مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصر أطلقت برنامج الإصلاح الاقتصادي والمشروعات القومية الكبرى من أجل خلق بنية أساسية جاهزة للاستثمار ويمكن البناء عليها لاستقطاب الاستثمارات.
وأضاف «الحسيني»، خلال لقائه عبر قناة «النيل للأخبار»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر شهدت الإقرار بضخ 7.
وأوضح «الحسيني» أنه منذ 20 عامًا كان يتم تصنيف ذكاء المستثمر بناءً على استثمارات من دول مثل أمريكا، والدول الأوروبية، والنمور الأسيوية، ولكن الآن أصبح المستثمر الخليجي هو الأذكى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن «المستثمر الخليجي لا يضع درهمًا في مكان إلا إذا كان متأكدًا أنه سيحقق فوائد».
دور الرقمنة في تحسين البيئة الاستثماريةوقال الدكتور محمد حمزة الحسيني إن مصر، منذ عام 1976 وحتى 2024، كانت تعاني من وجود سوقين للدولار (موازي ورسمي)، لكن الدولة نجحت في القضاء على السوق السوداء للدولار، وهو ما يعتبر انتصارًا تاريخيًان مضيفًا أنه من أجل ضمان استقرار الوضع الاقتصادي يجب تسريع عملية الرقمنة، مشيرًا إلى أن بعض الجهات الحكومية لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب في الرقمنة، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال عقد اجتماع بين رئيس الوزراء والوزراء وعمل ربط بين الوزارات.
وشدد على أهمية ربط جميع الجهات الحكومية من خلال «النافذة الواحدة»، مشيرًا إلى أن هذه النافذة تواجه مشاكل بيروقراطية يجب التغلب عليها. وقال إن جميع المؤسسات يجب أن تتبع وزارة الاستثمار، لتكون هي الجهة المسؤولة عن تسهيل الإجراءات للمستثمرين.
إطلاق المبادرات العالمية للاستثماروأكد «الحسيني» أن مصر يجب أن تبدأ في إطلاق مبادرات ومنتديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك دولًا مثل الهند والصين قد نجحت في ذلك. وأضاف أنه لا ينبغي على مصر استقطاب الدول الكبيرة فقط، بل يجب أيضًا جذب الدول التي حققت تنمية شاملة.
وأشار إلى أنه من الضروري وجود منصة للاستثمار في مصر، قائلاً: «طالما الدولة تحظى باستثمارات فإنها تعمل مثل البيت المستقر، ولكن إذا قل الدخل يحدث اضطراب».
دور الرئيس السيسي في جذب الاستثماراتكما قال الدكتور محمد حمزة الحسيني إن من 80 إلى 85% من الاستثمارات التي دخلت مصر في آخر 12 عامًا جاءت عن طريق الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الحكومة لم تقصر في جذب الاستثمارات، ولكن يجب محاسبة مجالس الأعمال التي تم إنشاؤها، والرابطات والاتحادات، مضيفًا: «علينا أن نعلم ماذا فعلوا في هذا المجال».
كما أشار إلى أن تأثير مجالس الأعمال لا يتجاوز 5%، موضحًا أن هذه المجالس تم تأسيسها بهدف جذب الاستثمارات، مؤكدًا أن شركات القطاع الخاص المصرية عليها استقطاب شراكات مع الشركات العالمية.
وفي الختام، نقل «الحسيني» عن أحد المستثمرين من سلطنة عمان قوله إن سمعة الدولة المصرية منذ 15 عامًا كانت سلبية بسبب غياب التنمية الاقتصادية والبنية التحتية، لكنه الآن لا يستطيع تصديق ما تم تحقيقه من تطوير في المدن وتنويع البنية التحتية.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء القطري يشيد بنتائج مباحثات أمير قطر مع الرئيس السيسي
شاهد نشاط الرئيس السيسي بالنصف الأول من أبريل.. زيارة ماكرون وجولة خليجية الأبرز
دعم العمل العربي الموحد ورفض التهجير.. الصحف الكويتية تبرز زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإصلاح التكنولوجيا النمو القطاع الخاص البنية التحتية السوق السوداء التطوير الطاقة المتجددة الاستثمار التحول الرقمي التكتلات الاقتصادية التنمية المستدامة العلاقات الاقتصادية الاقتصاد التعاون الاقتصادي الخليج التنمية الاقتصادية الاستثمارات الأجنبية التنمية الشاملة الأسواق المالية المشاريع القومية الرقمنة مجلس الأعمال الاستثمارات الخليجية الشراكات الاقتصادية التسهيلات الحكومية الرئیس السیسی مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دعبس: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا لإصلاح منظومة التعليم
ثمن الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة، جهود الدولة في مجال التعليم بصفة عامة سواء كان تعليما جامعيا أو ما قبل جامعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تناقش تقريرا بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان “كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول” ، بحضور وزير التعليم العالي.
وقال دعبس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا للعمل على إصلاح منظومة التعليم، والذي يبدأ من كليات التربية، والتي تعمل بالأساس على تخريج المعلمين، وهو بالأساس العمود الفقري للعملية ومنظومة التعليم في مصر، ولذلك لا بد أن يكون خريج كلية التربية ومعلم المستقبل على مستوي عالٍ من التأهيل والتدريب والتعليم، وهذا يأتي بداية من مناهج التعليم بكلية التربية، سواء من حيث مناهج البحث أو مناهج التعليم، ولذلك لا بد من العمل على تطوير وتأهيل كليات التربية.
وأضاف دعبس: “علينا أن نأخذ بالتجارب الناجحة، وعلينا أن نؤكد أن هناك بعض التجارب التي تمنح طالب كلية التربية دعم ومنحه شهرية بمثابة مرتب لدعمه وتطويره علميا واقتصاديا”.
وأكد دعبس أن تلك الدراسة وهذا التقرير المعد من قبل اللجنة قام على إعداد مجموعة من كبار المتخصصن في هذا المجال من أساتذة متخصصين، ولهم باع طويل في هذا الأمر.
وطالب دعبس جميع أعضاء المجلس بالموافقة على ما جاء بالتقرير من التوصيات.
واختتم كلامه بتوجيه الشكر لوزير التعليم العالي قائلا إن الوزير يعد نموذجا واضحا للتعاون والتنسيق بين الحكومة ولجنة التعليم والبحث العلمي، لأنه يشارك بفاعلية في اجتماعات اللجنة ودائم الحضور بها للرد على كل ما يثار من آراء من أعضاء اللجنة.