انطلاق تصفيات مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أجواء إيمانية تزدان بروح التنافس القرآني، تنطلق التصفيات النهائية لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم في دورتها الـ26، والتي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بمشاركة 11 متسابقاً من داخل الدولة ضمن فعاليات اليوم الأول لفئة الذكور في مبنى الجائزة.
وتستمر التصفيات لمدة خمسة أيام في مختلف فروع الحفظ التي تشمل حفظ «30 جزءاً، 20 جزءاً، 10 أجزاء، 5 أجزاء، 3 أجزاء، وجزء عمّ»، بمشاركة متسابقين من الإمارات ومصر وإيران وموريتانيا وبنغلاديش من المقيمين في دولة الإمارات، مما يعكس المكانة المحلية للمسابقة ودورها في تحفيز حفظة كتاب الله، وإبراز المواهب القرآنية المتميزة في دولة الإمارات.
وسيتنافس المشاركون في مختلف فروع الحفظ، بإشراف لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من المحكمين، برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله محمد الأنصاري، وعضوية كل من فضيلة الشيخ الدكتور مانع النهدي، وفضيلة الشيخ أحمد موسى، ومن بين المشاركين في اليوم الأول: آرين علي تاج الديني (إيران)، نصر عبدالمجيد متولي عامر (مصر)، إطول عمرو حمادي (موريتانيا)، راشد علي عمر عبدالله سالم (الإمارات)، علي صالح الحضرمي (الإمارات)، عبدالرحمن صابر عبدالشفيع محمد أبو عز (مصر)، منصور سالم الكعبي (الإمارات)، عمر بدر المرزوقي (الإمارات)، محمد أحمد القصيدي الشحي (الإمارات)، عسكر محمد الكربي (الإمارات)، وعلي جابر الريسي (الإمارات).
وأكدت الجائزة أن المسابقة تمثل إحدى أهم مبادراتها السنوية في خدمة القرآن الكريم وترسيخ الهوية الدينية الأصيلة، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في رعاية القرآن الكريم وأهله، وإعداد جيل قارئ حافظ متخلق بآداب القرآن. وستتواصل فعاليات التصفيات خلال الأيام المقبلة بمشاركة متسابقين من مختلف الجنسيات، في مشهد يعكس رسالة دولة الإمارات في احتضان القيم القرآنية، وترسيخ مبادئ التسامح والاعتدال بين الشعوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم الإمارات مسابقة الشيخة هند للقرآن الكريم دبي مسابقة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي للقرآن الكريم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: قراءة القرآن بنية قضاء الحوائج أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الدالَّة على استحباب قراءة القرآن؛ ومنها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29].
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص المطلقة.
وقال العلامة محمد بن علان الصديقي الشافعي في كتابه "دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين" (6/ 200، ط. دار الكتاب العربي) -في شرح حديث ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح مسلم في فضل سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، وقول سيدنا جِبْريلُ عليه السلام: أبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤتَهُمَا نَبيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَواتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهَا إِلاَّ أُعْطِيتَه. قال ابن علان: [(بحرف) الباء فيه صلة للتأكيد وتجويز كونها للالتصاق بعيد، نعم يجوز كونها للاستعانة؛ أي: (لن تقرأ) مستعينًا (بحرف) أي جملة (منهما) على قضاء غرض لك (إلا أعطيتَه) كيف لا والفاتحة هي الكافية؟ وتلك الخواتيم لمن قرأها في ليلة كافية] اهـ.
وقد انتفع السلف الصالح بالقرآن الكريم على نية الحفظ؛ فقد روى ابن أبي شيبة في "المُصَنَّف" (7/ 98، ط. دار الفكر) عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: "مَن قرأ بعد الجمعة فاتحةَ الكتاب و﴿قُلْ هُوَ ٱللهُ أَحَدٌ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ حفظ ما بينه وبين الجمعة".
وقال العلَّامة ابن مفلح الحنبلي في "الآداب الشرعية" (2/ 455، ط. عالم الكتب): [قال المَرُّوذِيُّ: شَكَت امرأةٌ إلى أبي عبد الله أنها مستوحشةٌ في بيتٍ وحدَها؛ فكتب لها رقعةً بخطه: بسم الله، وفاتحة الكتاب، والمعوذتين، وآية الكرسي] اهـ.
واستحب العلماء الاستشفاء بالقرآن من خلال بعض سوره؛ كسورة الفاتحة، قال العلامة ابنُ حَجَرٍ الهَيْتَمِيُّ الشافعي في "الفتاوى الفقهية الكبرى" (4/ 29، ط. المكتبة الإسلامية) أنه: [يستحب قراءة الفاتحة عند وقوع الطاعون؛ لأنها شفاءٌ من كل داء] اهـ.