مستمرة عبر "مدرستي".. تعليق الدراسة الحضورية اليوم في تعليم نجران
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت إدارة تعليم نجران تعليق الدراسة الحضورية اليوم الأربعاء، وتحويلها عن بُعد بسبب الأحوال الجوية.
وأعلن المتحدث الرسمي في بيان عبر حساب تعليم نجران على منصة إكس تحويل الدراسة عن بُعد عبر منصة مدرستي ليوم الأربعاء 18/ 10/ 1446هـ في مدارس نجران وخباش وثار وحبونا وبدرالجنوب ويدمة.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان يشرف على 95 عملية لجراحة وقسطرة القلب في سورياطقس الصباح الباكر.
المتحدث الرسمي لـ #تعليم_نجران:
تحويل الدراسة عن بُعد عبر #منصة_مدرستي ليوم غدٍ الأربعاء 18/ 10/ 1446هـ بمدارس نجران وخباش وثار وحبونا وبدرالجنوب ويدمة،لجميع الطلبة ومنسوبي ومنسوبات المدارس بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، حرصًا على سلامة الجميع. pic.twitter.com/3GIgCsYYWA— إدارة تعليم نجران (@MOE_NJR) April 15, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم نجران المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مدرستي تعليق الدراسة الحضورية تعليق الدراسة الحضورية تعلیم نجران
إقرأ أيضاً:
قرية «آل منجم» التراثية.. 3 قرون من الأصالة بقلب نجران
تنتصب على الضفة الشمالية لوادي نجران، قرية "آل منجم" التراثية شامخةً، أحد أبرز الشواهد الحية على عبقرية العمارة الطينية في منطقة نجران، وكنزًا ثقافيًّا يعكس عمق التاريخ وبهاء المكان.
وتتألف القرية من 7 قصور طينية شاهقة، يتراوح ارتفاعها بين أربعة إلى سبعة طوابق، محتضنة في جنباتها مرافق متعددة، من بينها المسجد، ومرابط الخيل، والدروب الطينية، والمجالس، ومخازن الحبوب، إلى جانب البئر التراثي المعروف باسم "الحسي"، والشرفة العلوية التي تُعرف محليًا بـ"الخارجة"، وتحاط هذه المعالم بسور طيني ضخم بثلاث بوابات رئيسة تحرس تاريخًا عريقًا.
وقال المشرف على القرية، راشد بن محمد آل منجم، إن تاريخ إنشاء القرية يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، وقد أُعيد ترميمها وتهيئتها خلال العقدين الأخيرين بجهود ذاتية من الملاك، لتستعيد بريقها وتتحول إلى وجهة تراثية تزخر بالحياة، وتفتح أبوابها للزوار وعشاق التاريخ.
وأضاف أن مباني القرية تتفاوت في تسمياتها وأشكالها، وتعكس إبداعًا هندسيًا فريدًا، مبينًا أن مبنى "المشولق" يتميز بزواياه المائلة وقرب سقفه، وتطل منه غرفه على مدخل القرية، فيما يُبنى "المربع" و"القصبة" بشكل دائري يضيق تدريجيًا نحو الأعلى، وتُشيّد عادة في الزوايا لأغراض الحماية، أما مبنى "المُقْدُم" فيضم ثلاثة طوابق وفناء داخلي، ويُستخدم مجلسًا ومستودعًا للأغذية والأدوات، فيما يستمد البناء رونقه من البيئة المحلية، إذ تُستخدم فيه مواد طبيعية كالطين، وسعف وجذوع النخيل، وخشب الأثل، والسدر الذي يُشكّل مكونًا رئيسًا في صناعة الأبواب والنوافذ، مما يعكس تناغمًا عميقًا بين الإنسان ومحيطه.
وأشار آل منجم إلى أن الجهود المبذولة للمحافظة على القرى التراثية وتهيئتها للزوار، تُعد امتدادًا للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى إحياء الموروث الوطني، وتمكين المجتمعات المحلية من الحفاظ على كنوزها التاريخية، وتحويل القرى التراثية إلى مقاصد سياحية نابضة بالحياة، تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية الاقتصاد الوطني.