قال النائب خليفة الدغاري، إن ملف المناصب السيادية يشهد جمودًا بسبب التجاذبات بين رئاستي النواب والدولة.

وأضاف لـ”تلفزيون المسار”، أن التمديدات لرؤساء المؤسسات الرقابية صدرت من جهات غير مختصة وخارج الأطر القانونية.

وبين أن غياب الآليات المتفق عليها لاختيار شاغلي المناصب فتح الباب لتجاوزات قانونية، مشيرًا إلى وجود مسؤولون في مناصبهم منذ أكثر من 12 عامًا دون تغيير أو شفافية.

وبين أن البعثة الأممية بدأت تتدخل في الملف كما حدث في ملف المصرف المركزي بسبب تقاعس المجلسين.

وذكر أن دعا في اجتماع القاهرة إلى طي الملف ومنحه للمؤسسات الوطنية لحسمه، وأن عدد من أعضاء المجلسين يدعمون إنهاء الملف لكن الرئاسات تعيق التقدم.

ونوه إلى أن الوضع الحالي يضعف أداء المؤسسات السيادية ويؤثر على مصداقيتها.

الوسومليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

أوغلو: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي  

قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الأوروبيين يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي، ولذلك لا يقدمون حلولًا حقيقية، بل مجرد تصريحات رنانة وخيارات إعلامية بلا أثر واقعي.

أضاف في تصريحات صحفية أن اجتماع برلين لن يفضي إلى شيء جديد، فلطالما كانت الأدوار الأوروبية سلبية في الملف الليبي، والحل يكمن في تحرك مشترك بين ليبيا ومصر وتركيا، بالإضافة إلى الأطراف الليبية الفاعلة.

وتابع قائلًا “بخلاف هذا المسار الرباعي، لا أرى أفقًا لحلول حقيقية، والملف الليبي منخرطة فيه قوى كبرى كروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب مصر وتركيا، وهذه القوى حاليًا منشغلة بشدة بالحرب بين إيران والكيان، مما يقلل فرص الحل”.

وأوضح أن من الآن وحتى نهاية العام، ستكون هناك فقط دعوات لانتخابات، وتشكيل لجان، واستهلاك للوقت، في محاولة لتخدير الرأي العام الليبي، وأن عنوان المرحلة القادمة هو مرحلة “إبر تخدير” حتى نهاية العام، والمراوحة في المكان، وغياب أي تغيير حقيقي.

مقالات مشابهة

  • جعجع: بيت القصيد أن تعود البترون قلعة الجبهة اللبنانية السيادية والاستقلال
  • البحرين تفعل المنصات الرقمية في المؤسسات التعليمية بسبب الظروف الإقليمية
  • مكتب كامل إدريس ينفي فتح منصات للتقديم للمناصب الدستورية
  • محافظ سوهاج يُشدد على سرعة الانتهاء من طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب: اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري. تغريدة عبر منصة “X”
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني
  • أوغلو: الأوروبيون يريدون تكريس نوع من الوصاية على الملف الليبي  
  • ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات على إيرن
  • الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” و‏أمريكا
  • الصفدي يثمن مواقف إيرلندا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة