ما يجب فعله عند دفن الميت.. الإفتاء تحذر: هذا الفعل حرام شراعا
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يعد دفن الميت أحد الطرق لحفظ كرامة المتوفي، والتي حددها الإسلام، حيث إن أحكام الدين الإسلامي تحافظ على حرمة الميت كما الحي، لذا نجد أن الشريعة جعلت دفن الميت فرض كفاية أي أنه إذا قام به البعض؛ سقط عن الباقين، وسقط عنهم الإثم، وذلك ليضمن للميت تكريمًا كما ينبغي.
. 7 حقائق لا تعرفهادفن الميت
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن دَفن الميت فرض كِفَايَةٍ، والمطلوب في القبر الشرعي الذي يصلح لِدَفن الميت؛ هو ما يحقق تكريم الجسد بعد الموت، ويحفَظُهُ مِن الِاعتِداء عليه، ويستر التغيرات التي تحدث له.
وأوضحت «الإفتاء» عن دفن الميت ، عدة أمور تتعلق بدَفن الميت، وهي : يستحبُّ في دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن، وثانيها يجب أن يُوَجَّه وَجهُ الميت وصدرهُ وبطنهُ إلى القِبلة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة، وثالثها لا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز.
ما يجب فعله عند دفن الميتوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأنه مِن المُقَرَّرِ شرعًا أنَّ دَفنَ الميت فيه تكريمٌ للإنسان؛ لقول الله – تعالى- في مَعرِض الِامتِنان: «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ۞ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا»، (سورة المرسلات: الآيات 25-26).
وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال ما يجب فعله عند دفن الميت : «هل دفن الموتى فوق بعضهم عند الازدحام فيه إثم؟»، أن الإسلامُ حَثَّ على تكريم الميت، وأَجمَعَ المسلمون على أنَّ دَفن الميت ومُوَارَاةَ بَدَنِهِ فرضُ كِفَايَةٍ؛ إذا قام به بَعضٌ مِنهم أو مِن غيرهم سَقَط عن الباقين.
وأشارت إلى أنه في حالة امتلاء القبور يجب الدفن في قبور أخرى؛ لأنه لا يجوز الجمع بين أكثر من ميت في القبر الواحد إلا للضرورة، ويجب الفصل بين الأموات بحاجز حتى ولو كانوا من جنس واحد.
ولفتت إلى أنه إذا حصلت الضرورة فيمكن عمل أدوار داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم بقَبْوٍ مِن طوب أو حجارة لا تَمَسّ جسمه ثم يوضع على القَبْو الترابُ ويدفن فوقه الميت الجديد، وذلك كله بشرط التعامل بإكرام واحترام مع الموتى أو ما تبقى منهم؛ لأن حُرمة المسلم ميتًا كحُرمته حيًّا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عند دفن الميت دفن الميت الميت
إقرأ أيضاً:
هل كان يعبد المصريون القدماء التماثيل وهل الأثار حرام؟.. أحمد كريمة يرد
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن المصريين القدماء لم يعبدوا التماثيل، وأنه يتحدى أي شخص يخرج بدليل على ذلك، فكل من يقول إن التماثيل حرام كاذب.
وأضاف أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن المصريين القدماء لهم كتاب الموتى وكانوا يعرفون أنه بعد الموت هناك حساب وحياة جديدة، ولذلك كل شخص كان يتم وضع الأمور الخاصة به معه، وكانوا يؤمنون بإله.
ولفت أحمد كريمة، إلى أن المصريين القدماء لم يعبدوا أي تمثال، وأن من يقول إن الآثار والتماثيل تعبر عن عبادة الأصنام فما هو الدليل على ذلك، ولذلك على الجميع توخي الحذر بشأن التصريحات التي تخرج من البعض دون علم.
هل الآثار المصرية محرمةورد الدكتور أحمد كريمة: "هل الآثار المصرية محرمة، وأنه لا يجوز الذهاب لرؤيتها"، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح، والآثار تعتبر من الحضارة، وأنها كانت موجودة في زمن الصحابة، وأن من يقول ذلك يتهم الصحابة بخيانة الإسلام.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، أن "الآثار إذا كانت مجرمة كتماثيل في عرف من يحرمها، فهذا يعتبر اتهاما للصحابة لأن الآثار كانت موجودة في زمن الصحابة".
ولفت الدكتور أحمد كريمة إلى أنه يجب تطبيق قانون تنظيم الإفتاء، على من يقول هذا الكلام، حتى لا يخرج أحد ويقول أشياء غير صحيحة عن الإسلام.