مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومجلس شؤون الأسرة يستعرضان الذكاء العاطفي بالحياة الزوجية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
استضاف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ندوة بعنوان “الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية”، ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز، وذلك مساء يوم الأربعاء 7 صفر 1445هـ، الموافق 23 أغسطس 2023م، بمقر المركز بالرياض.
واستضاف اللقاء الاختصاصية النفسية المدربة في مجال تطوير الذات الأستاذة/ غيداء بنت سلطان الروقي.
ويهدف اللقاء إلى تنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الشباب والشابات على فهم مشاعر شريك الحياة للوصول للاستقرار في الحياة الزوجية.
وافتتحت اللقاء المساعد التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة الأستاذة/ هيلة المكيرش مؤكدة على أهمية الحوار الأسري كونه من أهم وسائل الاتصال في الأسرة، وله تأثير كبير ومهم في بناء أسرة متكاملة وقوية ومترابطة.. فمن خلاله تنمو المشاعر الإيجابية، ويتحقق التواصل بين أفراد الأسرة، ويساعد على إشاعة روح المحبة والمودة بينهم، ويساهم في التقريب بين وجهات النظر، ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر.
وتناول اللقاء مفهوم الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية، وأبرز الحيل الدفاعية، وكيفية التخلص منها.. كما تناول سبل تعزيز مهارات الذكاء العاطفي، وتطبيق اختبار الذكاء العاطفي مع الحضور.
ويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس شؤون الأسرة لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة، وإقامة فعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح، وتنفيذ برامج شبابية وتطوعية للفئات الشابة، تعزز لديهم روح الوحدة الوطنية، وإقامة برامج تدريبية للفئات المستهدفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحیاة الزوجیة شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي ينظمان ورشة عمل إقليمية حول منهجية تقرير (الجاهزية للأعمال)
المناطق_واس
نظم المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي اليوم في الرياض، ورشة عمل إقليمية حول منهجية تقرير الجاهزية للأعمال (B-Ready)، تهدف إلى توفير معلومات شاملة حول إطار ومنهجية التقرير.
وتحدثت معالي نائب وزير التجارة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري في الورشة التي يشارك فيها 100 مشارك من جهات حكومية سعودية وخليجية ذات صلة بأعمال التقرير، عن شراكة المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي التي قادت إلى إطلاق مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء ومساعدتها على تحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال إنشاء مركز عالمي للمعرفة يسهم في تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وخبرات البنك الدولي.
أخبار قد تهمك طرح 18 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص 16 يونيو 2025 - 4:12 مساءً الديوان العام للمحاسبة والبنك الدولي يرأسان اجتماع اللجنة التوجيهية لتعاون “الإنتوساي” مع مجتمع المانحين 4 يونيو 2025 - 11:10 مساءًوتناولت معاليها في كلمتها أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، وآليات تكامل جهود 60 جهة حكومية سعودية أسهمت في تنفيذ أكثر من 900 إصلاح اقتصادي منذ 2016 في 9 مجالات رئيسة، هي: كفاءة الخدمات الحكومية، وبيئة الأعمال، والعمل والاستثمار، والتمويل، والابتكار التقني، والشفافية والمساءلة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتنمية المستدامة، إلى جانب إصدار وتحديث 1200 تنظيم ولائحة أسهمت في جعل بيئة الأعمال إحدى الوجهات الرائدة على المستوى العالمي في جذب الشركات وأصحاب الأعمال.
من جانبها أشادت مديرة البنك الدولي في دول الخليج صفاء الطيب الكوقلي بالشراكة الإستراتيجية بين المملكة ومجموعة البنك الدولي، مشيرة إلى أن ورشة العمل تم تنظيمها بتعاون وثيق مع المركز الوطني للتنافسية كأول فعالية من فعاليات مركز المعرفة وضمن حملة الاحتفال بالذكرى الخمسين للشراكة بين البنك والمملكة.
وأوضحت أن ورشة العمل تهدف إلى تعريف حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بمنهجية تقرير البنك الدولي (B-Ready) الذي يسعى إلى مساعدة الدول على تحسين بيئة الأعمال من خلال تعزيز الاستثمار وريادة الأعمال وخلق فرص العمل وتحسين مستويات المعيشة.
يشار إلى أن الورشة التي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري تأتي ضمن أنشطة (مركز المعرفة) (Knowledge-Hub) التابع لمجموعة البنك الدولي والمملكة العربية السعودية، وذلك للإضاءة على التقرير الجديد (B-Ready) الذي يقيم مناخات الأعمال والاستثمار في 180 اقتصادًا حول العالم، خاصة وأنه من المقرر إدراج دول مجلس التعاون الخليجي في التقرير لعام 2026، باستثناء مملكة البحرين التي ستُدرج في تقرير العام الحالي.