تنسيقية إقليم دارفور بالشمالية تدين انتهاكات المليشيا وتجدد دعمها للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أدانت تنسيقية حكومة إقليم دارفور بالولاية الشمالية الانتهاكات والمجازر التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ضد المواطنين العزل في مدينة الفاشر، وجددت خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته الخميس بدنقلا تحت شعار “وحدتنا في تماسكنا”، دعمها ومساندتها للقوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والأجهزة المساندة لها حتى تطهير كل شبر من أرض السودان دنسه التمرد.
وأكد رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية، الفريق ركن د. عبدالهادي عبد الله، جاهزية القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية للدفاع عن العقيدة والوطن وصون عزة وكرامة الشعب السوداني، مشددًا على حماية الولاية من كافة المهددات الأمنية.
ورحب بقدوم أبناء دارفور إلى الولاية الشمالية، مشيدًا بتعاون إنسان الولاية وتقديمه يد العون والمساعدة لهم.
من جانبه، حيّا ممثل والي الولاية الشمالية، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء (م) د. عبد الرحمن أحمد فقيري، صمود أهل الفاشر، مؤكدًا أن صمودهم يجسد معاني الوطنية والبطولة والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والوطن.
ودعا فقيري إلى مزيد من الوحدة والتماسك بين أبناء الوطن الواحد، والإعداد والتنسيق المحكم بين القوات المسلحة والقوات المشتركة والأجهزة المساندة من أجل القضاء على التمرد.
إلى ذلك، أشاد منسق عام حاكم إقليم دارفور بالولاية الشمالية، العمدة الطاهر آدم، بجهود حكومة الولاية وكافة مؤسساتها وأجهزتها وقطاعاتها، ودورها الكبير في استقبال وإيواء الوافدين من ولايات دارفور وكردفان الذين نزحوا بسبب ظروف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، في صورة جسدت معاني التلاحم والترابط والتكافل والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد العمدة الطاهر آدم أن تنسيقية حكومة إقليم دارفور بالولاية تعمل في تعاون وتنسيق تام مع اللجنة العليا للطوارئ والأزمات وكافة الأجهزة والمنظمات لاستقبال الناجين من ويلات الحرب بمدينة الفاشر إلى مدينة الدبة، وتقديم المساعدات الإيوائية والغذائية والصحية لهم لتخفيف معاناتهم.
وأوضح أن الهدف من اللقاء التفاكري هو توحيد الجهود والرؤى في إطار التعبئة والاستنفار والنفرة الشعبية، وتجديد العزم والإرادة لدعم وإسناد القوات المسلحة والقوات المشتركة والأجهزة المساندة لها لتطهير البلاد من دنس المتمردين والعملاء والمرتزقة والمأجورين .
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المسلحة والقوات المشترکة الولایة الشمالیة إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
المقاومة الشعبية بالسودان تعلن التعبئة العامة واستنفار الشعب
الخرطوم- قالت اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالسودان إن عملها مستمر للدفع بالمقاتلين في كل جبهات القتال، وإنها تستهدف في هذه المرحلة المستنفرين للدفع لتحرير ولايات كردفان ودارفور وتأمين الولاية الشمالية.
وأكدت اللجنة، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس بمدينة بورتسودان، أنها أصدرت بيانا عقب أحداث الفاشر أعلنت فيه التعبئة العامة والاستنفار للشعب السوداني وفتح المعسكرات للتدريب، لتلبية احتياج القوات المسلحة من تنفيذ عملياتها القتالية.
وأوضحت أن السودان يتعرض لعدوان دولي تشارك فيه أكثر من 18 دولة، في ظل صمت المجتمع الدولي، تجاه ما يحدث من انتهاكات وآخرها ما حدث في الفاشر.
حشد الداخل
من ناحيته، قال رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية الفريق ركن معاش بشير مكي الباهي إنه لا يجب على الشعب السوداني أن يُعوِّل على الخارج لحل إشكالات الدولة، وإن على السودانيين الفهم أن "ما تتعرض له البلاد هو عدوان على الشعب وليس الحكومة"، ودعاهم للاتحاد صفا واحدا وأن يكونوا سندا للقوات المسلحة.
وفي رده على سؤال الجزيرة نت بشأن الدور الذي ستقوم به المقاومة الشعبية في جبهات القتال في ظل العمليات العسكرية النشطة في كردفان، قال مكي الباهي إنهم الآن في ميادين القتال، وإن التدريب مستمر، وأحداث الفاشر قد زادت وتيرة الاستنفار، مبينا أنهم أعادوا ترتيب وتنظيم المشاركين في العمليات العسكرية في الفترة السابقة، ويدفعون بمزيد من المستنفرين لجبهات القتال.
وأشار إلى أن مخرجات اجتماع مجلس الأمن والدفاع الأخيرة، جاءت تلبية لتطلعات الشعب السوداني لإنهاء التمرد وتحرير البلاد، وقال إن المقاومة الشعبية أفشلت وستفشل كل ما يهدف لتدمير السودان، وإن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، مطالبا الذين يدعون بوقف المعركة أن ينادوا بوقف العدوان أولا.
وحسب المتحدث ذاته، بدأت المقاومة الشعبية كرد فعل تلقائي منذ أبريل/نيسان 2023، وسرعان ما تطورت وانتظمت في حراكها عقب إعلان الاستنفار من قائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مشيرا إلى أن هيكلة وتنظيم المقاومة الشعبية تمت بناء على لائحة المقاومة الشعبية التي وقّع عليها البرهان.
إعلانوذكرت اللجنة أنهم يرتبون لتنظيم مؤتمر للوقوف على السلبيات والإيجابيات بعد مرور العام الأول. وأنهم يقومون حاليا بجولات ميدانية للوقوف على جاهزية المستنفرين للمشاركة في جبهات القتال المختلفة بجانب القوات المسلحة، وأن الشباب هرعوا للدفاع عن السودان، وأن الاستنفار متاح لكل قادر على حمل السلاح حتى من كبار السن.
غزو وليس صراعمن جهتها، أكدت الحكومة السودانية أن الدفاع عن الأرض هو حق مكفول للأمة السودانية، وناشدت الحكومات الأخرى بالوعي بأن الحكومة السودانية تقاتل مجموعات غازية عابرة للحدود وأن ما يحدث ليس صراعا داخليا.
وقال وزير الإعلام السوداني، خالد الإعيسر، إن هناك جهات تريد أن تشكك في المقاومة الشعبية، وأكد أن الدولة السودانية غُدرت منذ اللحظات الأولى للحرب، موجها نداء للمجتمع الدولي لدعم الشعب السوداني.
وتحدث عن دور اللجنة في دعم الشعب السوداني، وخلق حالة الالتفاف الشعبي، وأشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع وجّه -في اجتماعه الأخير- بضرورة الاستنفار العام للوقوف مع القوات المسلحة لدحر العدو.
وأكد الإعيسر أن فكرة الاستنفار ليست بدعة، وأن التحديات التي تعرض لها السودان جعلته يقوم بالاستنفار، باعثا برسالة للشعب السوداني للالتفاف حول قياداته في الحكومة التنفيذية والمجلس السيادي ومجلس الوزراء والمقاومة الشعبية.
وقال إن "مليشيا الدعم السريع" استعانت بمرتزقة مأجورين لقتال الشعب السوداني، "الأمر الذي حولها من مليشيا إلى مخلب قط" لتغزو البلاد، وأكد أن ما حدث ليس صراعا داخليا بل غزو يتعرض له السودان.