فتح باب التسجيل في «سوق المزارعين» بدبي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية دبي، فتح باب التسجيل في الموسم الخامس من «سوق المزارعين»، إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة التي تجمع المزارعين الإماراتيين في منصة واحدة، وتضعهم مباشرة في تواصل مع السكان والزوار لعرض منتجاتهم، فضلاً عن توفير الدعم الكامل لتطوير مشاريعهم ومزارعهم، وتعزيز مستويات الإنتاج الزراعي المحلي، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة، بما يعزز مكانة دبي مدينة رائدة في جودة الحياة والتنمية المستدامة.
وينطلق الموسم الخامس للسوق يوم 6 ديسمبر ويستمر حتى 6 فبراير المقبلين في الحديقة القرآنية بمنطقة الخوانيج، وينظم على مدار يومين أسبوعياً في إضافةٍ جديدة جاءت بعد النجاح اللافت للموسم السابق الذي شهد زيادةً في إقبال الزوار عليه بنسبة 49%، مقارنة بالموسم الذي قبله. يحفل السوق بأجندة ثرية وتفاعلية توفر للسكان تجربة مثالية لتسوق المنتجات الزراعية الإماراتية الطازجة من المصدر مباشرةً، مع الاستمتاع بأجواء السوق الاحتفالية الذي بات إحدى فعاليات الشتاء المنتظرة، وذلك لما يضمه من أنشطة وعروض ترفيهية مُصمَّمة بعناية لتلائم فئات الزوار كافة.
ويتيح السوق خلال هذا الموسم الفرصة لـ41 مزارعاً إماراتياً للمشاركة وعرض منتجاتهم الزراعية المُنتَجة من مشاريعهم أمام السكان والزوار، من ضمنهم 16 من أصحاب المنتجات والمستلزمات الزراعية، في خطوةٍ تعكس حرص بلدية دبي على دعم الزراعة المحلية كقطاع استراتيجي مهم وواعد، إضافةً إلى تأكيدها المتواصل على دعم المزارعين المحليين وتشجيعهم لتطوير مشاريعهم ومنتجاتهم من خلال توفير مختلف أنواع الدعم من خدمات وتجهيزات لوجستية ومستلزمات زراعية وورش توعوية وإرشادية ودورات تدريبية واستشارات تعزز من الممارسات الزراعية المستدامة.
ولفت محمد عبد الرحمن أهلي، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي بالإنابة، إلى أن سوق المزارعين يعتبر واجهة حضارية ومجتمعية ومساحة ترفيهية توفر لمجتمع وأسر دبي تجربة تسوق وترفيه تفاعلية ممتعة، وترسخ الوعي بأهمية دعم المنتجات المحلية والاحتفاء بتنوعها، وتُشجع على أنماط الاستهلاك المسؤولة أيضاً.
ويزخر الموسم الجديد من السوق بالعديد من الإضافات والأنشطة الترفيهية الجديدة، وسيضم مجموعة من الأنشطة التوعوية والورش التفاعلية، إلى جانب وجود العديد من الأنشطة المصاحبة التي تعمل بلدية دبي على إعدادها لتلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع.
وخصصت بلدية دبي الرابط: https://www.dm.gov.ae للراغبين بالمشاركة في الموسم الخامس من سوق المزارعين للتسجيل، وإرفاق المعلومات والوثائق المطلوبة كافة حتى 20 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات بلدية دبي المنتجات الزراعية المنتجات الزراعية الوطنية الإنتاج الزراعي سوق المزارعین بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
نهب الأراضي واختطاف المزارعين.. الحوثيون يعززون قبضتهم في ضواحي صنعاء
واصلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عمليات النهب المنظّم لأراضي المواطنين في مديرية همدان شمال غرب صنعاء، في إطار حملة استيلاء جديدة تستهدف آلاف الأمتار من الأراضي الزراعية المملوكة للأهالي.
وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد الجمل، المكنّى "أبو صلاح"، قاد حملة مسلحة إلى قرية الغرزة التابعة للمديرية، بهدف الاستيلاء بالقوة على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مستخدمًا مبررات واهية تتعلق بما تسميه الجماعة "أراضي الأوقاف".
ووفقًا للمصادر، بلغت المساحات المستهدفة بالسطو نحو 60 ألف لبنة، أي ما يعادل قرابة 2.67 مليون متر مربع، في واحدة من أوسع عمليات الاستحواذ التي تشهدها المنطقة منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيا اختطفت 15 مواطنًا من أبناء قرية الغرزة وقرى مجاورة، عقب اعتراضهم على الحملة ورفضهم التخلي عن ممتلكاتهم الزراعية، مشيرةً إلى أن المختطفين نُقلوا إلى جهة مجهولة، فيما يعيش ذووهم حالة من القلق والخوف من تعرضهم للتعذيب أو الابتزاز للإجبار على التنازل عن أراضيهم.
وأكدت المصادر أن الميليشيا الحوثية تستخدم القوة المفرطة والتهديد بالسلاح لفرض سيطرتها على الأراضي الزراعية الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لصنعاء، ضمن مخطط أوسع لإعادة توزيع الأراضي لصالح قياداتها وممولين موالين لها.
ويرى نشطاء أن تصاعد هذه الانتهاكات يعكس تحولًا في استراتيجية الحوثيين من السيطرة العسكرية إلى السيطرة الاقتصادية والعقارية، إذ باتت الجماعة تعتمد على مصادرة الأراضي والممتلكات الخاصة كمصدر تمويل إضافي لدعم جبهاتها القتالية وأجهزتها الأمنية.
وحذر النشطاء من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تفجير نزاعات اجتماعية واسعة في المناطق الريفية المحيطة بصنعاء، ويقوّض ما تبقّى من النسيج الاجتماعي بعد سنوات من الحرب والانقسام.
وطالب الأهالي في مديرية همدان الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف جرائم السطو والاختطاف، مؤكدين أن الأرض بالنسبة لهم تمثل رمز بقاء وهوية تُسلب تحت تهديد السلاح.