"كارمن" يبهر الحضور ويجمع نجوم المسرح في مصر والعالم العربي بمسرح الطليعة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
حرصت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، على حضور العرض المسرحي "كارمن"، في لفتة تؤكد دعمها المتواصل للفنون، وخاصة المسرح. وقد تصدرت الفنانة ريم أحمد بطولة العرض، بمشاركة نخبة من الفنانين الشباب.
حضور لافت لرموز المسرح في أول أسبوع للعرضشهد عرض "كارمن" في أسبوعه الأول حضورًا كثيفًا ومميزًا من كبار المسرحيين المصريين والعرب، مما يعكس أهمية العمل وأثره الفني.
كان من بين الحضور المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، بالإضافة إلى المخرج عادل حسان، رئيس المركز القومي للمسرح، والفنانين سامح مجاهد، ومحسن منصور، مديري فرقتي مسرح الغد والمسرح الحديث على التوالي.
الهيئة العربية للمسرح تشارك بوفد رفيع المستوىشهد العرض أيضًا حضور وفد رفيع من الهيئة العربية للمسرح، ضم الأمين العام للهيئة الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله، والفنان غنام غنام، والأستاذ ناصر آل علي، إلى جانب عدد كبير من الفنانين والنقاد من بينهم لقاء سويدان، عزت زين، عايدة فهمي، إبراهيم الحسيني، يسري حسان، محمد الروبي، باسم صادق، محمد يوركه، الشينة لاشين، والمخرج يوسف المنصور.
تفاصيل العرض الفني وأبطالهالعرض مستمر يوميًا على مسرح الطليعة في تمام التاسعة مساءً، وهو من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، ومن إخراج ناصر عبد المنعم.
"كارمن" مأخوذة عن رواية الكاتب الفرنسي بروسبير ميريميه، وتم إعدادها مسرحيًا بواسطة محمد علي إبراهيم. يشارك في التمثيل كل من: ريم أحمد، ميدو عبد القادر، نهال فهمي، محمد حسيب، ليديا سليمان، عبد الرحمن الجميل، أحمد علاء، محمد العرجاوي، ومحمد البدالي.
كما يتألق العمل بديكور وملابس من تصميم أحمد شربي، واستعراضات من إعداد سالي أحمد.
عرض يجمع بين الحداثة والأصالةيجمع عرض "كارمن" بين الرؤية الإخراجية العصرية للنص الكلاسيكي وبين أداء شبابي نابض بالحياة، ما يجعله تجربة مسرحية تستحق المتابعة، ويعزز مكانة مسرح الطليعة كمركز للفن الجاد والمتميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الفنى للمسرح ايناس عبد الدايم المركز القومي للمسرح الإنتاج الثقافي وزيرة الثقافة مسرح الطليعة قطاع الانتاج الثقافي المخرج عادل حسان
إقرأ أيضاً:
بوتين: العدالة والحقيقة تقفان إلى جانبنا
مايو 9, 2025آخر تحديث: مايو 9, 2025
المستقلة/-بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة خلال العرض العسكري السنوي في الساحة الحمراء بموسكو، صباح اليوم الجمعة، قال فيها إن روسيا ستبقى “سدًا منيعًا” في وجه النازية والروسوفوبيا ومعاداة السامية.
وشدّد بوتين على أن بلاده ستواصل التصدي لما وصفه بـ”الفظائع التي يرتكبها دعاة هذه الأفكار العدوانية المدمّرة”، مشيدًا ببسالة الجنود الروس في الحرب العالمية الثانية، ومثمنًا الدور الكبير الذي أداه الحلفاء في تحقيق النصر، ولا سيما الجنود الصينيين.
وأشار إلى أن نحو 80% من سكان الكرة الأرضية قد شاركوا في تلك الحرب، معتبرًا أن روسيا “لن تسمح أبدًا بتشويه ذكرى المنتصرين الحقيقيين على النازية”.
وأضاف بوتين: “الحقيقة والعدالة إلى جانبنا”، وقال إن “كل البلاد تدعم الهجوم على أوكرانيا”، وأشار في الوقت نفسه إلى أن القوات الروسية “تحقق الانتصارات على الجبهات”، على حد قوله.
وجاء خطاب سيد الكرملين قبيل انطلاق العرض العسكري في تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث حمل حرس الشرف العلم الروسي وراية النصر التي رُفعت في برلين قبل ثمانية عقود، في حضور قدامى المحاربين وعدد من قادة الدول ورؤساء الوفود الأجنبية.
وشهدت المناسبة حضور وفود أجنبية من عدة دول، بينها رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو،والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الأمر الذي أثار انتقادات أوروبية، لا سيّما أن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، سبق أن دعت إلى عدم مشاركة الدول الأعضاء في التكتل في احتفالات 9 أيار/مايو في موسكو.
استعراض ضخم في الساحة الحمراء
شهد العرض العسكري حضور أكثر من 11,500 جندي، إلى جانب أكثر من 180 آلية عسكرية، من بينها دبابات، ومدرعات مشاة، ومدافع سبق أن استُخدمت في ساحة المعركة في أوكرانيا. وفي رسالة إلى الخصوم، لم يفوّت بوتين فرصة التذكير بالترسانة النووية الروسية، إذ مرت عبر الساحة منصات إطلاق صواريخ “يارس” الباليستية العابرة للقارات والمزوّدة برؤوس نووية.
وفي مشهد استعراضي جوي، حلّقت طائرات مقاتلة من فرق العروض التابعة لسلاح الجو الروسي، أعقبتها طائرات نفاثة أطلقت دخانًا بألوان العلم الروسي.
ويُعدّ هذا العرض الأكبر منذ بدء الحرب الأوكرانية-الروسية في شباط/فبراير 2022، كما أنه سجّل أعلى حضور لقادة دوليين في موسكو منذ أكثر من عقد، في ما اعتُبر رسالة رمزية من الكرملين.
ويُبرز العرض العسكري، إلى جانب فعاليات الذكرى، مساعي موسكو لتأكيد مكانتها كقوة عالمية، وتعزيز تحالفاتها في مواجهة الغرب، في وقت يدخل فيه الصراع عامه الرابع.