نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم /الثلاثاء/، إصراره على أن تُفرج حركة "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وتحقيق جميع أهداف الحرب على غزة.
جاء ذلك خلال تواجد نتنياهو بشمال قطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور.
من جانبه قال كاتس، إن إسرائيل لن تسمح لحماس بتهديد المستوطنات والإسرائيليين مرة أخرى، وأضاف: إن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى الضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن.
من جهتها، أعلنت "حماس" فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، في قطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم "القسام" الجناح العسكري لحماي "أبو عبيدة" عبر تطبيق تليجرام، بأن الاتصال انقطع بعد أن هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي المكان الذي كان يحتجز فيه الاسير ألكسندر، وهو من مواليد نيوجيرسي، ويبلغ من العمر 21 عامًا، ويعمل جنديًا في الجيش الإسرائيلي.
ولم يُحدد أبو عبيدة مكان احتجاز ألكسندر في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يهاجم حماس: "7 أكتوبر" نجاح مذهل في خدمة تدمير غزة واليمين الإسرائيلي
شن الإعلامي إبراهيم عيسى هجوماً عنيفاً على حركة "حماس"، مؤكداً أن عملية 7 أكتوبر 2023 لم تحقق أي مكاسب للشعب الفلسطيني، بل انتهت إلى "نجاح مذهل" وخدمة لأهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف، حسب وصفه.
كما وصف خلال إفادته لبرنامج “ضيوف المشهد”، المذاع عبر فضائية “المشهد”، موافقة "حماس" على خطة ترامب المزعومة بأنها "استسلام واضح تام".
ركز عيسى في تحليله على أن الهدف الحقيقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وراء أي خطة سلام، هو تحقيق "شو سياسي" لتعزيز نرجسيته والحصول على جائزة نوبل، مشدداً على أن ترامب لا يريد شيئاً سوى "التسليم الفوري الكامل الشامل لكل المحتجزين الرهائن الإسرائيليين".
واعتبر أن قبول حماس لهذا المبدأ يمثل نهاية لدورها، وأن الحركة بذلك تسلم نفسها، محذراً من أن ترامب "سينسى حماس وغزة وربما ينسى فلسطين أصلاً" بعد أسبوع واحد من الإفراج عن الرهائن.
وانتقد بشدة ما أسماه ازدواجية "حماس"، التي سبق أن وصفت الولايات المتحدة بـ "الشيطان الأكبر" و"الشريك في القتل"، ثم تقدم الآن الشكر لترامب وتقدم له "هدية" عبر تسليم بعض الرهائن.
وأوضح أن الهدف الأساسي لحماس من وراء أي اتفاق هو محاولة البقاء في حكم غزة أو إدارة نفوذها، متوقعاً أن تلجأ الحركة مستقبلاً إلى دور "تخريبي واستنزافي" يخدم المصالح الإسرائيلية.
وقدم عيسى حصيلة كارثية لنتائج عملية 7 أكتوبر، مشدداً على فشل "حماس" في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، مشيرا إلى أعداد كبيرة من الإصابات والضحايا الفلسطينيين، بالإضافة إلى تهجير داخلي لـ 1.9 مليون فلسطيني، وتدمير ما يقارب 80% من المباني والبنية الأساسية في القطاع.
وأكد أن غزة، التي كانت محررة "ليس فيها جندي إسرائيلي واحد"، أصبحت نتيجة لـ 7 أكتوبر "أرضاً فلسطينية محتلة مرة أخرى"، وبها وجود عسكري إسرائيلي.
وانتقد تنصل قيادات "حماس" (بمن فيهم موسى أبو مرزوق) من المسؤولية وتحميلها للسلطة الفلسطينية، واصفاً قادة الحركة بـ "الجبناء والكذابين والمزورين".
واختتم بـ نداء إلى الشعب الفلسطيني، داعياً إياه إلى ضرورة "تطهير نفسه" من القيادات التي "تتاجر به و تتاجر بالقضية الفلسطينية"، وإدراك أن هذا "الفشل الرهيب والكامل لحماس" يجب ألا يستمر في إدارة شؤون المنطقة تحت ابتزاز تيار الإسلام السياسي.
اقرأ المزيد..