«الأونروا»: واحد من كل 5 أطفال بغزة فاتته اللقاحات الأساسية خلال الحرب
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إن واحداً من كل 5 أطفال في قطاع غزة فاتته اللقاحات الأساسية خلال عامين من الحرب.
يأتي ذلك في وقت تتجهز فيه وزارة الصحة، ومرافق صحية تابعة لـ«الأونروا» والهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، لإطلاق حملة تطعيم استدراكية غداً الأحد، في 150 مركزاً صحياً بالقطاع، وفق معطيات سابقة للوزارة.
وأوضحت «الأونروا» أن هذه الحملة تهدف للوصول إلى 44 ألف طفل بغزة من أجل إعطائهم اللقاحات المنقذة للحياة، وإجراء فحوصات سوء التغذية لهم.
وخلال عامين من الحرب، أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية حملتي تطعيم طارئة ضد شلل الأطفال فقط، الأولى انطلقت في 1 سبتمبر 2024 والثانية في 22 فبراير 2025.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها ستقدم هذه اللقاحات في 24 مركزاً صحياً ونقطة طبيّة، في جميع أنحاء القطاع، في إطار جهودها لاستعادة الرعاية الأساسية لأطفال غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات تحذر: مساعدات غزة لا تكفي والجوع يشتد مع اقتراب الشتاء
صراحة نيوز- قالت منظمات إغاثة إنسانية، إن المساعدات التي تصل إلى غزة ضئيلة للغاية مع استمرار الجوع واقتراب فصل الشتاء وبدء تآكل الخيام القديمة، بعد قرابة أربعة أسابيع من وقف إطلاق النار في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي استمرت عامين.
وقال برنامج “الأغذية العالمي”، في بيان، إن نصف الكمية المطلوبة فقط من المواد الغذائية تصل إلى القطاع، في حين قالت مجموعة من المنظمات الفلسطينية إن حجم المساعدات الإجمالية يتراوح بين ربع وثلث الكمية المتوقعة.
ولم تعد الأمم المتحدة، التي كانت تنشر في وقت سابق من الحرب أرقاما يومية عن شاحنات المساعدات التي تعبر إلى غزة، تقدم هذه الأرقام بشكل روتيني.
وأدى وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات منذ منتصف تشرين الأول إلى بعض التحسن، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا.
وقال المكتب إن 10% من الأطفال الذين يتم فحصهم في غزة لا يزالون يعانون من سوء التغذية الحاد، بانخفاض عن 14% في أيلول، مع وجود أكثر من ألف طفل يعانون من أشد أشكال سوء التغذية.
وأضاف المكتب أن نصف الأسر في غزة أبلغت عن زيادة في فرص الحصول على الغذاء، لا سيما في الجنوب، مع دخول المزيد من المساعدات والإمدادات التجارية بعد الهدنة. وتحصل الأسر على وجبتين في المتوسط في اليوم، بعد أن كانت تتناول وجبة واحدة خلال تموز.
وأضاف أنه لا تزال هناك فجوة حادة بين الجنوب والشمال الذي لا تزال الظروف فيه أسوأ بكثير.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يحتاج سكان غزة إلى مأوى. وتعرضت الخيام للتآكل وغالبا ما تكون المباني التي نجت من الحرب مكشوفة أو غير مستقرة وخطيرة.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، التي تتواصل مع الأمم المتحدة “نحن مقدمون على شهر الشتاء في وقت قريب جدا، مما يعني.. مياه الأمطار وفيضانات متوقعة واحتمال انتشار أمراض كثيرة بسبب وجود مئات الأطنان من النفايات بالقرب من التجمعات السكانية”.
وأضاف، إن 25 إلى 30% فقط من كمية المساعدات المتوقعة إلى غزة هي التي دخلت حتى الآن.
وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون شخص يحتاجون إلى مأوى في غزة.