لتضحياتهم في سبيل الله والوطن.
وأضاف أن “القيادة الثورية تولي أسر الشهداء اهتماماً كبيراً تقديراً لعظيم ما قدّمه ذووهم من تضحيات في ميادين الشرف”.
أسر الشهداء
أوضح المهندس محمد المداني – مدير المؤسسة العامة للطرق والجسور بذمار أن تكريم أسر الشهداء واجب وطني وإنساني فهم قدموا فلذات أكبادهم لتبقى اليمن حرةً عزيزة.
وأكد أن “الوفاء للشهداء يكون بالمضي قدماً في تحقيق الغايات التي ضحوا من أجلها وبناء وطنٍ قوي ومستقل يليق بتضحياتهم”.
دماء الشهداء
قال الأخ إبراهيم المتوكل – مدير مكتب هيئة الزكاة بذمار: إن الشهداء قدّموا أنفسهم فداءً للوطن، وإن دماءهم كانت سبباً في النصر والعزة.
وأضاف أن الاهتمام بأسرهم واجب مقدس لا يقل أهمية عن معركة الجبهات، لأنهم تركوا خلفهم أمانة يجب أن تصان.
أنبتت نصراً وعزة
أكد الأخ المهندس محمد ريدة – نائب مدير مكتب الأشغال بذمار أن دماء الشهداء كانت البذرة التي أنبتت النصر وأرغمت العدو على وقف عدوانه. وأشار إلى أهمية الحفاظ على مكاسب الشهداء وتجسيد مبادئهم في مواجهة الفساد والنهوض بالوطن نحو مستقبل مشرق.
ختاماً
تؤكد محافظة ذمار وهي تحيي هذه المناسبة العظيمة أن دماء الشهداء ستظل منارة للأحرار ومشعل هدايةٍ للأجيال وأن الوفاء لهم سيبقى مبدأً راسخاً في ضمير الشعب اليمني الذي لا يقبل الذل ولا يرضى بالوصاية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: دماء الشهداء ذکرى الشهید أسر الشهداء محافظة ذمار وأشار إلى مدیر مکتب وأضاف أن ذمار أن فی سبیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيضاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد بروح الوفاء والعزة
رعاية قائد الثورة لأسر الشهداء وفاء يتجدد كل عام
الثورة / محمد المشخر
تُحيي محافظة البيضاء كسائر محافظات الجمهورية، الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ في أجواء من الفخر والاعتزاز بما قدّمه الشهداء الأبرار من تضحيات جسيمة ومواقف بطولية خالدة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي.
وقد سجّل التاريخ بمداد من نور تلك البطولات التي مرغت أنوف الغزاة والمرتزقة دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة ليصنع الشهداء بدمائهم الزكية معالم النصر والعزة.
وتحت شعار: «من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق والشهداء القادة هم نماذج لمدرسة الشهادة المعطاءة»، عبّر أبناء محافظة البيضاء من مختلف المستويات الرسمية والشعبية عن تجديد العهد بالسير على نهج الشهداء الأحرار والتمسّك بثقافتهم الإيمانية، مؤكدين أن دماءهم الزكية هي وقود الصمود والانتصار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
تضحيات الشهداء
في البداية أكد اللواء المجاهد عبدالله علي إدريس- محافظ محافظة البيضاء أن الاحتفاء بذكرى الشهيد هذا العام يحمل أهمية خاصة في تعريف المجتمع بدور الشهداء في تحقيق الانتصارات على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن كل ما تحقق في معركة الدفاع عن الوطن إنما هو ثمرة لتضحيات أولئك العظماء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الله.
وأوضح محافظ البيضاء أن برامج إحياء الذكرى تتضمن زيارات منظمة لروضات الشهداء التي تحظى برعاية واهتمام واسع من الجهات الرسمية والمجتمعية لتحسينها وتهيئتها لاستقبال الزوار، إضافة إلى افتتاح معارض الشهداء في المديريات وتكريم أسرهم وتقديم الهدايا والسلال الغذائية وتنظيم قوافل دعم وإسناد للمرابطين في الجبهات.
وثمّن إدريس اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأسر الشهداء مؤكداً أن ذلك يأتي وفاءً لتضحياتهم الجسيمه داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان.
صناع الأوطان
من جانبه أشاد الشيخ سام علي الملاحي- مسؤول التعبئة العامة بمربع مديريات البيضاء بالدور الكبير للقائمين على فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، مؤكداً أن الشهداء هم معلمو الأجيال ومهندسو المستقبل الكريم.
وقال إن الأمة التي تقدّس الشهداء وتربي أبناءها على ثقافة العطاء والشجاعة هي أمة موعودة بالنصر وأن الأمهات اللاتي يقدمن أبناءهن في سبيل الله إنما يصنعن أجيالاً حرة كريمة لا تعرف الخضوع.
وأكد أن مؤسسة الشهداء هي الأبرز في التحضير لهذه المناسبة، معوّلاً على دعم الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح الفعاليات لما تمثله من مسؤولية مشتركة ووفاءٍ لتضحيات الشهداء الذين منحوا الأمة عزاً ونصراً وقوة.
الاقتداء بتضحياتهم
وأوضح العقيد أحمد عبده مطهر العزاني- مدير فرع مصلحة الأحوال المدنية أن الواجب الديني والوطني يحتم على الجميع الاقتداء بالشهداء في الصمود ومواجهة العدوان، مشيراً إلى أن تكريم أسر الشهداء ورعايتهم هو أقل ما يمكن تقديمه عرفاناً لتضحياتهم العظيمة.
