عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية .. ويوقعان مذكرتي تفاهم بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في أبوظبي، معالي تيمكو موتشونسكي وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية.
ورحب سموه بمعالي تيمكو موتشونسكي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون المشترك في عدة قطاعات، من بينها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب مختلف المجالات المتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع جمهورية مقدونيا الشمالية، واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة.
كما ناقش الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على بناء علاقات متطورة ومتنامية مع دول منطقة البلقان، ودعمها لكل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعوبها.
وعقب الاجتماع، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي تيمكو موتشونسكي، مذكرتي تفاهم؛ الأولى بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والثانية بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية مقدونيا الشمالية.
حضر اللقاء ومراسم توقيع المذكرتين، سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.