كشفت شبكة المبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي (SIHA) عن وقوع جرائم اغتصاب واختطاف مروّعة ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال هجومها على معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور.

الفاشر – كمبالا – التغيير

وأفادت الشبكة أن ثماني نساء وصلن إلى مدينة الفاشر أبلغن عن تعرضهن للاغتصاب داخل المعسكر بتاريخ 13 أبريل، كما أكد شهود عيان قيام عناصر من قوات الدعم السريع باختطاف ما لا يقل عن 25 امرأة وفتاة باستخدام مركبات عسكرية.

وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 330 مدنياً، بينهم 56 امرأة وفتاة، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 امرأة بجروح متفاوتة، بعضها خطير، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن الشبكة، أمس الثلاثاء. كما أُصيب ثمانية أطفال بجروح بالغة، بينما تم توثيق مقتل 20 طفلاً آخرين في الهجمات التي استهدفت معسكري زمزم وأبوشوك.

وأعربت الشبكة عن أسفها لمقتل اثنتين من المتطوعات اللواتي كنّ يشرفن على مطابخ مجتمعية داخل المعسكر بدعم من SIHA، معتبرة أن استهداف العاملين في الخدمات المدنية يُبرز حجم التهديد الذي يواجهه المدنيون في دارفور.

وأكد البيان أن نحو ألفي شخص فقط تمكنوا من الفرار إلى مدينة الفاشر، بينما لا يزال المئات من النساء والأطفال وكبار السن محاصرين داخل المعسكر، في ظروف وُصفت بأنها “كارثية”، وسط انعدام الحماية وانقطاع الغذاء والماء والرعاية الصحية.

ودعت SIHA في ختام بيانها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التدخل العاجل ونشر بعثة هجينة لحماية المدنيين في دارفور، إلى جانب تأمين ممرات إنسانية آمنة للنازحين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة التي وصفتها بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

الوسوماغتصاب الدعم السريع الفاشر زمزم شبكة صيحة نازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اغتصاب الدعم السريع الفاشر زمزم شبكة صيحة نازحين

إقرأ أيضاً:

اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا

متابعات- تاق برس- أثار فرار تسعة أسرى من قوات الدعم السريع من سجن محصن في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مخاوف أمنية كبيرة.

وشرعت القوة المشتركة في فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الهروب والمتورطين فيه، خاصة بعد ورود أنباء عن وجود تسهيلات داخلية أو تواطؤ من عناصر أمنية.

وقالت مصادر إن الهروب وقع دون أي اشتباك أو كسر للبوابات، مما يثير الشكوك حول وجود تواطؤ داخلي.

وأشار أحد المحتجزين إلى أن العملية جرت قبل ثلاثة أيام دون أن يُلحظ غياب الهاربين، مما يدل على تنسيق دقيق وإرباك استخباري.

الأمر الذي فجر خلافات داخل القوة المشتركة بعد توجيه أصابع الاتهام إلى عناصر استخبارات تتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بالتورط في تسهيل عملية الهروب، وهو ما نفته أطراف من داخل الحركة، مما عمّق الانقسام داخل المكونات الأمنية المتحالفة في المدينة.

وأشارت المصادر إلى تكوين لجنة أمنية خاصة لمراجعة إجراءات تأمين السجون ومعايير التفتيش الداخلي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تقوض ما تبقى من الاستقرار في المدينة المهددة بالتفكك الأمني.

الدعم السريعالقوة المشتركةسجن الفاشر

مقالات مشابهة

  • جريمة بشعة: مقتل طفلة رضيعة.. ودفن الضحايا “ممنوع”
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • “فضيحة إنسانية: الحمل سفاحًا وتزويج النساء قسرًا بمعتقلات في الفاشر
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • اختراق أمني خطير في الفاشر.. و”المشتركة” تفتح تحقيقا عاجلا
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • من أسرار حرب السودان
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان