الحكومة الفلسطينية تطالب بتمكينها من تولي مسؤولياتها في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير الخارجية الهولندي دافيد فان فييل، المستجدات والجهود الدولية لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها بقطاع غزة ضمن الترتيبات الانتقالية، وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك، في لقاء عقد أمس، في مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.
وأكد مصطفى ضرورة دعم المجتمع الدولي لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة الوحدة مع الضفة الغربية، مشدداً على أن الجهود الدولية يجب أن تكون مساندة لدولة فلسطين لا بديلا عنها في إدارة القطاع.
ولأكثر من مرة، أكد مصطفى في بيانات سابقة أن «أي ترتيبات انتقالية في قطاع غزة يجب أن تتوافق مع إعلان نيويورك، وتفضي لتمكين دولة فلسطين بمؤسساتها الرسمية للعمل على الأرض في القطاع، وتوحيدها مع الضفة، ضمن حق الشعب في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة».
ودعا مصطفى إلى تكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إجراءاتها واعتداءاتها في الضفة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، بالتزامن مع استمرار جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة رئيس الوزراء الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: مشروع الإدارة الدولية لغزة يثير التساؤلات
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الحديث المتصاعد حول مشروع الإدارة الدولية لقطاع غزة لمدة عامين، وفق المقترح الأمريكي، يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل القطاع، مشيرًا إلى أن أي ترتيبات سياسية أو إدارية يجب أن تنطلق من احترام الإرادة الوطنية الفلسطينية لا من إملاءات خارجية أو تفاهمات أمنية تخدم الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تسعى لوضع شروطها على هذا المشروع بما يضمن استمرار سيطرتها غير المباشرة على القطاع ومنع الوصول إلى مرحلة حقيقية من الاستقرار والإعمار.
قطاع غزة يعيش بعد عامين من العدوان الإسرائيلي أوضاعًا إنسانية كارثيةوتابع أن قطاع غزة يعيش بعد عامين من العدوان الإسرائيلي أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث لا يزال آلاف الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء والمأوى، موضحا أن المجاعة تتفاقم يومًا بعد يوم رغم مزاعم الاحتلال التزامه بالبروتوكولات الإنسانية، لافتًا إلى أن ما يدخل من مساعدات لا يوازي حجم الكارثة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.