ثقافة وطنية
من جانبه أشار الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص- رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله ومدير عام مديرية مدينة البيضاء، إلى أن ذكرى الشهيد تطورت لتصبح ثقافة راسخة في المجتمع اليمني.
وبيّن أن الفعاليات تشمل تزيين الشوارع بصور الشهداء وافتتاح معارض فنية وتوثيقية وعرض أفلام ووثائقيات تحكي بطولاتهم، مؤكداً أن هذه المناسبة تجسّد وفاء اليمنيين لشهدائهم وتعبّر عن روح الصمود الوطني في وجه العدوان.
مجد الأمة وثباتها
إلى ذلك أكد العقيد عبدالله صالح المظفري- عضو مجلس الشورى ووالد الشهيدين ناصر وحسين المظفري أن الفرق شاسع بين شهيد الحق وشهيد الباطل، مشيراً إلى أن من استشهد دفاعاً عن أرضه وعرضه حظي بمقام الرفعة عند الله بينما من سقط في صف العدوان فلا نصيب له إلا الخزي.
وقال إن دماء الشهداء الزكية هي التي صنعت النصر وصنعت صمود الشعب اليمني في وجه أعتى عدوان عرفه التاريخ الحديث.
درب الشهداء
كما قال الأستاذ سرحان صالح سواد- مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة إن الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الشهداء.
وأضاف: “نحن في موقف الحق وعدونا في موقف الباطل وبإذن الله سيندحر العدوان وتتحطم مؤامراته أمام صمود شعبنا اليمني العظيم”.
مشاريع دعم وتكريم
من جانبه أكد الأستاذ عبدالقادر صالح العيدروس الريامي- مدير عام مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل مناسبة لتجديد العهد بالوفاء، موضحاً أن المكتب دشن مشاريع لتوزيع السلال الغذائية والهدايا الرمزية لأسر الشهداء في عموم المديريات إلى جانب افتتاح معارض توثيقية وتكريم طلاب وطالبات أسر الشهداء.
الأمن والاستقرار
وقال الدكتور أحمد بن أحمد العرامي- رئيس جامعة البيضاء إن دماء الشهداء الطاهرة هي التي حمت اليمن من الإرهاب الداعشي والتكفيري وإن الأمن الذي يعيشه المواطن اليوم هو بفضل تلك التضحيات.
وأضاف: “نجدد العهد لشهدائنا بأننا على دربهم ماضون ولن نفرّط في ما عاهدوا الله عليه وسنبقى أوفياء لهم ولقيادتنا الثورية حتى تحقيق النصر الكامل”.
وفاء عملي للأسر
كما أوضح المهندس عدنان محمد القصوص مدير فرع مؤسسة الاتصالات أن المؤسسة دشّنت توزيع الهدايا والسلال الغذائية لأسر الشهداء
مؤكداً أن الشهيد هو من ضحى ليعلو اسم الله في الأرض.
وأكد المهندس عبدالغني المختار- مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي أن على الجميع أن يكونوا مشاريع استشهاد في سبيل الله وأن الواجب يحتم رعاية أسر الشهداء.
فيما شدد الشيخ مروان عبدالكريم علاو- مدير عام مديرية صباح على أهمية ترسيخ قيم الشهادة في نفوس الأجيال وحث الشباب على النفير للجبهات.
ودعا الأستاذ عبدالكريم الشامي- مدير مكتب شركة الغاز جميع فئات المجتمع للتفاعل مع الذكرى واستمرار دعم الجبهات بالمال والرجال.
الشهادة عنوان الكرامة
بدوره قال العلامة الشيخ محمد أحمد السقاف- عضو رابطة علماء اليمن إن الشهداء هم من كتبوا بدمائهم سفر النصر وإن إحياء ذكراهم أعظم من تجديد العهد لهم. ودعا إلى رعاية أسرهم وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في المجتمع.
كما أكد الأستاذ شريف محمد الريامي- مدير مكتب الإرشاد، أن محافظة البيضاء قدمت أكثر من ألف شهيد في مواجهة التنظيمات التكفيرية والعدوان مشيراً إلى أن الشهادة عنوان التضحية والكرامة والإنسانية.
مشاركة تربوية ونسائية واسعة
إلى ذلك أكد الأستاذ سعيد ناصر الكوري مدير مكتب التربية بمديرية مكيراس أن إحياء ذكرى الشهيد هو إحياء لثقافة الجهاد والشهادة في سبيل الله.
وفي السياق نفسه قالت الأخت بشرى المؤيد- مشرفة الهيئة النسائية الثقافية إن الشهداء قدموا حياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وإن اليمنيين يستمدون منهم روح الصمود والثبات.
أما الأخت أفراح حسين العزاني- رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، فأكدت أن مرور عشر سنوات من العدوان لم يضعف الشعب اليمني بل زاده عزماً وإيماناً، داعية إلى تعزيز وعي المجتمع بثقافة الشهادة والسير على نهج الشهداء.
الختام
تؤكد محافظة البيضاء قيادةً ومؤسساتٍ وأفراداً أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مجرد مناسبة، بل هي عهد متجدد مع الله والوطن والقيادة بالسير على درب الشهداء الأبرار وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.
فسلامٌ على الشهداء الأكرمين وسلامٌ على من رباهم وأنشأهم وسلامٌ على من سار على نهجهم حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين.
عاجل | مصر تؤكد تمسكها بحقوقها في مياه النيل وترفض تصرفات إثيوبيا الأحادية