نيابةً عن سمو وزير الدفاع.. سمو نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (22) من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
المناطق_واس
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع -حفظه الله-، رعى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة (22) من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي، وذلك بمقر الكلية في محافظة الطائف.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية، معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وقائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن محمد بن علي البلوي.
وفور وصول سمو نائب وزير الدفاع، عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك، ألقى قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي كلمة رحّب فيها بسمو نائب وزير الدفاع، معربًا عن شكره وتقديره لسموه على رعايته وتشريفه لحفل تخريج الدفعة (22) من طلبة الكلية، مشيرًا إلى أن من بين الخريجين عددًا من الأشقاء من مملكة البحرين، والجمهورية اليمنية، وجمهورية السودان، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية جيبوتي.
إثر ذلك، جرى العرض العسكري، وسُلِّمت راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أُعلنت النتائج، وتفضل سمو نائب وزير الدفاع بتكريم الطلبة المتفوقين، ثم تسلّم سموه هدية تذكارية من قائد الكلية بهذه المناسبة.واختُتم الحفل بعزف السلام الملكي، ثم التُقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين.
حضر الحفل معالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين إلى جانب أولياء أمور الطلبة الخريجين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز كلية الملك عبدالله للدفاع وزير الدفاع سمو نائب وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ صناعة أول غواصة لتعزيز قدراتها الدفاعية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، انطلاق تصنيع أول غواصة محلية الصنع، مضيفة أن أنقرة أتمت أيضا أول عملية بيع لسفينة حربية إلى عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عبر اتفاق مع رومانيا.
وقالت الوزارة، في إفادة أسبوعية، إن إدارة المصانع العسكرية وأحواض بناء السفن (أسفات) التي تعمل تحت إشراف الوزارة أبرمت صفقة مع وزارة الدفاع الرومانية لتصدير سفينة حربية في أول عملية بيع من نوعها تجريها تركيا مع عضو بحلف شمال الأطلسي.
تطور الصناعات الدفاعيةوأضافت وزارة الدفاع "بعد بناء الكتلة الأولى من المدمرة البحرية للدفاع الجوي تي.إف – 2000 في قيادة ترسانة إسطنبول البحرية، بدأ بناء أول كتلة اختبارية لغواصتنا الوطنية "ميلدن" في قيادة ترسانة قولجوك البحرية".
وقالت تركيا -العضو في حلف الناتو- الأسبوع الماضي إن المتعاقدين بدؤوا تصنيع المدمرة البحرية للدفاع الجوي محلية الصنع "تي إف – 2000″، والتي ستشكل جزءا من منظومة "القبة الفولاذية" للدفاع الجوي المخطط لها، حيث عززت أنقرة إنتاج الصناعات الدفاعية وخفّضت الاعتماد على المزودين الأجانب.
وكان تقرير لوكالة الأناضول قال إن صادرات قطاع الدفاع والطيران في تركيا ارتفعت إلى أكثر من 7 مليارات دولار عام 2024 مع تطور القطاع في السنوات الأخيرة، مقابل 2.2 مليار دولار في عام 2020.
وفي عام 2024، ساهمت الصناعات الدفاعية التركية بنحو 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وشكّلت صادراتها 2.7% من مجمل الصادرات التركية التي بلغت 262 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.