نداء عاجل من حاكم إقليم دارفور إلى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس طالب حاكم اقليم دارفور منى اركو مناوي فى خطاب الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتحرك للافراج الفوري عن النساء والأطفال المختطفين ، وضمان نقل الإمدادات الغذائية والطبية دون عوائق من ضواحي الفاشر إلى السكان المتضررين داخل المدينة ، ومخيمات النازحين ،وفك حصار الفاشر مباشرة .
ونبه إلى الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور بسرعة في مخيم زمزم للنازحين داخليا ومدينة الفاشر ومعسكر نيفاشا والسلام ومحلية ام كدادة ـــ ولاية شمال دارفور .
ووجه مناوى نداء الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن الازمة الانسانية فى مخيم زمزم للنازحين داخليا والفاشر، شمال دارفور ، بعد الهجوم الذى شنته ما اسماها مليشيا الدعم السريع في 12 ابريل الجاري على مخيم زمزم للنازحين .
واكد مناوي التزام الحكومة بالقانون الإنساني الدولي، وترحيبها بمشاركة وكالات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات المنقذة للحياة، براً وجواً ، والاستعداد لتقديم أي تسهيلات أو حماية ضرورية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
الأمم المتحدةحاكم إقليم دارفورالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حاكم إقليم دارفور
إقرأ أيضاً:
رفعت مستوى التهديد داخلياً.. إسرائيل تشنّ موجة غارات على غرب إيران
البلاد (القدس المحتلة)
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، بدء تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في غرب إيران، في تصعيد جديد ضمن المواجهة المستمرة بين الجانبين منذ أكثر من أسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن سلاح الجو بدأ “موجة من الغارات المركّزة على منصات إطلاق صواريخ في إيران كانت جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل”، مضيفاً أن “الغارات استهدفت أيضاً جنوداً في القوات العسكرية الإيرانية، ودمرت منصات أُطلقت منها صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة”.
وفي ضوء التطورات، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التهديد إلى أعلى درجاته في جميع أنحاء البلاد، مطالبة المواطنين بالالتزام بتنفيذ الأنشطة الضرورية فقط، اعتباراً من الساعة 3:45 من فجر الأحد.
تأتي هذه الخطوة عقب تقييم أمني وافق عليه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تنفيذ غارات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية، هي (فوردو، نطنز، وأصفهان)، ما يشير إلى تنسيق عسكري مشترك بين واشنطن وتل أبيب.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قد كشفت أن القوات الأمريكية والإسرائيلية نفذت تدريبات مشتركة قبل عام استهدفت الاستعداد لمثل هذه الضربات، وهو ما يعزز فرضية الإعداد المسبق لهذا السيناريو العسكري.
في المقابل، ردت إيران بإطلاق صواريخ باتجاه عدد من المدن الإسرائيلية، بينها تل أبيب وحيفا، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية، في تصعيد قد يفتح الباب أمام مواجهة إقليمية أوسع، بحسب تحذيرات مراقبين.